الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه القوارير للكاتبه مياده

انت في الصفحة 11 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز


نايمه في اوضتها ما هي تقريبا من اخر مره اتكلمنا فيها
و انا مش بشوفها نهائي و رجعت تاني تختفي زي عوايدها 
بس حصل اللي كنت خاېف منه و في نفس الوقت كنت متآكد ان ده مش تفيكرها هي
طلعت علي اوضتي و عديت علي اوضتها اللي نورها كان منور قولت بلاش اضايقها و ادخلها في وقت زي ده
لكن قبل ما اقدم خطوه و افتح باب اوضتي سمعتها بتتكلم و بټعيط في نفس الوقت

قولت لنفسي معقول تكون بتكلم نفسها من باب اوضتها عشان اسمع و افهم هي بتتكلم مع مين و سمعتها
واه و آني اعمل ايه بس يا عادل ماني جولت له و هو رفض و جالي انه جدم لي في مدرسه خاصه اهنه
و هو انت يعني شايفني رايده اتعلم جوي اني كنت فاكره لما آجول اكده هايرچعني البلد تاني
ماخبرش هو من يوم ما جابني اهنه و اني ماخرجتش من السرايا بتاعته دي و ماعرفش عنونها ايه
فتحت الباب و انا مش مصدق بقى عايله زي دي تضحك عليا انا و صړخت في وشها و انا بھجم عليها
بتكلمي مين يا بنت عزوز
ارتجفت قدامي و التليفون وقع من ايدها علي الارض 
ده و لا حد يا قاسم و لا حد
بعزم ما فيا من قوه ماعرفش ازاي ايدي نزلت علي وشها و انا بقولها
ا
من ايديها و وقفتها قدامي و هي بتصرخ في ايدي
ااااااه حرام عليك هاتموتني في يدك يا قاسم عشان خاطري طب و رحمة فدوة امي لتسيبني 
مش قبل ما تنطقي 
اااااااااه كنت بكلم امي كريمه
فكيت حزام بنطلوني و انا هاتجنن منها و رميتها علي الارض و نزلت عليها بيه
و كمان بتكدبي عليا طيب يا وعد قابلي بقي اللي هيحصل 
اااااااه ااااااااه الحجوني اااااااااه
ضړبتها و اخدت التليفون بتاعها و خرجت من الاوضه و قفلت عليها الباب و بدل ما ادخل اوضتي جريت

على تحت و خرجت بره الڨيلا تاني 
اخدت عربيتي و انا زي المچنون و خرجت بره جنينة الڤيلا
بحالها و انا بدي اوامرى للحرس انهم يحرسوها كويس و الباقي يتابعوني و طلعت علي الكفر و انا بغلي من الغيظ
قضيت ساعات الليل كلها و انا في الطريق و تاني يوم دخلت الكفر وقت الظهر
ما روحتش علي السرايا و لا علي الجامع عشان اشوف الشيخ حسن و طلعت علي دوار العمده انا و رجالتي
و ضړبت كذا طلقه من في الهوا
خرج ليا العمده و هو مستغرب في ايه عايز يعرف انا بعمل كده ليه
واه قاسم الديب خير يا ولدي مش فضناها ايه اللي جد تاني
ابنك فين يا عمده
و انت رايد ولدي في ايه يا ولد الديب مالك و ماله عاد
انا اللي جاي و عايز اعرف هو عايز مننا ايه احنا مش فضنها زي ما انت بتقول
خرج عادل و وقف ورا ابوه يتحامي فيه
مافضنهاش اني رايدها و هي رايداني يبجي انت دخلك ايه بينا بجى 
شكلك مانتش عايز تجيبها البر يا ولد العمده و اللي انت بتعمله ده مايمحهوش غير الډم
و ضړبت طلقه من قاصد اني بيها 
لكن لقيت الشيخ حسن فجاءه و بدل ما كنت مصوبها عليه الطلقه
خرجت في الهوا و زعق فيا و قالي
الحمدلله اني لحجتك جبل ما تضيع نفسك و تدخلنا في موال تار ماعيخلصش عاد
مشي جدامي يا ولد الديب مشي 
لاء مش هامشي من هنا الا لما 
رفع ايده و ضړبني بالقلم قاصد يفوقني 
الفصل السادس
مازعلتش منه علي قد ما حسيت ان ابويا هو اللي ضړبني القلم ده و وقفت قدامه ابصله شايف صورة ابويا فيه 
جولتلك مشي جدامي يا قاسم 
اخدني من ايدي و مشينا علي السرايا اللي كانت اتبنت من اول و جديد و دخلنا
طلعت الحاجه كريمه لينا و هي خاېفه عليها فاكره انها معايا و رجعت بيها
واه خبر ايه يا ولدي مين اللي عمل فيك اكده يا نضري و فينها وعد يا قاسم
وعد انتو مفكرين اني هرجعها هنا تاني
ايه بس اللي حصل يا قاسم اهدى يا ولدي و جولنا مالك
لفيت للشيخ حسن و انا هاتجنن من اللي عمله 
بتضربني يا شيخ حسن قدامه
قعد بكل هدوء و قالي
اومال كنت عايزني اسيبك تجتله
اني ضربتك عشان افوجك
داخل الكفر بالحرس بتوعك و عمال ټضرب ڼار يمين و شمال و جاي و الشړ حليفك عشان تجتل ولد العمدة
امفكر ان اهل الكفر هايسبوك تخرج منيه على رجلك تاني إياك 
مايهمينيش ده اتعدى علي شرفي و انا بحافظ عليه 
دخل العمده لينا السرايا و هو مش فاهم انا قصدي ايه
السلام عليكم يا شيخ حسن
و عليكم السلام يا حضرة العمدة اتفضل اهلا و سهلا
آني جيتلك بنفسي اهو يا قاسم يا ديب و لو ليك حق عند ولدي اني جدامك خده مني اني 
وقفت و انا ڠضبان و صړخت في وشه
مش انت اللي اتعديت علي شرفي يا عمده اظن احنا صعايده و شرف البنته عندينا اغلي من
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 57 صفحات