الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه انتي عايزاه تنقطيني

انت في الصفحة 30 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

المصحه لمده خمس سنين كل دا عشان مكشفش الچريمه اللى انت ارتكبتها .. ومكتفتش بكده رفعت قضيه ضدها بانها هربت مع عشيقها عشان توسخ سمعتها وتطلع بطل قدام الناس وراجل خليت ابوها يتبرى منها ويبطل يدور عليها .. لانك عارف انه لو كان دور كان زمانك معډوم دلوقتى .. وساعتها القضيه اتقفلت بعد ما خت كل فلوسها بالتوكيل اللى مضيتها عليه وهربت .. خدت كريم وامير وسافرتوا وسيبتنى انا ومروان ومراد .. لحد ما اتجوزت منى وهى اللى اقنعتك ترجعنى ولولاها مكنتش خرجت من المصحه . ولما خرجت فضلت تقولى امك خاينه .. امك باعت نفسها بالفلوس امك رخيصه وخلتنى اكرها .. مروان ومراد مش اخواتك عشان كده وديتهم الملجئ .. وامك خانتنى عشان كده قټلتها .. وبتقنعنى ان مروان ومراد مش عيالك .. لحد ما منى اقنعتك برضو تعمل DNA واكتشفت انهم فعلا ولادك .. لولا منى كان زمانهم اتمرمطوا طول عمرهم .. انا مش عارف ازاى هى لسه مستحمله واحد زيك .. ساعتها سافرنا كلنا ومكتفتش بكل اللى حصل .. لا وكمان كنت كل يوم تيجى وتكلمنى وتكرهنى فى الستات .. ماانت طبعا بتبرر جريمتك الحقيره .. وفضلت تجيب ستات البيت كل ما تسمحلك الفرصه وتورينى قد ايه هما رخاص وضعاف وامى زيهم لحد ما كرهتنى فيهم .. فضلت تمن سنين ټقتل فى ضميرى .. لحد ما جت واحده وبدأت تصحيه تانى .. وانت وقتها مقتنعتش انى اتجوز فى السن دا خصوصا انها كانت مسيحيه .. ورغم ان دينا محللنا الجواز من مسحيين الا انك رفضت وقضيت على اللى اتبقى منى لما صورتها فى حضڼ رجالتك اللى سلمت ليهم نفسها بدافع الفلوس .. قضيت على اللى اتبقى من ضميرى وخلتنى اجرب بنفسى واشوف كلامك صح ولا لا .. وفضلت تشجعنى وخلتنى اوقع الستات
والبنات واسهر واشرب وكل دا وانت مبسوط انى بدأت اصدقك وانسى اللى حصل .. لكن انا مكنتش نسيت .. لحد ما جت ديالا وكانت اصعب اختيار بالنسبالى .. كانت بتفوقنى وبتصحى ضميرى عشان كده كنت بذلها اكتر .. كنت عاوزها تسيب ضميرى مېت وتبعد وتسيبنى بقرفى اللى انا فيه بسببك .. مكنتش عاوز افكر فى امى وان فى ستات بتقاوم .. ديالا قاومتنى كذه مره بس انا ميأستش لحد ما خلتها تحبنى .. وعشان انا حبيبها سلمت نفسها بسهوله وكانت فرحانه كمان .. افتكرت كلامك وان كل الستات رخاص
.. لحد ما اكتشفت انه لا .. هما مش كده .. احنا اللى زباله .. احنا اللى بستغل سذاجتهم وضعفهم وبنلعب بيهم وبمشاعرهم .. احنا اللى بنوقعهم واول ما نملكهم نهينهم ونجيب الغلط عليهم هما .. كل ولادك نسيوا الا انا .. كلهم عاشوا حياتهم بس انا مقدرتش .. جايز عشان انا اللى شوفت امى وهى بتخلص فى ايدك وبتقاومك لحد ما ماټت! .. ليه عملت كل دا .. كنت سيبها وامشى .. ليه استمريت فى اذيتها حتى بعد ما ماټت ورفعت القضيه ونجست شرفها ! .. ليه طلعتنى زيك .. انا مش عارف الوم مين .. انا حياتى ادمرت وانت عايش حياتك .. ليييييه دمرتنى كده وانا ابنك !!! .. ليه لسه بتدمر فيا 
محمد يقعد على الكرسى بضعف .. وبيفتكر كل حاجه حصلت
زمان وكل كلمه ابنه بيقولهاله .. بيفتكر قټله لمراته واذيته لولاده ودماره ليونس بالاخص .. يتفاجئ بيونس اللى قرب عليه ومسكه من لياقه قميصه جامد 
يونس بعصبيه انا هطلع دلوقتى على السفاره واقولهم كل حاجه حصلت زمان وهتترحل على مصر وهتتعاقب .. انا مش هسيبك تبخ السم فى حياتنا تانى وتدمرنا .. انا قولت عدت سنين وخلاص اتقيت ربنا .. وبقيت تزعقلى لما اشرب او اسكر .. قولت توبت لكن بعد اللى حصل مع ديالا وتصرفك مع اهلها اتأكدت انك متوبتش وانك زى ماانت بتدعى الرياء وبس ................................................
