روايه حمزه
ايه علاقته بده
دنيا دى خېانه لرنا
حمزه خېانه ايه دخل رنا ف الموضوع اصلا وبعدين انا عمرى ما أقدر أخونها
دنيا ونظراتك وكلامك لصفا دى مش خېانه
حمزه طبعا مش خېانه
دنيا وهى تقوم من مجلسها أنت بتضحك على نفسك ياحمزه
بعد هذه الجمله خرجت رنا من الغرفه رتركت حمزه لأفكاره ولكن سرعان مانفضها بأقناع نفسه انه لم ولن يخون رنا وما يحدث ماهو سوا الا بعض مجاملات يحتاجها العمل ولكى يسكت بواقى ضميره هاتف رنا
حمزه رنا انا بحبك أوى
وهكذا يحلل الرجل لنفسه الخيانه ... فالخيانه فى نظره هى فقط ماتحدث فى السرير اما الغزل والنظر الى أمرأه غير زوجته ماهو الا نوع من المجاملات التى يفرضها العمل .... بعضهم سكت ضميره بكلمة حب لزوجته أو هديه وأغلبهم ضميره ماټ وليس هناك أمل فى أحيائه
حمزه رنا أنا بحبك أوى
رنا أيه
حمزه بقولك بحبك أوى بجد بحبك .... أنتى أحلى حاجه حصلت لى ... أنتى حلم كنت بتمناه من زماااان وربنا حققه ليه
رنا.........
حمزه رنا حبيبتى معايه
رنا بصوت خاڤت معاك يا حمزه
حمزه سمعتينى
رنا آه
حمزه طب أيه مش هتردى عليه
حمزه قولى الى حساه ... مش لازم تقولى بحبك ... قولى الى حاسه بيه بس
رنا بتنهيده الى حساه مش هعرف أقوله
حمزه أمم حاولى
رنا بخجل صدقنى مش هعرف
حمزه مش مهم أنا عارف أنك خجوله وأنك مش هتعرفى تعبرى وعارف كمان أن دى أول تجربه ليكى فعشان كده مش هضغط عليكى يكفينى أحساس أنك معايه وأنك بقيتى ملكى
حمزه وأنا أكتر يا دره صدقينى
رنا خلصت أجتماعك
حمزه أنا فى بريك وهكمل تانى
رنا طب روح مش هعطلك
حمزه ولا يهمك الدنيا كلها تستنى عشان حبيبى
رنا أنا كده هتغر
حمزه ياحبيبى براحتك ولا يهمك
وفى تلك اللحظه طرقت دنيا الباب ثم دخلت وهى تقول حمزه الجماعه جاهزين
رنا ما قلنا كده م الأول
حمزه لو عايز تتكلمى ألغى الأجتماع فورا
رنا لأ طبعا.... روح شوف شغلك ربنا يوفقك
حمزه ماشى ياحبيبى هخلص وأكلمك .... بس ماتنسيش رسايل الواتس عايز أحس أنى دايما معاكى وعارف بتعملى أيه
رنا حاضر سلام
حمزه سلام
أغلق حمزه الهاتف و أستكمل أجتماعه مرة أخرى بدأت التفاوض عن شركه جديده بين صفا وحمزه وتم تجهيز الاوراق القانونيه للشركه وأتفقوا على موعد آخر لتوقيع العقود
...............
مرت الأيام ولا يوجد هناك أحداث جديده تذكر كل يوم أتصالات صباحا ومساءا بين حمزه ورنا يبث فيها أجمل كلام العشق لها وهى لا ترد سوا بالقليل فما زال خجلها يمنعها من ترديد كلمات الحب له كانت دائما محافظه على رسائل الواتس آب التى تكتب فيها ما يحدث معها فى اليوم كله كما طلب منها ... فى الأول كانت ترى الأمر غريب ولكن بعدها أعتادت عليه وأصبحت أجرأ فدائما ما كانت تخجل او تخاف أن تقوله وجها لوجه او عبر الهاتف كانت تكتبه فى صورة رسائل لذلك أحبت رنا الواتس آب لانه كان بالنسبة لها منفذ لخجلها وخۏفها من ردود أفعال حمزه فبرغم من حنانه وحبه الا انها مازالت تهابه وتخشى ردود أفعاله
جاء يوم الخميس موعد ذهاب رنا ورامى الى القاهره ومنها سيسافر رنا وحمزه الى أسيوط
وصلت رنا ورامى بسيارتهم الى المكان المتفق
عليه وهناك وجدوا حمزه منتظرهم بسيارته سلم رامى على حمزه وأعطاه شنطة رنا
رامى الأمانه معاك أهيه خمس صوابع فى الايدين وخمس صوابع فى الرجلين ترجعلى ناقصه حاجه أدبحك
حمزه وهى يأخذ رنا من يديها مش ده لو رجعتهالك أصلا أنا بفكر أخطفها
خجلت رنا وأحمرت خدودها بشده فقال رامى لا ياخفيف انت ماتعرفنيش كله الا رنا دانا مايكفنيش فيك عيلتك كلها
حمزه ياعم براحه دى مراتى برضو
رامى لسه لسه سنه
حمزه طب روح يا عم عشان تلحق توصل
رامى هو انتوا ناوين ترجعوا أمتى
حمزه فجر الاحد ان شاء الله مش هينفع أتاأخر أكتر من كده
رامى طب هتجيب رنا ولا آجى أخدها
حمزه سيبها لظروفها أنا مش عارف وقتها ايه الى هيتم بس على تليفونات
رامى ماشى
أقترب رامى من رنا وأمسكها من ذراعيها وقبلها على جبينها وقال خلى بالك من نفسك يا حبيبتى ودايما تليفونك معاكى عشان أكلمك وأطمن عليكى
رنا حاضر
رامى لا أله الا الله
رنا محمد رسول الله
حمزه ماخلاص ياجدع هى رايحه تحارب دى رايحه عند أهلها
رامى بضيق ياله روحوا وسوق على مهلك ياحمزه
سحب حمزه رنا من يديها وقال حاضر وهنحط الحزام
فتح حمزه باب السياره لرنا وأدخلها ثم توجه لمقعد السائق وفتحه وجلس على كرسييه الټفت حمزه لرنا ثم أمسك كفها وقبلها وقال وحشتينى أوى
رنا بخجل وانت كمان
حمزه لأ كده ماينفعش انا كده مش هعرف أركز فى السواقه والمسافه طويله
رنا وانا عملت أيه
حمزه كل ده ومش عارفه
رنا لأ مش عارفه
حمزه طب بذمتك حد