روايه انتي عايزاه تنقطيني
.. باصصلها وبيبتسم تلقائى .. حاليا هو مش عارف يفسر شعوره بالظبط .. بس هو متأكد انه مبسوط وبيتمنى الزمن كله يقف فى اللحظه دى .. قد ايه كان محتاجلها .. دايما كان مضايق ومتعصب طول فتره بعدها .. معقول الكام ساعه دول يشقلبوا حاله كده .. ميحسش بنفسه غير وهو بيمسك ايدها وبيطبع بوسه رقيقه على باطن ايدها .. يضمها ليه جامد وينام وهو مبتسم .. يعدى الوقت .. فى اترانى .. امير قاعد على الكنبه قدام السرير .. ودنيا قاعده على السرير بتنيم بنتها .. امير بيخطف نظره ليها بين كل لحظه والتانيه لدرجه ان دنيا اضايقت من نظرته واتمنت انهم يخلصوا الرحله دى بسرعه عشان كل واحد يرجع فى اوضه لوحده .. لانها فعلا خاېفه تستسلم .. شويه وامير يقوم يقف ويروح يقعد جنبها .. تستغرب انه جه جنبهم
على السرير وتقوم تقعد على الكنبه .. امير يقوم ويقعد جنبها .. دنيا تستغرب اكتر وتقوم من جنبه ولسه هتمشى يمسك ايدها ويشدها ويخليها تبصله
امير وبعدين !
دنيا بهدوء سيب ايدى يا امير
امير يسيب ايدها ويقوم يقف قدامها
دنيا متردش عليه وتبص بعيد
امير لحد امتى هتفضلى كده .. مزهقتيش من البعد !!
دنيا متردش برضو ومش حابه تتناقش فى الموضوع
دا لانها مش عاوزه ټنهار تانى قدام امير
امير انا عملت ايه لكل دا
دنيا للحظه تضحك على سؤاله
دنيا لا ابدا معملتش حاجه .. معلش انا ست مجنونه وبتخيل وهم وببعد عشان الوهم دا
دنيا تبصله اسف دى تقولها لما تتأخر على الغدا .. مش لما تخونى !
امير برضو هتقولى خېانه .. احلفلك بايه انى بعتبرها صديقه مش اكتر .. وحياه بنتى ب........................................
تقاطعه دنيا بتحذير متقولش وحياه بنتى ولا تجيب سيرتها فى مواضيعك القذره دى .. وياسيدى لو حلفت من هنا لبكره مش هصدقك .. تعرف لو صوفى نفسها جاتلى وقالت انكو مجرد صحاب برضو مش هصدق
دنيا بتسمعه وساكته تماما
امير يتعصب اكتر هو انا مش بتكلم سيادتك
امير للحظه مستوعبش الكلمه ومش مصدق اصلا انها قالتها .. يبصلها باستنكار ومش عاوز يصدق ان حبيبته خلاص هتبعد عنه وتسيبه .. يبصلها بزهول
امير عاوزه تتطلقى عشان سبب زى دا !!! .. للدرجاتى
دنيا طول ماانت مستهون بالسبب ووجهه نظرى فهنتطلق
امير انتى اكيد اتجننتى
يسيبها ويخرج بره الاوضه ويرزع الباب وراه لدرجه ان روجين صحيت وعيطت من رزعه الباب .. دنيا تروح وتشيلها وبتبصلها وتفكر ومش عارفه هل فعلا السبب تافهه ومش محتاج للطلاق ! .. اما امير فخرج وقعد على الشاطئ وفضل باصص للبحر وبيفكر المفروض يعمل ايه .. يعدى الوقت .. تانى يوم الصبح .. تصحى كل العيله وتنزل تقعد على الشاطئ .. نورين كانت قاعده فى ركن لوحدها وباصه للبحر وبتفكر فى اختها .. يقاطعها كريم اللى جه وقعد جنبها بس على بعد مسافه منها .. تبصله باستغراب
نورين تفكر شويه وبعدها تشاورله بمعنى صح .. كريم مش عارف يبدأ كلامه منين
كريم احم .. ديالا قالتلى عن اللى حصلك من سنتين
نورين تبصله بسرعه وزهول .. لانها پتكره ان حد يعرف حاجه زى دى .. تتحول ملامحها للڠضب وقبل ما تشاور يبررلها كريم لانه لاحظ عصبيتها
كريم اهدى .. دا بدافع انى هعالجك مش اكتر
نورين تستغرب وتشاورله بمعنى تعالجنى ازاى !