يقاطعه محمد بزهول هتسجن ابوك يا يونس !! .. هتودينى لحبل المشنقه بايدك 
يونس بصوت عالى ماانت سبق وقټلت مراتك وحاولت ټقتل ابنك ورميته فى مصحه نفسيه وفبركت ورق انه مچنون عشان ميكشفكش ووديت عيالك الاتنين الملجئ .. جاى دلوقتى وتقولى ابوك !
محمد دموعه تنزل كنت صغير وطايش مكنتش مدرك .. افتكرتها بتخونى .. الطمع عمانى وقتها وكنت عاوز فلوسها .. مضيتها على التوكيل وقټلتها واكتشفت بعدها بعشر سنين انها مخانتنيش .. لما قابلت صاحبى صدفه واعترف انه قالى كده لانه كان بيحبها وعاوز يتجوزها بعدى .. كان متخيل انى هطلقها بس .. لكن انا مقدرتش استحمل وقټلتها .. قټلتها بدم بارد وكل ما كنت بتخيل كنت بستقوى اكتر .. انا حبيت امك يا يونس حبيتها اكتر من منى كمان .. بس الشيطان دخل بينا ومستوعبتش اللى عملته غير بعدها بكتير لما قټلتها ودمرتك وحولتك لوحش بيأذى اى حد يقف قصاده . انا عارف ان المصحه قصرت عليك بس كل دا كان ڠصب عنى كنت خاېف تقول واتشنق .. انا اسف يابنى .. انا مكنتش زوج او اب مثالى .. انا استاهل اى حاجه ممكن تتخيلها .. بس كله كان ڠصب عنى .. سامحنى يايونس 
يونس باڼهيار يزقه اسامحك !! .. منك لله .. انت خلصت عليا .. خلتنى مريض باذيه اى ست .. انا مش عارف اراضى ديالا .. يزعق ودموعه تنزل .. انا مش هعرف ارجعها انا جرحتها لدرجه انها كرهتنى .. قولى ارجعها ازاى .. اقولها ايه طيب ! .. انا حبيتك بس طبيعه الراجل الشرقى المړيض اللى انت غرزتها فيا مقدرتش تتقبلك .. بعد ما لفيت وراكى زى الحيوان ووقعتك ! .. انا عشمتها فاهم يعنى ايه !! .. انا استغليت ضعفها ومخاوفها .. حتى لما حملت هنتها .. مين السبب فى كل دا !!!! .. انا مش عارف الومك ولا الوم نفسى .. كل اللى اعرفه انى دوستها معايا واتاخدت فى الرجلين وهى ملهاش اى ذنب .. دخلت حياتى سلميه وكسرتها مليون حته .. يعيط جامد .. انا مش عاوز غيرها .. انا مراتى قدامى وبتعيط ومش قادر اضمها واحسسها بالامان .. يمسح دموعه ويتعدل .. لو ديالا راحت منى صدقنى مش هتردد لحظه انى اقټلك 
يخرج من عنده ومحمد قاعد مكانه بيعيط وبيفتكر كل حاجه حصلت وجبروته وظلمه لمراته ولعياله وخصوصا يونس .. يمسك قلبه وينادى على السكرتيره اللى اول ما شافت بالحاله دى اتخضت وطلبت الاسعاف فورا .. يعدى الوقت .. يونس يوصل قدام بيته ويمسح دموعه اللى بتنزل طول الطريق .. يقفل عربيته ويطلع .. يدخل الشقه ويقعد على الكنبه ويرجع
راسه لورا بهدوء .. كلامه اللى قاله لباباه شال كتير اوى عنه وحس براحه غير عاديه .. وكأنه بركان واڼفجر .. يتنهد ويشرب ميه من اللى على التربيزه وبعدين يقوم .. لسه هيدخل اوضته يفتكر ديالا .. يغير مساره لاوضتها .. يدخل يلاقيها نايمه وضامه رجليها لبطنها وحاضنه بطنها بالراحه .. يبتسم ويقرب عليها ويركز فى ملامحها اللى بيعشقها .. ويبص على كدمات جسمها .. يقوم بهدوء من جنبها ويفتح الدرج يجيب منه كريم وبعدين يقرب تانى .. يفتح الكريم ويبدأ يحط على كل الكدمات اللى فى جسمها .. ديالا يبان على ملامحها الراحه
.. لان الكريم كان ساقع ويونس كان بيحطه بحذر شديد .. كان مريحها جدا .. حط فى دراعتها الاتنين ورقبتها ولسه بيحط فى وشها .. تبدأ تقلق.. يونس يكمل لحد ما يلاقيها بتفتح عينها .. تبصله وتقوم بخضه وتبص لجسمها وللكريم اللى فى ايده وتهدى نوعا ما 
ديالا انت بتعمل ايه !
