روايه عنيدة و لكن بقلم اسو محمد

يتجه للخارج يسمع والده يقول
عمران
اعمل حسابك البنت هتكون تحت اشرافك انت لينظر إليه نظره اخيره ويظفر فى ضيق ويذهب
مى بهمس ل سهى
انا عارفه هو اليوم مش باين النهارده
سهى بهمس
ربنا يستر علينا ياختى اما اقوم بسرعه احسن ابوكى يمنعنى من الرحله انا ماصدقت ابيه آدم رضي اساسا
مى
طب ياختى يلا هشش من هنا
لتقوم سهى سريعا لتقول لها زهره
كملى اكلك يابنتى انتى لحقتى
سهى
شبعت ياماما وكمان علشان اتأخرت على الجامعه وبعدها ذهبت إلى غرفتها سريعا
لتقف مى هى الأخرى قائله
وانا كمان شبعت الحمد لله وتذهب
لتنظر زهره إلى عمران قائله
خف على العيال شويه مش كده ياعمران
عمران
هو انا عملتلهم حاجه وبعدين مش شايفه ابنك بيدى إذن لسهى من غير من يعملى اى اعتبار
لينهض هو الاخر فى ڠضب لتبقي زهره بمفردها لتقول
ربنا يهديك ياعمران يا ابن ام عمران وتنهض هى الأخرى
انتها الفصل إذا اتممت القراءه صلي على النبي
مين إللى خبط فى قدر وعايز منها ايه 
ياترا روتيلا ناويه على ايه 
وآدم هيعملها ازاى وصل آدم مكتبه والڠضب يتملكه ليقول لنفسه كيف لهو ان يفعل هكذا بي كيف لا يخبرنى اولا او ياخذ! رايي كيف يضعنى تحت الأمر الواقع كيف لهو ان يتجرء ويفعل هكذا
جلس على مكتبه پغضب لتقع عيونه على صورة والدتها ويقول
آدم
انا قاعد ف الشركه دى بس علشانك علشان اجبلك حقق منه وادمره زى ما دمرك زمان اكمل پغضب اما وريتك ياعمران ال مابقاش آدم الهوارى ويخبط بيده على طاولة المكتب بقوه حتى انكسر المكتب وجرحه يده لينظر إلى الډماء التى فى يده وهو يقول مش هسيبك غير لما اوريك النجوم ف عز الضهر ياعمران اما خليتك تكره اليوم اللى أتولدت فيه مابقاش آدم لو ماخلتكش تتمنا المۏت كل دقيقه تمر عليك وضع يده على الچرح بسببك مابقتش احس بالۏجع بسببك ماټ قلبي لېصرخ ايوه انت السبب انت اللى مۏته كانت الضحكه مابتفرقش وشي بسببك نسيت ازاى اضحك او افرح انا بكرهك بكرهكككككككككككككككك
دخل صديقه مراد بسرعه اليه عندنا سمع صوته ليرا صديقه العزيز يده ټنزف بشده والمكتب محطم
مراد بلهفة وخوف
مالك يا آدم ف ايه وايه الډم ده امسك يده ليراها ولكن آدم سحبها بسرعه من يده
آدم ببرود كان شيئا لم يحدث
مافيش حاجه ماتشغلش بالك انت
مراد پحده
مافيش ازاى انت مش شايف ايدك پتنزف ازاى مالك حصل اى انطق
آدم
خلاص يامراد قولتلك چرح بسيط مش حكايه هى
يا مراد
مراد
لا فيه بس استنا عليا هروح اجيب الإسعافات الأولية واجيلك ذهب سريعا قبل أن يسمع جواب آدم فانهو يعرف صديقه جيدا فهم أصدقاء من الطفوله لياتى
اتا مراد وجلس جواره قائلا
عمران عملك اى المرادى 
آدم بحزن
مش مكيفه إللى عمله فيا وانى مستحمله بالعافيه علشان ليسكت قليلا ويقول بشيئ من الۏجع علشان ااااااامى بس ليقول پغضب وبقي يعملنى زى الطرطور هنا كده كتير اووى يامراد
مراد بخضه وهو يلوح بيده ف الهواء ويضعها على صدره بطريقه كوميديه
مراد
قطعتلى الخلف ياراجل حرام عليك كل مره تعمل فيا كده امال لو كنت عدوك كنت عملت فيا ايه ياراجل و وضع يده على وسطه بطريقه كوميديه
آدم
شوف انا ف ايه وانت ف ايه وبعدين انت بتتكلم كده ليه يلا اتظبط كده انا بدأت اشك فيك
مراد وهو يتقدم منه ويضع يده على صدر آدم
اخص عليك يادومى لا بجد مخمصاك هااا ويربع يده إلى صدره
آدم
أخفى من وشي السعادى يامراد احسن مش هيحصلك طيب
مراد بطريقه كوميديه
يااااى هتودينى الملاهى ويبعت لهو بوسه ف الهواء قلبي يارب
آدم وهو يذهب اتجاهه
لا هوديك جهنم بروح امك ليجري مراد بسرعه وهو يقول
مراد
هتروح السچن ف واحد تافه زيي
آدم پغضب
ده هيعملولى تمثال كفايه هريح البشريه منك يااااخى
ليذهب مراد سريعا الى الباب ويخرج
آدم
انا مش عارف مستحملك ازاى انا
فتح مراد الباب قائلا
لو مش عاجبك طلقنى بصوت احمد حلمي 
حدف ادم عليه الفاظه وعو يقول
غووور بابن ال ليغلق مراد الباب سريعا
خرج مراد وهو يهندم نفسهو وعندما جاء ليذهب وجد جميع من يعمل في الشركه يقف اما المكتب ليقول بصوت عالى نسبتا
مراد
خلاص خلص المسلسل ليكمل پغضب كل واحد على شغله لينصرف الجميع سريعا ويذهب مراد إلى مكتبه وقبل ان يجلس على المقعد يرن الهاتف ليقول لنفسه 
طب استنا اقعد ياشيخ روح ياشيخ ربنا يبعتلك وحده تطلع عينك زى ما انت مطلع عينى ليرد اخير
آدم پغضب
ساعه علشان ترد ياحيوووووان ابعد مراد السماعه عن اذنه ليقول
مراد بصوت واطى
جبتلى الصرع حرام عليك ياشيخ ربنا على الظالم و المفترى
آدم
غورت فين ياحيوان
ليرجع السماعه نره اخره ويقول
معاك اهو هغور فين ياعنى
آدم
خلى حد ييجى يغير المكتب ده و بلغهم بالسنيوره إللى جايه يدخلوها بعد خمس ساعات فاهم
مراد
بتقول سنيوره سمعت بجد ولا ده تهيئات
آدم
ايوه ياخويا زى ما سمعت ابويا وظفها جديد هنا
مراد
يااااه اخيرا ربنا حققلي حلمى وبعتلى إللى هتطلع عنيك ياااااااه الف حمد والف شكرا ليك يااااارب
آدم
بتقول ايه يابغل انت 
مراد
بقول ربنا ينتقم منك
آدم
ايه !
مراد
بقول ربنا يكرمك وتمشي من