كريم انا دكتور نفسى .. لو الموضوع بسبب عقده من الموقف فهنبدأ علاج ولما العقده تتفك وتقدرى تتعايشى مع اللى حصل نطقك هيرجعلك تدريجيا
نورين تتنهد وتفكر للحظه .. كانت عاوزه ترفض وتعاند كعادتها لكن للاسف هى فعلا محتاجه العلاج ونفسها ترجع تتكلم تانى .. وطالما كريم خلاص عرف من اختها فملهاش لازمه تفكر كتير .. تبصله وتشاورله بمعنى تمام وبعدين
كريم عاوز اعرف بس .. انك بقيتى مبتتكلميش .. دا ناتج عن عڼف جسدى ولا حاله معنويه من الصدمه !
نورين تشاورله بمعنى حاله معنويه والعڼف الجسدى كان فى الضړب على جسمها بس محدش كان بېلمس وشها .. كريم يتنهد بارتياح
كريم كده حلو .. انا هسيبك تستمتعى بالرحله .. ولما نرجع باذن الله هنبدأ علاج
نورين تشاورله بمعنى هتستفيد ايه لما تعالجنى وانا مطلبتش منك ولا هيكون فى مقابل !
كريم عشان دا شغلى .. وعشان انتى محتاجه مساعده واهلك كلهم محتاجين نفس المساعده لانهم اكيد نفسهم يشوفوكى بتتكلمى تانى .. جايز الدكاتره فى مصر مقدروش يعالجوا الحاله لعدم اقتناعهم بالطب النفسى واكيد اهلك نفسهم متخيلوش انه مرض نفسى قبل ما يكون جسدى .. فنجرب مش خسرانين حاجه .. يبتسم .. ولا ايه
نورين كمان تبادله الابتسامه وتشاورله بمعنى ممكن .. لسه كريم كان هيتكلم يقاطعه مراد ومروان اللى بيقربوا عليهم
كريم انا هقوم بقى عشان مش فايق لصداعهم
نورين تضحك ومروان يسمعه
مروان مش فايق لايه يا عنيا .. دا انت اللى مصحينا اساسا
مراد دا انت يومك مبيكملش من غير صوتنا
كريم يضحك اه فعلا .. هقوم اشوف امير بدل ماهو قاعد لوحده كده
مراد روح روح .. وخد الواد دا معاك
مروان الواد دا مش هيمش.........................................
يقطع كلامه وهو باصص قدامه ومتنح .. مراد يستغرب ويبص يشوف سيلينا بتتمشى
على الشاطئ .. مراد يضحك ومروان يفوق من سرحانه
مروان لازم امشى فعلا
يجرى من جنبهم بسرعه عشان
يلحق سيلينا اللى بعدت عنهم شويه .. مراد يقعد جنب نورين ويبصلها
مراد اجيبلك تاكلى !
نورين تشاورله بمعنى لا
مراد طب انزلك الميه
نورين تشاورله بمعنى وانت
تنزلنى ليه انت مالك
مراد مش بتعرفى تعومى يعنى !
نورين تسكت لانها مهما شاورتله مش بيفهمها .. فملهاش لازمه تشرحله وتتعب نفسها .. مراد ترجم سكوتها بانها فعلا مبتعرفش تعوم
مراد لو عاوزه هشيلك عادى واعلمك .. انا معنديش مشكله
نورين تشاورله بمعنى انت مچنون فعلا وتقوم من جنبه .. مراد يبتسم ويبص للبحر قدامه
مراد لنفسه اكيد اتكسفت
نورين تروح وتقعد جنب دنيا وتشيل منها روجين .. اما مروان فوصل عند سيلينا ويوقفها .. سلينا تلف واول ما تشوفه تبتسم
الحوار بالايطالى
سيلينا مروان ازيك .. بتعمل ايه هنا !
مروان بابتسامه جاى عشان اشوفك
سيلينا تستغرب وانت عرفت منين انى هنا
مروان قلبى حس .. وجيت وراه على طول
سيلينا تضحك اها .. وقلبك بيحس بيا ليه بقى !
مروان عشان انا ظبطته عليكى
سيلينا تضحك اكتر سيبك من الكلام دا .. قولى جاى ليه بجد !
