روايه انتا شايفني للكاتبه رحمه نبيل
يا شاكر يا حبيبي
نظر شاطر للباب بغيظ ثم ابتسم بشړ وبعدها استدار لهم وأغلق الباب بهدوء مرعب
اقترب ادهم بسرعه من ام فتحي وهو يتحدث بړعب ام فتحي انتي كويسة هي إزاي.... هي كانت معايا وهي إزاي هنا وازاي كده هو فيه إيه
تحدث أسامة بعدم فهم هو ايه يا دكتور مش فاهم من حضرتك حاجه
حاول ادهم ان يتمالك نفسه فليساعدها الان وبعدها يري امر ما يحدث معه اخرج السماعه واخذ يفحصها بدقة ثم نظر لأسامة بجديه هات روشتة الأدوية اللي وصفتها ليها الأول
ذهب أسامة واحضر له ورقه الأدوية التي سبق ووصفها لها نظر بها ادهم جيدا ثم تحدث لاسامة في شك أن الحمى دي تكون بسبب ماده من المواد اللي في الأدوية دي وعشان نتأكد محتاجين نعمل تحليل ليها ثم اتجه واحضر حقنة من احد المكتبات الموجوده وقام بسحب عينة من ډمها واعطاها لاسامة العينة دي بأسرع وقت عايز النتيجه بتاعتها وانا لحد ما تطلع ونعرف ايه اللي حصل هحاول اني اخفض حرارتها هقعد معاها انا الليله دي بما اني نمت فأنا هسهر معاها
ثم تركه وخرج فاتجه ادهم وأغلق الباب ثم تقدم منها وجلس علي مقعد امامها وقال بتعجب انتي ايه بالضبط يعني انتي مش عفريتة انتي....... روح
معقوله تكون روحك كانت كل الوقت ده بتطوف في المستشفي بس... بس اشمعنا انا وليه دلوقتي انتي هنا من شهر وانا مشوفتكيش
صمت واقترب منها وتحدث ببسمه معقوله تكون روحك اختفت بسبب مرضك يعني
ابتسم بشده وقال يعني لو بقيتي كويسه هترجعي ليا تآني
ابتسم وقال بفرحة هو آنتي ممكن تفوقي وتفتكريني وتفضلي معايا
حاول أن يكف عن التفكير في هذا الأمر واحضر جهاز قياس درجه الحراره وقام بقياس درجة الحراره فوجدها مرتفعه جدآ ففزع وهو يرفعها من الفراش ملاك ملاك انتي سمعاني طب حاسة بيا طيب
ثم حملها علي يدها ودخل للحمام الموجود في الغرفة وهو يحملها ونظر حوله في الحمام الصغير وانحنى وهو يحملها وامسك كوب موضوع في وعاء كبير ملئ بالماء واخذ يصب عليخا الماء فابتلت ثيابه ولكن استمر في ذلك واخذ يسكب الماء عليها مجددا وهو ينظر لها بحنان شديد وكأنه يحمم ابنته الصغيره فجأه توقفت يده في الهواء وتجمد جسده وفتح عينه پصدمه وهو يسمعها تهمس بضعف ثم اغمضت عينها مجددا وسقطت مجددا ولكن قبل ذلك خطفت أنفاس ادهم بصوتها وهي تهمس ادهم
كان ادهم ينظر لها پصدمة لقد فتحت عينها ونظرت له وايضا نطقت اسمه ابتسم باتساع كطفل حصل علي دميته بعد حرمان طويل ثم رفعها وهو يقول بلهفة ام فتحي ام فتحي انتي عرفاني صح انتي قولتي ادهم دلوقتي صح
ولكن لا استجابة منها اخذ يهزها برفق فتحي عينك تآني غمضتي ليه فتحي انتي فكراني وعارفاني صح يعني انا مش مچنون وكنت بتخيلك
ولكن لم يجد اي استجابة منها فحملها وخرج للغرفة مجددا وهو يحملها ثم وضعها علي الفراش ونظر لثيابها التي التصقت بجسدها نظر حوله ثم خلع البالطو الخاص به ولكنه وجده مبتل أيضا اقترب منها وهو يدخل خصلات شعرها الي الحجاب الصغير الذي ترتديه ثم نظر حوله بحيرة وفجأة اتجه للخزانه الخاصة بالمعدات لعله يجد اي بالطو بها ولكن بمجرد ما فتح الخزانة وجد فستان وحجاب معلقين وبهم بقع دماء صغيره صدم وهو يتعرف علي هذا الفستان فهذا الفستان الذي لطالما ظهرت له به وهذا نفسه الحجاب فستان طويل باللون الأبيض وبه زهور زرقاء صغيرة وحجاب ازرق طويل فكر وهو يخبر نفسه انه ربما لاحد الممرضات وهو فقط يتخيل الأمور
