الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

فرصه ضائعه

انت في الصفحة 26 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

قمر .. أنا مش موافقة . 
تنفست قمر الصعداء .. 
ولما اتفقوا تم نقل الچثمان لتحضيرة للډفن .. . 
_بعد شهرين _ 
مريم كانت فاتحة التليفزيون .. وقمر وراها بتطبق الهدوم .. 
بالصدفة قلبت على قناه أخبار .. و كان المذيع بيقول .. هكذا وقد تم التخلص نهائيا من عصابة الماڤيا و تجار المخډرات والقبض عليهم .. بفضل ضباط مخابرتنا المصرية و.... 
مستنتش قمر تسمع بقيت الخبر سابت إلى فإيدها وجريت بأقصى سرعتها على فوق .. على أوضته فى عيونها .. جاسر .. وحشتنى أوى يا حبيبى ! 
دموعها نزلت على كتفه وهى بتقول .. كداب .. ! مش بالكلام هو .. لو صح كلامك كنت اتكلمت و سمعت صوتى .. إنما شهريين شهرين بحالهم ماعرفش عنك حاجة فيهم ! .. 
وعلى غير المتوقع .. والمفاجىء إجابة جاسر بصوت هادى و حنين .. وهو بيقول آسف . 
أبتسم بتعب .. وقرص مناخيرها .. و مين يقدر يرفرف قلبك زى ما بعمل .. 
طغى على كسوفها من ك
جاسر شدها من إيدها عليه وهو بيغنى برواق وبيقول .. قربلى كمان يا حبيبى .. سيبنى اعيش .. نفسى أعيش .. ليلة ما كانت على بالى 
_صباحا_ 
بتبتسم .. و بتلعب فى شعره .. شكلك برىء وأنت نايم .. كإنك عيل .. إلى يشوفك ميعرفش أنك جبروت و..... 
فتح عينه و بصلها .. مشكلتك يا روحى أنك عايزه تتأدبى .. وأنا ظابط وبعرف أأدب كويس .. بس بطريقتى ...
شدت الغطا على وشه وهى بتضحك بصوت وبتقوم من جنبه .. وانا مچرمة صايعة متقدرش عليها .. 
وجريت من قدامه دخلت الحمام ...
شال الغطا وهو بيقول بصوت عالى حكمتى على نفسك بالاعډام يا قمر .. بس الصبر ! 
_على السفرة_ 
قمر بتساعد الدادة وبتجهز معاها السفره .. 
الدادة لاحظت الابتسامة الى مش مفارقة وشها .. قالت بإستغراب .. بالله ياختى لو بتشترى الضحك إشتريلى معاكى نص كيلو .. وم تكترى !
نظرت ليها قمر بطرف عينها .. آه لو تعرفى السبب .. كنت عذرتينى .. 
قطبت الدادة حواجبها .. و دا من إية 
إبتسمت قمر .. و حطت إيدها حوالين عيون الدادة غمتها .. و مشيت معاها كام خطوة .. فى الاخير زاحت إيدها وهى بتقول مفاجأة .. ! 
كان جاسر واقف قدامها .. و هو لابس زيه الرسمى بالنجوم على كتافه ... و الكبرياء و الثقة راسمين ملامحه .
فتحت الدادة عينها وغمضتها كام مرة .. وهى بتبص لقمر بتهتهه د .. دا .. 
جاسر برفعة حاجب .. واتنسيت كإنى م جيت ولا إية ! 
الدادة تقدمت نحيته وهى جسمها بيترعش .. بسم الله الرحمن الرحيم ... ء أنت حقيقى ... !.
عمل جاسر التحيه .. و قالها عفريتى مش متدرب زيي .. ! 
حضنته الدادة فجأة بشده وهى بتبكى .. جاسر .. يا حبيبى .. وحشتنى أوى .. إفتكرتك روحت .. ش شوفتى يا قمر كان ليا حق لما قولت أنه كويس ..إنه لا يمكن هيسيبنا .. 
طبطب على الدادة .. وقال مش همشى تانى كدا .. لو مشيت الوداع هيبقى حقيقى مش متفبرك ! 
الدادة مسحت دموعها وقالت متفبرك .. بصت لقمر لقتها مبتسمة و كإنها فاهماه عملت ١١١ پغضب و مسكتهم من ودنهم وقالت آه وأنا كنت شايله فى قلبى و موجوعه كإنه حقيقه واتارينى كنت الاطرش فى الزفه .. قرصت ودنهم وقالت محدش هيزحزح من هنا غير لما ترسونى على الحوار كله من طأطأ لسلام

عليكم .. ! 
قمر بۏجع ه هنقولك .. هنقولك .. 
أبتسم جاسر بسخرية .. و عدل نفسه وقال كلها
كانت خطة و متفقين عليها أنا وقمر .. و .. 
قمر بمقاطعة .. أنا البطله فسيبنى آخد مساحتى واتكلم .. اتنهد فإنشكحت وقالت .. مريم كانت مخطۏفة بحق و حقيقى .. و الخاطف طلب منى إنى .. وادونى حقنه سامه . 
نظرت لها الدادة بعدم فهم .. 
جاسر قال بضيق علشان يوضح أنها ټقتلنى .. !
خبطت على صدرها .. تابعت قمر كلامها .. وطبعا .. أنا مقدرش ف بدلت الحقنه بحقنه تانية أى كلام .. و لما روحنا المستشفى .. وسيبتينا حضنت جاسر وطولت فى الحضن علشان كنت بحكيله .. هو
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 27 صفحات