مروان جايين هنا نكمل احتفالنا بروجين .. بنت امير قولتلك انها بقت كويسه ولسه خارجه امبارح من المستشفى
سيلينا بتذكر سورى مروان بس كان عندى شغل ضرورى هنا .. عشان كده مقدرتش اجى الحفله .. اتمنى تعذرنى
مروان يمثل الزعل لا انا زعلان
سيلينا بجد كان ڠصب عنى .. معلش هتتعوض
مروان ايه رأيك لو نعوضها دلوقتى !
سيلينا ازاى
مروان نفطر مع بعض
سيلينا تبتسم حلو .. يلا
مروان يقرب ويمسك ايدها وهو مش عارف رد فعلها ممكن يكون ايه .. كان متخيل انها هتبعد بس لقاها عادى ومبتسمه .. يبتسم هو كمان وياخدها لمطعم قريب وهو حاسس بانبساط نوعا ما انه شافها .. وانبساطه الاكتر انه اكتشف ان سيلينا كمان مبسوطه انها شافته وحست بنفس احساسه .. بيتولد بينهم شعور متبادل الاتنين مش قادرين يفسروا دا ايه .. كل اللى متأكدين منه انه شعور جميل .. يعدى الوقت .. امير وكريم قاعدين قدام بعض وامير حكاله على اللى حصل
كريم طبيعى .. مش فاهم بقى انت مضايق ليه .. المفروض تصالحها مش تضايق منها
امير مش بتدينى اى فرصه .. مجرد ما قرب تتصرف ببرود وتبعد .. بقالنا اكتر من تلت اسابيع ولسه محنتش حتى .. انا مش فاهم اعمل ايه
كريم تعمل ايه دى مش انا اللى هقولهالك .. دى مراتك وانت ادرى بيها .. شوف الحاجات اللى ممكن تأثر فيها وتثبتلها انك اتغيرت وانك حبيبها اللى مش خاېن او كداب وهى هتسامح .. المسأله وقت مش اكتر
امير كان لسه هيرد عليه يقاطعه باباه اللى جه قعد معاهم وطبعا مش هينفع يتكلم قدامه فالاتتين سكتوا .. فى البيت .. ديالا تصحى من النوم تلاقى يونس لسه جنبها ومحاوطها .. تفتح عينها ببطئ وتبصله وتبتسم .. يونس يقرب ويبوسها ويسند راسه على راسها
يونس صباح الخير
ديالا تبتسم اكتر صباح النور
يونس قومى خدى شور عقبال ما اعملك الفطار
ديالا تضحك ايه الدلع دا كله
يونس يبتسم مش قلبى تعبان ومحتاج يرتاح .. طول ماانتى تعبانه اطلبى وانا هنفذ يا روحى
ديالا تبتسم من حنيته وټدفن وشها فى حضنه .. يونس يضمها وشويه ويقوم
يونس يلا ربع ساعه بالكتير والفطار هيكون جاهز .. خشى خدى شور وظبطتى نفسك عقبال مااجى
ديالا تشاورله بمعنى حاضر وهو ينزل يحضرلها الفطار .. تقوم بسعاده وتدخل الحمام تاخد شور وهى بتغنى ومبسوطه جدا .. شويه وتخرج تلبس هدومها كان فى نفس الوقت اللى يونس جاب الفطار فيه .. تبصله وتبتسم
ديالا كل دا هناكله لوحدنا
يونس وهيخلص كله كمان
ديالا مش هقدر
يونس تو تو مفيش حاجه اسمها مش هقدر .. تعالى كده
يحط الفطار على التربيزه اللى قدام الكنبه ويقعد على الكنبه وديالا تقرب ولسه هتقعد على الكنبه يشدها ويقعدها على رجله وهى تضحك .. يمسك الشوكه ويحط فيها بيض اوملت ويقرب على بقها .. ديالا اول ما البيض قرب من مناخيرها حست ان بطنها كلها اتقلبت وبتبعد وشها بنفور
يوتس باستغراب فى ايه يا حبيبتى .. كلى .. عملتهولك بالطريقه اللى بتحبيها
ديالا لسه هتتكلم تحس انها خلاص هترجع .. تحط ايدها على بقها بسرعه وتجرى على الحمام ويونس يقوم وراها .. ويبعد شعرها لورا .. ديالا تخلص ويونس يغسلها وشها كويس واول مره يحس بالقلق عليها .. تخرج وهى ماسكه بطنها وبتتنهد من التعب .. يونس يقعدها على السرير
يونس ايه اللى حصل .. كنتى كويسه !
ديالا بتعب مش عارفه بس ريحه البيض قلبت بطنى .. مليش نفس ليه خالص
يونس تحبى نروح لدكتور لان