نظر له أسامة بتعجب من دخوله هذا وقال بعدم فهم ناس لقوها في الشارع كانت عاملة حاډثه بس مكنتش
منصابه كتير اوي كان بعض الكسور واتعالجت وشوية خدوش
ادهم وهو ينظر له جيدا كانت لابسة اي لما جت هنا
أسامة بتعجب من اسألته انا مش فاكر يا ادهم الكلام ده من شهر بس آه الممرضة غيرت لبسها وهي تلاقيها عارفة
ادهم بلهفة ممرضه مين اسمها ايه
أسامة بتعجب من نبره وحديثه هو فيه إيه يا ادهم
ادهم وهو يضرب المكتب پعنف اخلص يا اسامة ممرضه مين
اسامه پخوف من غضبه اسعاد
تركه ادهم وركض كالمچنون في الممرات وهو يتجه لغرفه الممرضات
وطرق الباب فخرجت له هناء وهي تقول بتعجب دكتور ادهم خير
ادهم وهو ينظر لها بنفاذ صبر اسعاد هنا
هناء آيوه بس ليه حصل حاجه هي اصلا تعبانة ومش
قاطعها ادهم بنفاذ صبر اخلصي يا هناء ناديها
خرجت اسعاد بارهاق وهي تسمع اسمها نعم يا دكتور حصل حاجه ولا ايه
ادهم بلهفة واضحة المريضه في غرفة ١٠٣ انتي اللي بدلتي لبسها صح
نظرت له بتعجب آيوه مش دي بتاعت الغيبوبه
هز ادهم رأسه آيوه ايوه هي فاكرة كانت لابسه ايه لما وصلت هنا
اسعاد وهي تحاول التذكر مش فاكره يا دكتور الكلام ده من شهر بس اللبس بتاعها حطيته في دولاب العدة في اوضتها و
لم يستمع لها ادهم أبدا وتركها وركض للغرفة وهو يخبر نفسه أنا مش مچنون مكنتش بتخيل انا مش مچنون انا مش مچنون
نظر شاكر لهم وجدهم يجلسون امام التلفاز وهاجر تقف وتنظر لهم بغباء
تحدثت شاديه وهي تخرج بعض التسالي ثم ضړبت كريم في كتفه قوم ياض يا كريم شغل التلفزيون كده انهارده في فيلم ړعب حلو اوي اوي علي MBC 2 زمانة بدأ
كتم كريم ضحكته واحضر الريموت وقام بتشغيل الفيلم لكريمة التي اخذت تضحك بشده شوف دلوقتي هيطلعلها من الحمام وهيقطع رقبتها
ضحك سليم علي ملامح شاكر بشده وهو يجاري شادية شوفي دلوقتي بقي حبيب البت هيرجع ينتقم من الراجل اللي قټلها
شادي ببسمة خبيثة بس بعدين هيخونها مع صاحبتها بقي ويديها حتة بوسة بس للاسف بقي هيجي صحابهم ويقطعوا عليهم قبل ما يكمل البوسة
ضحك كريم بشدة علي تلميحات شادي
شادية بتأثر ايه الوقاحة دي مش عارفة الناس دي معندهاش نظر
شاكر بحنق آه والله ومش بيحسوا كمان
شادية وهي تأكل الفشار ببرود صادق يا خويا بس نعمل ايه الناس مبقتش تحس يا شاكر
ثم أشارت للتلفاز بص اهو شوف الرخامة لسه هيقرب من المزه قاموا جم قطعوا عليهم
شاكر بغيظ آه مهو البطل في آخر الفيلم هيجيب مسډس ويفرغه فيهم
ابتلع كريم ريقه لا هو عشان البطل بيحبهم مش هيعمل حاجه لانه عارف انهم بيحبوه
شاكر ببسمة باردة وهو يتقدم ويجلس بجانب كريم ثم وضع يده علي كتفه لا ما هو البطل معندوش ډم أساسا فهيقتلهم ويقطعم ويرميهم للكلاب
شاديه وهي توقفهم ايه ده مش ده الفيلم انتم بتألفوا ولا إيه
شاكر وهو يقترب ويسحب السکين من طبق الفاكهه وهو يبتسم بسمة مختلة لا مهو الفيلم ده من تأليف وإخراج شاكر المصري
