روايه حمزه
يبقى حلو كده
رنا بخجل خضتنى ياحمزه
حمزه سلامتك من الخضه يا روح قلب حمزه
رنا طب أيه مش هنمشى
حمزه تؤ انا شايف نفض ف العربيه وأفضل باصص لك كده
رنا ياله ياحمزه
حمزه حاضر ياستى حزامك ياقمر
حاولت رنا ربط حزامها ولكنها لم تعرف
حمزه تسمحيلى
حمزه هربطلك حزامك
رنا اه ماشى
أقترب حمزه من رنا وربط لها حمزه شعرت رنا بالارتباك من قرب حمزه منها بهذه الدرجه فأغمضت عينيها من شدة خجلها
عندما أقترب حمزه من رنا ونظر اليها فوجدها مغمضه عيونها من شدة الخجل فلم يتمالك نفسه وقبلها قبله سريعه على شفتيها وتراجع
حمزه وهو يتراجع مكانه معلش مقدرتش أمسك نفسى
رنا ممكن كان حد يشوفنا
الټفت حمزه حوله وقال تصدقى ممكن ياله عديت على خير انتى السبب على فكره
رنا انا
حمزه اه انتى مهو محدش يبقى حلو كده
رنا بأبتسامه طب ياله أتحرك
تحرك حمزه بالسياره وبعد قليل قال رنا
رنا نعم
حمزه لسه زعلانه عشان موضوع الجامعه
رنا بحزن انت ليه فتحت الموضوع تانى
حمزه وهو يضع أحدى يديه على جانب وجهها رنا مش عايز أشوفك زعلانه وخصوصا لو انا الى مزعلك
رنا انا مش زعلانه
حمزه جايز احنا ما تعاملناش مع بعض غير من قريب بس انا بقيت حافظك وعارف انك زعلانه
حمزه مش عايزك تكدبى عليه يا رنا انتى زعلانه
رنا اه زعلانه ياحمزه بس صدقنى انى اعمل الحاجه الى تريحك عندى اهم من اى حاجه
حمزه انتى ماتعرفيش جملتك دى عملت فيه ايه حسستنى اد ايه انتى انسانه جميله وربنا كرمنى بيكى ...... رنا انتى بريئه اوى وطيبه أوى وانا مش قاصد أزعلك او أحرمك من حلمك كل الحكايه انى راجل غيور
حمزه اه غيور بغير عليكى مش متخيل انك تكونى فى جامعه مجتمع مفتوح والناس تشوفك وممكن حد يعجب بيكى ويبصلك ويحاول كمان يكلمك
رنا حمزه انا كنت ف مدرسه مشتركه وعمر ماحد أتعدى حدوده معايه
حمزه الجامعه غير هناك
مجتمع مفتوح من غير حاكم ولا قوانين هتلاقى الى بيستظرف والى بيحاول يجر كلام وانتى مش هتعرفى تصدى حد
حمزه ده كان زمان دلوقتى مابقوش يفرقوا بين المحترمه والى مش محترمه دلوقتى المنقبه الى مخبيه نفسها عن الناس بتتعاكس أكتر من الى ماشيه بشعرها احنا بقينا ف مجتمع غريب مبقاش فىه رادع لا دين ولا أخلاق
رنا يعنى معنى كده أتحبس فى البيت
حمزه لأ طبعا انا مش هحبسك بس ف نفس الوقت مش هرميكى فى مجتمع مفتوح تتعرضى فيه لمضايقات رنا انتى بريئه اوى وطيبه أوى وانا بخاف عليكى أوى وبحبك أوى أوى فعشان خاطرى مش عايزك تزعلى عشان الى بقوله فى مصلحتك
رنا بأبتسامه خلاص ياحمزه مش زعلانه
أمسك حمزه كفها وقبله وقال حبيبى قلبه أبيض أوى ياناس ربنا يخليكى ليه يا أحلى حاجه ف عمرى
رنا بخجل ويخليك ليه
ظل حمزه طوال الطريق الى أسيوط ممسكا بكفها فى أحدى يديه وعندما كانت يحتاجها لأستعمال يديه يتركها ثم يرجع يأخذها مره أخرى. توقفوا مرتيين للأستراحه وبعدها أستمروا فى طريقهم ظلوا طوال الطريق يتحدثوا فكانت هذه تعتبر اطول مده يتحدثوا فيها وجها لوجه مع بعض
وصل حمزه ورنا الى أسيوط بعد ساعات طويله من السفر ووصلوا الى منزل جدهم
كان منزل الجد كرم عباره عن بيت كبير من دورين يحاوطها أرض كبيره مزروعه بأشجار الفاكهه ومشتل للورد وخلف البيت أسطبل للخيول
أستقبلهم أحد العاملين بالمنزل وحمل شنطهم ودخل رنا وحمزه الى المنزل
أستقبلتهم الحاجه فاطمه الجده بترحاب شديد وقبلت حمزه كثيرا وقبلها حمزه فى يديها وعلى جبينها
الجده حمدلله ع السلامه يا ولدى
حمزه الله يسلمك يا جدتى
الجده تعالى ياحبيبتى تعالى ياغاليه يابنت الغاليين
رنا حاضر والتفتت الى حمزه جايه ياحمزه
حمزه اه ياله
دخلت رنا الى جدها القاعه وكانت عباره عن غرفه فيها أربع من الكنب الكبير ويجلس الجد فى منتصف الغرفه على أحدى هذه الكنب
الجد تعالى يا روح جدك اتوحشتك جوى
جرت رنا الى جدها وأحتضنته بشده وقبلت يديه
هتف حمزه طب من الواضح انك مش شايفنى خالص ياجدى اروح انا
الجد ايوه مهمتك خلصت مش وصلت الدره خلاص روح
حمزه كده يا جدى
الجد ممكن نشربوك شاى
حمزه لأ بلاش يا دوبك ألحق أروح
الجد يستحسن بردك ..... تعالى ياحمزه تعالى يا أسد
أقترب حمزه من جده وسلم عليه وقبل يده عامل ايه ياجدى صحتك عامله ايه
الجد أنى بخير مدام الدره بخير
حمزه يارب دايما ياجدى
الجد كيفك يابنتى الواد ده عامل فيكى ايه انا خبره طبع صعب بس جلبه طيب وانا متوكد انه بيحبك
رنا بخجل الحمد لله ياجدى
الجد ضاحكا مادام أستحيتى كده يبقى مريحك ربنا يهنيكوا يا بتى
حمزه يارب يا جدى
الجد ياله خدوا بعضكم وأطلعوا على أوضكم والعشا هيجيلكم فوج عشان انتوا أكيد تعبانين م السفر
حمزه ماشى ياله يا رنا
أمسكها حمزه من يديها وصعدوا كلا منهم