حبيبتي الكفيفه نور عيني
ليسألها
ملك متعرفيش فى المناسبات اللى زى دى بيتعمل غدا ولا جاتو وحاجة ساقعه
لتمط ملك شفتيها وترفع كتفيها علامه لعدم معرفتها
معرفش انا فكراك خلصت موضوع الضيافة دا
ليتحدث الهواء بعد ان زفره بضجر بفكر اتصل اطلب الاتنين وتبقى قيمة قدمهم
لتردف ملك قائلة بجديه ايوة يا مالك بس كدا المصاريف هتبقى كتير متنساش ان لو موضوع الجواز دا مشى هندخل فى مصاريف اكتر
ليبتسم لها بخفة يقترب منها يقبل راسها بحنان
متقلقيش يا حبيبتى انا عامل حسابي
ليتركها بعدها يدلف الى الداخل عقله يفكر فى كلام اخته الصغيرة فهى لديها الحق قد زادت مصاريفهم فى الفترة الأخيرة وهو الى الان يبحث عن عمل بعد ان ترك شركة الشهاوى التى كان يعمل بها يحمد الله ان والده قد علمه الادخار فلولا المبلغ الذى يقوم بايداعه بالبنك كل شهر لما استطاع ان يفعل اشياء كثيرة منها دفع الشرط الحزائى الخاص بعقد العمل وغيرها من اشياء .. ليدلف الى غرفة سارة بعد ان زفر الهواء بهدوء
زعلانه منك عشان نزلت الصبح ومصبحتش عليا
ليقول بحنان وهو يحيط كتفها بذراعه حبيبى انا مقدرش على زعلك .. بس على فكرة جتلك الصبح وكنتى نايمه
بس كان
ممكن تصحيني
مالك بحنان خلاص بقى قلبك ابيض
سارة بابتسامه خلاص صافى يا لبن
ليبتسم مالك لها ويقول بعدها بهدوء سارة انتى موافقة على الجواز من امير ... صدقينى يا حبيبتى مفيش اى حاجه تجبرك انك تتجوزيه ... انا اقدر أوقف اى حد بيكلم......
مفيش حاجه جبرانى يا مالك انا موافقه ... بس هو ..بص ان
لتكمل حديثها بتلعثم خجول من إكمال باقى جملتها لينتبه مالك ويعتدل فى جلسته
بس ايه يا حبيبي متكسفيش
سارة بسرعه وهى تفرك اناملها بتوتر
بص بما ان موضوع الجواز دا صفقة انا عاوزة افضل هنا معاك انت وملك .
ليعقد مالك ما بين حاجبيه باستغراب يعلم انها تكذب فليس هذا ما كانت تريد اخباره به لكنه لن يجبرها على الحديث مؤكد ستاتى اليه وتخبره فيما بعد يعلم انها قلقه لكونها كفيفه وستنتقل لحياة اخرى مع اناس اخرى ليردف بحنان كعادته مع اخوته
لتردف بنبرة قلقه يعنى اللى اسمه امير دا مش هيمنعنى منكم
ليردف مالك پحده وقد اغضبه خۏفها من ذلك المدعو بأمير ولا يقدر يعملك حاجة ... مش عاوزك تخافى منه ولا من اى حد ..
ليزفر الهواء فى محاولة لاهداء اعصابه ليكمل بهدوء بقدر الإمكان ونبرة هادئه
حبيبتي انا عاوزك تهدى خالص مفيش حاجه تخوف .. انا هسيبك ترتاحي شوية لسة اليوم طويل
لتوما له بصمت ليغادر هو الغرفة تاركا اياها تزفر الهواء بهدوء فقد قام اخيها بجعلها تثق بحالها مذكرا اياها انه لن يتركها ابدا ... هى ستقبل تلك الزيجة فقط من اجل اخيها لا تريد ان تزيد عنه مشاكل يكفيه ما يتحمله من رعايتها هى واختها بجانب مصاريفهم ...
عاد امير الى القصر وعندما دلف الى غرفة المعيشة وجد جدن واخته جالسين فقال بجدية
مساء الخير عليكم
السيد عاصم بجدية ولم ينظر اليه مساء النور يابني .. عملت ايه مع الالمانين
فجلس بجانب اخته وقال الحمد لله هما كانوا خايفين عشان الاسهم اللى نزلت بس وعدتهم ان اللي حصل مش هيتكرر تاني والحمدلله الاسهم .......
لتقاطعه تولين قائلة وهى تنهض من مكانهة يلا يا جدو ... احنا لازم نمشي دلوقتي لان زمان الجماعة مستنيين.
فنظرت السيد عاصم الى ساعة يده وقال عندك حق... يلا يا امير اكلع غير هدومك علشان نمشي.
فتنهد امير بضيق وكإنه سيذهب الى ساحة معركة وليس الى طلب يد فتاة فنهض وقال حاضر ... هنشوف اخرتها ايه معاكوا .
قال ذلك ثم صعد الى غرفته فخلع سترته ورماها على الاريكة وبعدها حل ربطة عنقه وخلع قميصة ثم دخل إلى حجرة الملابس فاختار بدلة سوداء مختلفة عن تلك
التي كان يرتيدها والتي كان لونها رمادي وبعدما ارتدى ثيابه وتعطر خرج من غرفته ونزل حيث كان جده واخته ينتظرانه فقال انا جاهز.
السيد عاصم بجديه كويس ... يلا بينا.
فخرجوا ثلاثتهم من المنزل وصعد كلا من السبد عاصم و تولين في سيارة مرسيدس حيث صعد امير بجانب عدى .
لكن قبل أن يصعد عاصم السيارة اخرج علبه صغيرة من جيب معطفه ليقدمها لامير قائلا امسك دي يا انير.
لياخذ حسام العلبة ليقول بدهشة ايه دي
السيد عاصم بابتسامه دي الدبل بتاعاتكوا انت وسارة ... انا جبتهم النهاردة .
فتنهد امير وقال بضجر حقيقى مش شايف انك زودتيها اوي يا جدى
عدى بجديه بعد صمت استمر وهو