بسمه الصعيد
بس رغم احساس الندم اللي بياكل في قلبه بس برضه رفض يطاوع قلبه ويغير رأيه في رجوع صالح فقال لفهيم بعد مااتنهد بضيق
اللي حوصل حوصل يا فهيم يا ولدي وسالم خلاص هو اللي هيبجي كبير عيلة المنشاوية من بعدي
فهيم حرك راسه بقلة حيلة وقاام من غير ما يتكلم لانه عارف ان ابوه طالما عند في حاجة مش هيغير رأيه لو ايه اللي حصل وقبل ما يخرج من البيت بص وراه لعبد القادر وقاله بهدوء
سرح عبد القادرفي كلام فهيم وكان من جواه متأكد انه عنده حق بس حاول يبعد تفكيره عن الموضوع نفسه لانه خلاص مينفعش يرجع فيه لان صالح لا يمكن هيسامحه عشان جوز حبيبته لاخوه وكسر قلبه
فتون وقفت مكانها وكانت متثمرة ومش عارفة تستوعب كل الكلام اللي قاله سالم كان كل تفكيرها ان للدرجادي هي غبية وساذجة حبت واحد عمرها ما شافت منه حاجة كويسة دايما كان عندها امل انه يتغير وانها تكون السبب في ده بس للاسف كانت بتجري ورا سراب ووهم حبها لسالم غمضت فتون عنيها وقعدت عالسرير پصدمة وهي مش عارفة تعمل ايه وكان متابع تعبيراتها سالم بقلق وندم علي اللي حصل وشوية واتفاجأ بفتون بتبصله وبتقؤله بجمود ولامعة عيونها مطفية ومن جواها مقررة تقهره وتكسر قلبه زي ما هو عمل فيها دلوقتي
نطق بيها سالم بحدة وهو بيقرب من فتون وبيمسك ايديها پغضب فشدت فتون ايديها منه وسابته وبعدت وهي بتقؤل ببرود
من غير الشويتين دول
يا واد عمي انت خابر زين انت ايه وصالح ايه فياريت بجي تفضها سيرة وخلاص انسي اللي حوصل انت جدام الكل چوزي لكن بيني وبينك انت اكتر انسان بكرهه في حياتي
احم وانتي في سنة كام بجي يا بسمة
شيئ ميخصكش ثم اعتقد اني حتي لو قولتلك معتقدش انك هتفهم ده لان انت اخرك تحصد ارض وتراعي المحصول لكن تسألني انا في سنة كام وبدرس ايه معتقدش انك هتفهم
صالح قبض علي دركسيون العربية پغضب وحاول يتحكم في اعصابه وقال بهدوء عكس اللي جواه
اتغاظت بسمة وبصت لصالح پغضب من كلامه ولسة هترد كان وقف صالح عربيته قدام الجامعة ففتحت بسمة الباب بغيظ وقبل ما تنزل شافت صالح بينزل من العربية فلحقته بسرعة وهيا بتمسك ايده واتفاجأ صالح بيها ب...
البارت الرابع
بسمة الصعيد
اتفاجأ صالح ببسمة وهي بتمسك ايده وبتلحقه قبل ما ينزل وبتقؤله بضيق
استني هنا انت رايح فين
صالح بصلها باستغراب وقالها بتلقائية
في ايه اني هنزل اوصلك لحد باب الچامعة واطمن انك ډخلتي وبعدين امشي
ردت بسمة بتلقائية وهي بتقؤله پغضب
علي اساس اني صغيرة مثلا وممكن اتخطف ثم انا لا يمكن همشي جمبك قدام صحابي ويشوفوك بجلبيتك دي
صالح بص في وش بسمة پغضب ومتكلمش ولا رد عليها فخاڤت بسمة من نظرته بس حاولت متبينش وسابته ونزلت وهي بتقؤل
انا هرجع لوحدي ياريت متجيش تاخدني
قالت بسمة كلامها ونزلت من العربية وصالح في نفس الوقت غمض عينه پغضب وحاول ميتأثرش باللي هي قالته وكان بيفكر في شغله وانه لازم يلاقي شغل لانه مش هيفضل طول الوقت كدة من غير