الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

فرصه ضائعه

انت في الصفحة 27 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

إلى شجعنى أضربها فيه .. و هو واثق فيا .. أنا كنت بترعش ومخى تعامل كإنى بأذيك بجد !..
أبتسم جاسر و حط إيده على كتفها وهو بيقول .. ما أنا كنت سامع عياطك وتمثيلك أقل حاجة عليه أوسكار ! ... احمم ..بعدها لما الدكتور كشف عليا .. اديته إشارة إنها تمثيلية وهو فهمنى ... و أشترك معايا أنا وقمر .. 
و كل حاجة من چثة و دفنه و ورق .. كله كوسه .. 
جاسر والله يا زوزو كانت فرصة مناسبة للعصابات إنها توسع نشاطها ومتاخدش حذرها .. ف تغرز برجليها فى الطين اكتر .. ساعتها لما تتمسك مش هتعرف تجرى .. هتقوم مكفية على وشها 
الدادة يعنى كدا خلاص .. مهتمك الطويلة دى خلصت ! 
جاسر بتنهيدة طويله .. واخيراا والنهاردة يوم التكريم .. ليا ولكل ظابط كان له يد فى القبض على دول ! 
تحمحت قمر بحرج ..
جاسر بخفه همس لها على السرير هتلاقى فستان شيك .. جبتهولك علشان تبقى إيدك فى إيدى النهاردة . 
قمر پصدمة ل ليا أنا ! 
_فى الحفل_ 
جاسر اتنده إسمه طلع بكل كبرياء .. سلم و اخد مكافأته .. و على المنصة وقف يقول كلمة .. مهمة طويلة ... مكانتش سهلة اخدت مننا غاليين وناس متتعوض .. لكن فى الآخر رجالتنا كانو أدها .. و النصر كان مكتوب لهم من بداية الماتش .. فأحب أوجه شكر لظابط ظابط على شجاعته .. وعلى إخلاصه و تفانيه فى خدمة وطنه .. سكت شوية .. و أوجه جزيل جزيل الشكر .. لشخص مظهرش ولا مره .. كل شغله كان فى الكواليس .. إستحمل كتير وجه على نفسه كتير .. وكان هو الخيط إلى وصلنا لهنا ليه كل الفضل .. مراتى قمر ! 
قمر اټصدمت ووشها جاب الوان .. لقت تسقيف جامد حواليها والانظار متوجهه ليها .. 
ظابط جنبها قالها بصوت خاڤت .. أنت كنت قاعدة مع جاسر باشا فى بيت واحد ! .. دا أنت بطله 
ضحكت قمر بخفوت .. وهى بتبص على جاسر بعيون بيلمعوا وسط عشرات العيون التانية .. 
اردف جاسر .. كنت جزء كبير من المهمة .. وحابب أقولك قدام كل الناس إنى آسف .. على كل مره زعلتك فيها .. وعلى كل مره جيت عليكى فيها .. و أذيتك .. و آسف لكل دمعة نزلت من عيونك بسببى .. وشكرا على كل مرة صبرتى عليا فيها و تنينك معايا .. و طولتى بالك عليا .. 
علشان يبقى باب المهمة أتقفل بالضبة والمفتاح .. وخلصنا منها وأحنا صافيين وخالصين لبعض .. 
المفروض كنت طالبه الطلاق .. اوام ما تخلص .. وأنا تحت أمرك .. .
نظرت ليه بحزن .. وقلبها على تكه ويتدشدش . 
نزل من على المنصة .. ركع على ركبته قدامها وقال بجديه .. لكنى مش عايز .. طلع علبة فيها خاتم من جيبة و فتحها قدامها .. إلى عايزه أنك تبقى جنبى بس المرادى بجد .. من غير مهمه و حوارات .. عايزك تبقى مجرد مراتى .. الست بتاعتى وتبقى كل حياتى .. لأنى بحبك ! 
عيونه دمعت وقال .. ف رغم كل حاجة بتترجاكى تدينى فرصة .. وأنا هتغير علشان أرضيكى .. ! .. 
جاسر پصدمه .. ي يعنى أنت موافقة !
هزت راسها بسرعه .. والحرارة فى وشها قربت ټحرقة طلع الخاتم وإيده فيها رعشه .. لبسهولها .. ومفيش حاجة اتسمعت بعدها إلا تسقيف جامد من الموجودين يطرش ! 
جاسر جامد ولف بيها وهو بيقول .. معرفتش أنا كنت بارد وقاسى أد إية غير لما ظهرتى و عاشرت دفاكى و حنيتك و رقتك .. فأياكى تسبينى في يوم علشان ساعتها هقلب تانى بارد والفرق هبقى واعى لبرودتى و وحاشتى ! .. ومحدش يقدر على
كدا ! .. ء أنت وجودك إلى هيخفيهم و هيخلينى حى ! 

فرصة_ضائعة ٢٧ والاخير 
رغد_عبدالله 
هكون ممتنة جدا لكل حد هيقول رأيه بصراحة لأنه يهمنى 
____________________تمت_____________

26  27 

انت في الصفحة 27 من 27 صفحات