رواية احببت خائنتي بقلم ندا محمد
مسكت فى رقبة فهد و صړخت من الخۏف
و سرت كهربا فى جسد فهد أول ما اقتربت منه فيروز و كأنه اول مرة بنت تقترب منه و كمان فيروز ترتدى القليل
فهد فاق من سرحانه على صريخها
فهد أهدى ده فار افتكرت حد اټهجم عليكى روحى البسى ايه ده
فيروز للحظة بصت لنفسها و اتسعت عينها لما شافت أنها واقفة كده و جت تجرى على الاوضة لقيت فار تانى و من الصدمة فيروز حتى مش عارفة تصرخ أو صوتها يطلع و بتجرى من اوضتها لقيت فهد شالها
فيروز بصوت يكاد يطلع فى .. ف. فار تانى فى الاوضة
فهد و هو طالع بيها جناحه طيب أهدى انتى بترتعشى كده ليه
فيروز نزلنى انت رايح فين
فهد أهدى مش هتحرش بيكى اكيد
فيروز بقولك نزلنى اصلا عيب اقف قدامك كده نزلنى
فهد عيب ايه انتى مراتى و دخل بيها الجناح و نزلها على السرير و هنا فيروز لفت نفسها بالملاية و نزل اوضتها و فتح الدولاب و بص بخبث و جاب لها بيجاما ستان شورت
فيروز و هى مغطيه حتى رأسها بالملاية
فهد فى ايه يا فيروز مش هاكلك يعنى
فيروز حط الهدوم عندك و امشى
فهد ساب الهدوم و خرج
فيروز بصت فى البيحاما و مبقتش عارفة تعمل ايه و مش هتعرف تروح اوضتها تجيب لبس تانى علشان خاېفة و اضطر تلبسها و لفت الملاية و نزلت لقيت فهد قاعد
اول ما رفع رأسه ليها فضل يضحك
فيروز نعم
فهد اصل انتى لافة نفسك بملاية شوفى جبت فى البيت ستات بعدد شعر راسى بس اول مرة واحدة تنزل من جناحى بملاية زيك و اقترب منها فهد
فهد انتى لابسة حاجة تحتها
فيروز ابعد عنى يا فهد و ادخل اوضتى جيب لبس كويس اللى انت جيبته ده ميتلبس اصلا
فهد و الله حضرتك ده اللى عندى و مش هفضل ادور عندك الاوضة لو عايزة حاجة ادخلى
فهد حاضر ممكن ننام بقى صوت صريخك صحى الشارع كله
فيروز هو أنا منعاك
متنام
فهد و انتى هتنامى فين
فيروز معرفش هنام هنا
فهد ممكن تنامى معايا لو حابة
فيروز و هى بتضم الملاية عليها لاء شكرا
فهد بذمتك هبص لعيلة زيك بقى أنا كنت بلعب بستات لعب مش قاټل نفسى علشان اتحرش بيكى يعنى فكى و عدى يومك
فهد سمعتك و هعدهالك بمزاجى
و فهد طلع جناحه و فيروز رمت الملاية و نامت على الكنبة و نامت فهد نزل شالها و كانت نايمة زى
الملائكة
فهد فى سره ليه بعديلك لسانك الطويل و ليه لحد دلوقتى مش عايز اقربلك يا فيروز ليه حاسس بحاجات كتير يا فيروز اشمعنا انتى أنا بسببك بطلت أسهر و عمالة اهتم بيكى يا ترى هتعملى ايه تانى و شالها حطها على السرير و حضنها زى الاطفال و نام
عشق عمالة ټعيط
معتز أنا عملت ايه بتعيطى ليه دلوقتى
عشق بصله و بټعيط
معتز قولتلك متعيطيش انتى مع راجل مش عيل
عشق أنا بكرهك عايز منى ايه ليه عملت كده
معتز اللهم طولك يا روح يا بنت الناس أنا جتلك اهو و عايز نتكلم فى ايه مش عجبك حاجة
عشق طيب فهمنى ايه اللى حصل يومها أنا مش فاكرة حاجة
معتز مظنش تقدرى تستحملى احكيلك ايه اللى عملته يا عشقى
عشق بصت لمعتز نظرة كلها حزن و خذلان و انكسار
معتز متبصليش كده أنا كان ممكن مجيش و مكنتيش هتشوفى وشى تانى لو وقفتى على شعر راسك
عشق حرام بقى انت دخلت حياتى دمرتها و حتى مش حاسس بتأنيب الضمير
معتز أنا عندى ليكى حل
عشق حل ايه
معتز طلع ورقة من جيبه
معتز ده عقد جواز هتمضى عليه و ممكن ابقى اوثقه و يبقى جواز رسمى بس مش دلوقتى
عشق أنت بتقول ايه أنا اتجوزك انت
معتز ايه مش اد المقام يا عشق هانم
عشق انت لو اخر راجل فى الدنيا أنا عمرى ما هبقى مراتك و لو ليلة واحدة فاهم أنا هوديك فى داهيه يا معتز
معتز ده اللى عجبنى فيكى خربشتك يا قطة
عشق اطلع بره أنت لو فكرنى ضعيفة و هرضى زى ما فهد عمل فى فيروز اختى تبقى بتحلم
معتز افتحى موبايلك كده
عشق افندم
معتز افتحى موبايلك شوفى اخر رسالة اتبعتتلك ايه الصعب
عشق فتحت فونها و كان فيديو ليها
عشق نزلت دموعها و هى بتتفرج ڠصب عنها و وقع الفون فى الارض من صډمتها و كسوفها
معتز لسه برده مش عايزة تمضى
عشق ليه يا معتز ليه حرام عليك تعمل كده
معتز اقولك الصراحة علشان عجبانى و انا الحاجة اللى تعجبنى بتبقى ليا فاهمة
عشق مسكت الورقة منه و
فى الصباح
فيروز بتفتح عينيها بنعاس لقيت فهد قاعد جنبها بيلعب فى شعرها و بيتاملها
فيروز أنا ايه اللى جبنى هنا انت
بتعمل ايه يا