حكايه سيف للكاتبه كريمه حماده
وكان محروق بالكامل ... بصله بضيق وقال
يعنى قالتلى اجى هنا على أساس ايه دى .. دا محروق كله
كمل بحث على اى شىء .. داست رجله على شىء رطب وطى لتحت وهو بيضغط بايده عليها .. زاح اللى عليه ولقى ملف مليان ورق .. فتحه بلهفة وخرج اللى فيه
مسك اول ورقة كانت باسم نادين الطاهر بچنسية أمريكية .. ظابطة شرطة تبع FBI مسك ورقة تانية وكانت باسم قاسم سويلم حمدان .. رائد شرطة مصرى وفورا عرفه لانه كان صاحبه واقرب صاحب ليه .. مسك الصور وقلب فيها وكانت بتحتوى على حر يق عربية عربية بتتقلب چثة محروقة صور لبنت وشها مش واضح وهى مرمية على الأرض غرقانة پدمها ومغروز فى قلبها خنج ر .. قلب فى الورق تانى لقى ورقة مكتوب فيها لو عايز توصل لباقى الحقيقة .. هتلاقيها لما تسافر امريكا ومعاك باقى المجموعة ... وخلى بالك من نادية
______________________
صباح الخير يا معلم مصطفى
يسعد صباحك يا ست رباب .. عاملة ايه
رباب بهدوء
بخير يا مصطفى .. احم كنت حابة اقولك حاجة
خاف أنها تقول مش موافقة على عرضه .. فمحبش يسمعها منها وقال بحزن
من غير ما تقولى يا رباب خلاص فهمت
فهمت ايه
انك مش موافقة على عرض الجواز ... على العموم كل شىء قسمة ونصيب يا ست رباب واوعدك مش هقفلك تانى
يوه يا مصطفى .. مكنتش هقول كدا يا يابنى
مصطفى باستغراب
اومال كنتى هتقولى ايه
كنت هقولك موافقة يا جدع وتعالى اطلبنى تانى
اتسعت عيونه پصدمة وقال
بجد ... يعنى انتى موافقة بجد يا رباب ...
وقفته رباب بمسد سها بسرعة وقالت بحدة طفيفة
عندك جرا ايه يا مصطفى فى ايه
متأخذنيش بس الفرحة نستنى نفسى والله ... الليلة هاجى واطلب ايدك ونلبس دبل
رباب بابتسامة
دبل بالسرعة دى يا مصطفى
مصطفى بصدق
والله تعبت فى انتظار موافقتك فمش لما توافقى استنى تانى يا رباب دانا ما صدقت انك اخيرا رضيتى عليا يا ستى
ابتسمت بخفوت وقالت
ماشى ... بس بقولك ايه تيجى قبل العشا عشان من بعد العشا بسرح
رباب بمكر
كباريه .. اصلى بشتغل رقاصة وردية كدا جنب شغلى
زقها مصطفى بقرف وقال
طب اتكلى على الله يا ست رباب خلينا نشوف اكل عيشنا
ضحكت رباب وقالت
ماشى يا مصطفى .. لعلمك انا مبخليش حد يلمسنى كدا غير ابويا والا كنت دوقتك رصا صة من مسد سى دا
رفع سا طور وسکينة كبيرة فى وشهل وقال بنبرة مرعبة مصطنعة
بصتلهم پخوف شوية وقالت
مبقولش يا معلم .. مبقولش
اه احسب
بقولك يا معلم معندكش كيلو كرشة كدا لاحسن نفسى هفانى عليها اوى
من عينيا ... روحى شغلك وهتاجى تلاقى احلى طبق كرشة وممبار مستنيكى
انا كدا هحبك والله
ياريت تحبينى ..
_ صبرى بدأ ينفذ عليك والله
اتلمى يا نور واسكتى
_ قولتلك أسمى نورا .. نوراااا
عمر ببرود
طيب يا نور .. اقصد يا نورا اتفضلى قوليلنا هنطلع من الکاړثة دى ازاى
_ وانا مالى حد قالك تجيلى المكتب وتقفل الباب جامد كدا
وانتى مقولتيش ليه أنه بيتقفل من برة بس
_ انت مدتنيش فرصة فجأة لقيتك داخل عليا وبتقفله جامد وعمال تقول فى كلام مش مفهوم و جيت تطلع لقيته مقفول ومراضيش يتفتح
بص عمر للباب وبعدين بصلها بهدوء وقال
نورا
_ نعم
اتنهد بعمق وقال
انا بحبك
_ نعم بت ايه
عمر بحب
بحبك يا نور .. ازاى وامتى وليه معرفش بس انا حبيتك بجد
بصتله لثوانى وبعدين ضحكت جامد اوى عليه .. هديت من ضحكتها وقالت
بتحبنى وانا مفروض اصدق صح انت عبيط يا عمر بيه امبارح مكلمنى وعايز تقابلنى برة وفى الاخر تسالنى على نادية وواحدة اسمها نادين ... ودلوقتى جاى وبتقولى بحبك وانا مفروض اصدق صح ... انا مش عبيطة ولا هبلة عشان تلعب عليا كدا يا عمر بيه ... كلمة بحبك دى كلمة كبيرة اوى ميقولهاش غير اللى بيحب بجد وصادق فى حبه ... لكن بص لنفسك وانت بتقولها ... تعرف لو كنت شوفت على وشك ولو ٥٠ ٠٠ بس انك صادق كنت صدقت واديتك فرصة .. لكن واضح اوى ان ورا كلامك دا فى حاجة تانى عايز توصلها عن طريقى ... وانا مش عايزة اعرفها
فتحت دورج مكتبها وخرجت منه مفتاح .. اتجهت ناحية الباب وفتحته وقالت ببرود
الباب اتفتح اهو تقدر تتفضل وانا هنسى اى حاجة قولتها هنا
قرب منها ووقف فصادها .. اتمعن النظر فيها وقال بنبرة مفهمتهاش
هتندمى على كلامك دا بعدين يا نور .. اقصد يا