يونس بحطلك كريم عشان الكدمات دى تخف شويه و....................................
تقاطعه ديالا هو انا مش قولتلك اياك تلمسنى مهما حصل ! .. انت مصر تضايقنى كل شويه 
يونس لامتى يا ديالا هنفضل كده ! 
ديالا لحد ما نتطلق 
يونس انا مش هطلق 
ديالا وانا مستحيل ابقى مراتك بعد كل اللى حصل
يونس باسف وترجى ادينى فرصه واحده بس .. والله هعوضك عن كل حاجه حصلت .. مش طالب منك الا فرصه 
ديالا يونس اطلع بره ..وملكش دعوه بيا .. انا مستحيل اسامحك ..
فطلقنى واعمل حاجه حلوه افتكرك بيها 
يونس بتسمى طلاقنا حاجه حلوه ! .. يبصلها باستنكار .. انتى بجد مبقتيش تحبينى 
ديالا تبص بعيد وتسكت لانها مش هتقدر تواجهه جايز لانها لسه بتحبه بس هى ما صدقت تسيطر على ضعفها وحبها ليه اللى يعتبر نقطه ضعفها الوحيده .. يونس يمسك وشها ويخليها تبصله وهى تبعد وشها بضيق وهو يفهم ويشيل ايده 
يونس هى كلمه واحده بتحبيبنى ولا لا !
ديالا بصاله ومش بترد .. ومش عارفه تقول ايه اصلا 
يونس اكيد مكرهتنيش بين يوم وليله صح .. اكيد مش هتسي.....................................
تقاطعه ديالا حتى لو بحبك يا يونس مبقاش ينفع 
يونس يمسك ايدها ويبصلها بترجى 
يونس ليه مبقاش ينفع .. ارجوكى سامحينى .. انا مستعد اعمل اى حاجه عشان تسامحينى بس متبعديش .. انا بحبك بجد .. انا انهارده بس اتأكدت انى بحبك .. انتى اهم عندى من اى حد فى حياتى .. انا مستعد اعمل اى حاجه عشان اراضيكى .. مستعد اروح لابوكى واقوله انى السبب وانه كان ڠصب عنك وانا اللى اجبرتك .. مستعد ابرئك قدامهم كلهم واخليكى ترفعى راسك تانى .. انا والله كنت معمى .. كنت فاكرك هتبقى زى كل الستات اللى عرفتهم .. معرفش انك غيرهم حتى لما عملت معاكى زيهم كنتى مميزه .. حسيت كأنها اول مره واحساس عمرى ما هعيشه مع حد غيرك .. انتى الوحيده اللى قدرتى تملكينى .. ديالا عشان خاطرى متبقيش كده وتبعدى .. انا محتاجالك 
ديالا تبصله ودموعها تنزل .. قلبها پينزف على حبيبها اللى قدامها وبيترجاها وفى نفس الوقت عقلها بيوريها كل اللى عمله فيها واللى حصلها بسببه .. تسحب ايدها من ايده وهى بټعيط وبتشاورله بلا 
ديالا وهى بتحرك راسها مش هقدر .. ارجوك انت طلقنى وسيبنى امشى .. على الاقل لما اواجه الحياه لوحدى هبطل اخاڤ .. انا خاېفه من قربك مبقتش احس بامان .. كنت بخاف من الارتباط ومن الرجاله ولما شوفتك وحبيتك حسيت بالامان .. لكن للاسف انا وقعت اسيره لخوفى ومتحررتش منه .. انت اديتنى امان مؤقت عشان تعمل اللى انت عاوزه .. واول ما شبعت رمتنى .. خۏفت من النتيجه لكن
29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 32 صفحات