روايه عنيدة و لكن بقلم اسو محمد

اهئ اهئ وتاشر لها براسها وحاجبيها لتفهم أخيرا 
نور بتمثيل
اااه ااه خلاص افتكرت ماتزعليش نفسك ياروحى علشان إللى فى بطنك ممكن يحصله حاجه لقدر الله
احد الرجال
طفلك 
لتضع رأسها على كتف الشخص وتبكى
اهئ اهئ ايوه يا خويا عرفت فى الصباح اهئ اهئ
إحدى الرجال وهو ياشر على الرجل الذي معهم
هو الراجل ده ابو طفلك
الشخص بانفعال
اى الكلام ده طبعا انا ابوه
لتبكى سهى وتضع يدها المربوطه على عينها
طبعا طبعا هو طبعا هو ابوه وتضع وجهها على كتف الشخص 
نور
عاجبكم كده اهو خۏفتوها وده غلط علشانها لو مراتكم كانت حامل كنتو هتعملو فيهم كده اهئ اهئ حسبي الله ونعم الوكيل فيكم ربنا هيحسبكم على كده يا ظلمه
احد الرجال بحزن
احنا آسفين ماكناش نعرف بجد طب اهدى طيب علشان إللى فى بطنك حتى
رجل آخر
هاتولها ميه او عصير لمون تهدى اعصابها احسن لو حصلها حاجه الباشا هيطين عيشتنا
نور
تعالو فكونا الأول علشان نعرف نهديها وتنظر إلى سهى معلش ياحبيبتى مالحقتيش تتهنى بفرحتك بابنك إللى لسه هييجى ده اهدى يا حبيبتى حتى علشان إللى فى بطنك ده
سهى پبكاء
اهئ اهئ الحبل هيقطع أيدى اهئ اهئ وده غلط عليا اهئ اهئ
الشخص المخطۏف پغضب للرجال
فكولها الحبل البت ممكن يجرلها حاجه ليجرى احد الرجل ويفكه لها ويفك نور والشخص معها ليحضنها الشخص
سهى بصوت خافض
لا بقولك اى انت هتسوق فيها مش هيهمنى وهرقعك علقھ تمام فاهم ولا ليبتعد عنها سريعا لترتمى فى حضڼ نور ويبكو سويا
_____________________
عند آدم ومى
فى الغرفه
نظرت مى إليه بتوتر وخوف وحزن
كنت عايزاه اقو اقولك . يعن يعنى . ان
آدم مقاطعا ايها
قولى إللى عايزاه يامى وماتخافيش من اى حاجه وينظر لها ليطمئنها لكى تتحدث ولا تخف منه 
مى
حاضر يا ابيه كنت عايزاه اقولك فى مسابقه فى المدرسه كنت حابه اشارك فيها وكنت محتاجه ازن حضرتك
آدم
مسابقه مسابقه اى دى إللى عندكم يا مى 
مى
دى مسابقه اجمل قصه عملاها المدرسه للناس الموهوبه واللي هيكسب دار النشر هتنشر قصته وانا كنت حابه اشارك فيها يعنى ده بعد ازنك طبعا
آدم باستغراب
هو انتى بتكتبي يا مى انا اول مره اعرف
مى
ايوه يا ابيه كنت بكتب بس كنت بنشره على النت بس لما لقيت المسابقه قولت اجرب حظى
آدم
طب تمام يا مى شاركى فيها با قلبي ولو عزتى مساعده تعليلى انا كنت بكتب وانا صغير زيك كده يمكن اقدر افيدك بحاجه
مى بزهول
اى ده بتتكلم بجد انا
اول مره اعرف انك روائي زيي طب انت مانشرتش حاجه ليه من كتباتك يا ابيه وليه عمرك ماقولتيلنا على موهبتك دى
آدم بشيئ من الحزن
مين قال كده انا كنت بشارك فى اى حاجه فى الكتابه وكنت بفوز دايما ولو عايزاه تقريلى فى المكتب تحت هتلقى فى اول رف كتب دى من تاليفى يمكن تستفادى منها
مى پصدمه
هما دول تبعك يا ابيه انا قريتهم كلهم وكنت معجبه جدا باسلوب الكاتب وكنت بتمنا اشوفه بس شوف الصدف ان قدوتى فى الكتابه تطلع انت يا ابيه بس هو ليه كل روايتك حزينه جدا كنت كل ما أقراء حاجه ليك كنت بتقطع قلبي دايما وساعات كنت بعيط
آدم بحزن نجح فى اخفائه
عادى يا لمضه بس تعالى هنا صح هو انتى كنتى عايزانى فى ايه هاا 
مى بتوتر قهر اول مره تخفى شيئ عن اخها
ما ما قولتلك يا ابيه علش علشان المسابقه يعنى
آدم بشك
متاكده يا مى مافيش حاجه تانى يعنى
مى وهى ترحل ناحيت الباب
أبدأ يا ابيه مافيش يلا باااى خرجه من الغرفه سريعا 
آدم بتفكير
يا ترا مالك يا مى وايه إللى مخبياه عليا بس وبعد قليل من الوقت فى التفكير فى ما الذي يحدث مع مى فهى غير معتاده ان تخبا شيئ عنه ليتوقف عن التفكير قليلا وينهض ليتابع عمله على المشروعه مع شركه جنغوزين 
__________________________
فى المساء
عند قدر وروتيلا الصغيره
فى الغرفه
قدر وهى تصعد على السرير بجانب روتيلا
تعبتك كتير النهارده ياروتى وتضع يدها على شعرها تعبتى كتير فى ساعه واحده كان لازم تكونى نايمه فيها فى البيت معلش
روتيلا بابتسامه
وايه يعنى ياقدوره بس استمتعت كتييير فيها
قد وهى تداعب شعر روتيلا
حتى لو كان ماكنش ينفع تتعبي كل ده فى وساعه واحده وزيارات المستر سليم والمس ميار كل شويه حد يجيلنا ويخلينا نعمل نفس الاختبار ولسه كمان بكره
روتيلا وهى تنظر لها
يعنى 
قدر وهى ترفع حاجبيها
يعنى بكره هنروح عند مامتك وناخد منها إذن علشان تقعدى معايا هنا فترت الاختبار وهنجهز اوضه جميله جدا ليكى هنا ها ايه رايك 
روتيلا وهى تلوح بيدها
اوضه لوحدى ومشاوير كل يوم زى بتاعت النهارده اقول اى يعنى ده عرض مايترفضش آبدا
قدر وهى تضحك عليها
كده كويس جدا يا روتى إللى هيحصل بكره كالاتى الأول هناخد إذن من ابوكى وأمك وبعدين نروح نشتري شويت حاجات ليكى
روتيلا بحزن
طب والجامعه
قدر بابتسامه
يبقي ناخده اجازه والمحاضرات يبقي اخدها من البت سوزى لما اروح يلا نامى دلوقتى ياحبيبتى لتقبلها فى وجنتيها وتغطيها جيدا خوفا عليها من ان تمرض وتنهض لتطفء النور 
روتيلا