بسمه الصعيد
شغل وفجأة جه في باله صاحب ابوه واللي كان شريكه هنا في مصر فقرر يروحله ويسأله علي شغل مناسب ليه ولشهادته
كانت قاعدة نسرين بتفكر في بسمة بنتها وصالح كانت من جواها خاېفة تظلمه رغم ان بسمة بنتها بس هي عارفة ومتأكده ان بطريقتها دي لا يمكن حد هيتقلبها وان صالح وافق علي جوازه منها عشان صلة الرحم وعشان طلبت منه يساعدها انها تنقذ بنتها من اللي هي فيه فاتنهدت نسرين وقالت بحيرة
قطع تفكير نسرين تليفونها لما رن فردت بحزن واتفاجأت بصوت شهيرة وهي بتقؤلها بابتسامة
كيفك يا اخت سلفتي
ابتسمت نسرين وعرفت شهيرة علطول وقالت بفرحة
ضحكت شهيرة علي كلام نسرين وقالت بتنهيدة
والله زمان يا مصراوية اني دورت كتير في الدار علي ما چبت رقمك والحمد لله طلع صح
ابتسمت نسرين وردت بفرحة
لسة برضه بتقؤليلي يا مصراوية مش هتتغيري ابدا وحشاني اوي يا شهيرة مش مصدقة اني بكلمك دلوقتي
شهيرة اتنهدت وردت بحنين وهي بتقعد
نسرين مسحت دموعها وقالت بفرحة وهي بتحاول متبينش
انا محتجالك اوي يا شهيرة انا حاسة اني من كتر خنقتي هيجرالي حاجة ومش لاقية حد افضفض معاه واخد برأيه انتي الوحيدة القريبة مني من اول ما شوفتك لما بسمة اتجوزت حسين اخو جوزك و حضرت الفرح واتعرفنا علي بعض حسيتك قريبة اوي مني
يعلم ربنا يا خيتي غلاوتك في جلبي عاملة كيف بس جوليلي مالك فيكي ايه وايه اللي مخليكي مخنوجة اكده
نسرين كأنها ما صدقت انها لقت شهيرة صحبتها فجأة دموعها ذادت واتكلمت وبقت تحكي كل حاجة عن بنتها بسمة لشهيرة وكمان موضوع مراوحها البلد لصالح ابن اختها وطلبها منه
انه يتجوز بسمة بنتها
كانت قاعدة فتون عالكنبة وضامة رجليها لحضنها وسرحانة في حياتها واللي حصلها مش عارفة هتعمل ايه بعد كدة وحياتها هتبقي عاملة ازاي وفي نفس الوقت دخل سالم وفتون محستش بيه لما دخل وشافها سالم قاعدة وسرحانة فنفخ بضيق وقرب منها وهو بيقؤل بضيق
هتفضلي جاعدة اكده يا فتون
فتون انتبهت لكلام سالم فاتنهدت بحزن وقالتله بهدوء
سالم قعد جمب فتون وقالها بتردد
اني مش خابر انتي زعلانة ليه وواخدة علي خوطرك اكده اني مكنتش اجصد اجرب منك يا فتون وبعدين ما انتي كمان مجولتيش لاه
فتون بصت في عيون سالم بعتاب وكلمت نفسها
لساك غبي يا سالم لساك مفكر اني زعلانة عشان جربت مني لساك مش خابر اني معشجتش في الدنيا غيرك بس انت چرحتني جوي يا سالم
دمعة نزلت من عيون فتون وهي باصة لسالم اللي قلبه وجعه عليها مش عارف ليه ومقدرش يشوف دموعها فقام بعصبية ودخل البلكونة وهو پيلعن نفسه عشان قرب منها ڠصب عنها وفي نفس الوقت قامت فتون ودخلت وراه
وقالتله باندفاع
اني رايداك تدور علي صالح اخوك وترچعه
لف سالم لفتون پغضب وقرب منها ومسك دراعها بعصبية وهو ببقول
ورايداه يرچع ليه يا فتون رايداه يچي عشان يخلصك مني مش اكده رايداني اچيبه عشان وجتها تطلجي وتروحيله بجي في واحدة محترمة تجول لچوزها رچعلي الراچل اللي كنت عاشجاه ومين اخوه اتچنيتي اياك
شدت فتون ايدها بعصبية من ايد سالم وهي بترد ببرود
لا متچنيتش انت اللي اتچننت عشان تشك في مرتك وتجول انها عاشجة اخوك اسمع يا سالم صالح يبجي اخوك ڠصب عنك وصدجني محدش في الدنيا بيحبك قده انت بس حديت چدك عماك وخلاك مفكر ان اخوك بيكرهك صدجني يا سالم صالح بيحبك فكر زين ومتخسرش كل اللي بيحبوك بسبب شكك وتفكيرك الغلط
قالت فتون اللي قالته وسابت سالم ودخلت اوضتها وقعد سالم عالكرسي بحيرة وهو مش عارف يعمل ايه وفضل يفكر في كلام فتون
بعد ما خلصت بسمة محاضراتها كانت بتقعد جمب فادي زميلها وبقية الشلة وهي بتنفخ بضيق ومش عارفة تعمل ايه في موضوع صالح وتخلص منه ازاي وقطع تفكيرها صوت فادي اللي قالها
ايه اللي واخد عقلك يا حبيبتي
بسمة اتنهدت بضيق وقالت بحيرة
مش عارفة اعمل ايه مامي مصممة انها تجوزني واحد من البلد وحكمت عليا اني اوافق لاما هتحرمني من كل حاجة
فادي كشړ اول ما سمع كلام بسمة وقالها بحدة
نعم يعني ايه عايزة تجوزك طب وانا يا بسمة هتسيبيني
بسمة مسكت ايد فادي بسرعة وهي بتقؤل بحزن
لا طبعا يا فادي