نظرت له شاديه ولكن انتبهت للسکين فابتسمت بتوتر يا ابن الآية يا شاكر انت سيبت الشرطة واشتغلت في الفن فلوسه حلوه علي فكره
شاكر وهو يحرك السکين في يده وينظر له ببسمة مرعبة اممممم هسميه شاكر والچثث الخمس
كريم وهو يتبلع ريقه وينظر للسکين أنا عندي اسم احلى شاكر والهاربون الخمسة
حينما أنهى كريم كلمته كان ينهض بسرعه هو وسليم ويركضون للخارج بسرعه ولكن انزلق كريم حتى باب الشقه فنهض سريعا وهو يعرج ويخرج بينما نهضت شادية وهي تركض وتصرخ بشادي لم الحاجه ياض واجري
نهضت مريم وهي تركض بسرعه ولكن تعرقلت في الاريكة وسقطت ثم نهضت بسرعه وركضت للخارج ولكن اصطدمت في الباب فتأوهت وهي تخرج وتركض وخلفها شادي الذي كان يجمع التسالي بسرعه ثم لحق بهم
بينما ضحكت هاجر بشده عليهم ومازال شاكر يلعب بالسکين بسخريه وهو يقول هما مالهم ده انا حتى كنت هقطع شوية فواكهه ليهم
ضحكت هاجر بشده عليه ثم ذهبت واغلقت الباب
بينما كان الخمسة يجلسون علي السلم الذي يؤدي لشقة عوض وهم يتنفسون پعنف
ضحك شادي بشده وهو يسقط علي الدرج ياختي كنا هنروح فطيس
ضحكت شادية وهي تضربه علي كتفه انشف ياض كده شويه
كريم بضحك وهو يتنفس پعنف رغم قلة القيمة دي الا اني فرحان فيهم والله
ضحك سليم بشدة وهو ينظر لمريم مريم ماشية ياعيني تخبط في أي حاجة في وشها
مريم بتذمر ما انتم اللي خونة كل واحد خد نفسه وجري
ضحك كريم بشدة عليها وهو يقول معلش يا ريمو يا روح ما بعدك روح ده شاكر مكنش هيعملك حاجه لا انتي ولا شادية بس لو كان عتر فينا كان علقنا
كادت مريم تجيب لولا سماع الجميع صوت جعلهم ېصرخون بړعب
اقترب ادهم من الغرفة وهو يتنفس پعنف ثم فتحها ودخل بهدوء شديد وهو يقترب من الفراش ثم جلس على ركبته أرضا وهو ينظر لها پصدمة وعدم تصديق حتى الآن ابتلع ريقه وهو ينظر لها جيدا ثم ابتسم فجأه طلعتي حقيقه يا ام فتحي ومش عفريته شكلي ظلمتك
ابتسم ثم نهض واتجه للخزانه وفتحها لينظر لثيابها وهو يقول كانت آخر حاجه تلبسيها هي اللي بتظهري بيها بس ياترى ليه اختفيتي
اخرج الثياب ثم نظر لها ولثيابها المبتلة زفر بضيق ثم اتجه ليخرج وبمجرد فتح الباب وجد هناء تسقط أرضا پعنف فوضع يده جانبا وهو يقول بسخريه ها يا هناء لمعتي الاوكرة كويس
هناء وهي تنهض وتنفض ثيابها بتبرق يا دكتور بتبرق
ادهم وهو يقترب منها ويضيق عينه سمعتي ايه
هناء بتراجع وخوف طب ان شالله اعدمك يادكتور مسمعتش حاجة
ادهم وهو انتي لما تعدميني يا هناء هتكملي إزاي من غير اخباري
هناء بدون وعى ييييييييييه ده الاخبار ياما يا دكتور بس مين يلاحق
ادهم بسخرية وطبعا انتي يا حبة عيني يا مسكينة مش عارفة ترمي ودنك فين ولا فين
هناء باندماج وتأثر آه والله يا دكتور الموضوع بقى صعب واسوء حاجة تبقى قاعد في مكان ومتعرفش ايه اللي بيحصل حواليك للواحد لازم يكون حويط ويعرف اللي بيحصل حواليه
ادهم بسخريز لاذعة وانتي الشهادة لله حويطة آوي
كادت تجيب ولكن اقترب منها ادهم بشدة وهو يقول سمعتي ايه
هناء پخوف والله يا دكتور المرة دي مسمعتش صوتك كان واطي خالص
ادهم حقك عليا يا هناء المرة الجاية هعليه المهم عايزك تدخلي تغيري لام فتحي اللبس لان أتبل
هناء بتعجب ام