السبت 23 نوفمبر 2024

روايه رعد وتقي للكاتبه هاله

انت في الصفحة 11 من 56 صفحات

موقع أيام نيوز


حاجة قانونية هخاف من إيه المهم أخبار الشغل إيه
عال العال يا مراد وبكرة نازلين صفقة مهمة
صدح رنين هاتف مراد فى المكان فنظر إليه وجد إسم سليم طيب بعد إذنكم يا جماعة هرد على سليم 
فريد بتنهيدة ربنا يهديه هنقول إيه
هتفت تسنيم بإشفاق
البنت اللي جوة دى كل ما بشوفها بحس بالذنب أو الشفقة مش عارفة ليه
نظرت لها زينة بسخرية قائلة

ما يصعبش عليكى غالى 
تسنيم متجاهلة إياها يا ماما دى حتى ما أكلتش حاجة من الصبح 
وقفت بقلق قائلة
طيب أنا رايحة أشوفها دلوقتى 
قامت أمينة وتوجهت للمطبخ وما إن دلفت وجدتها تستند بضعف على أحد الكراسى وعندما رأتها قالت 
حضرتك في حاجة أقدر أعملهالك
لا مش محتاجة حاجة إنتى أكلتى
فهمت لمار السؤال بشكل خاطئ فقالت لا والله أبدا ما كلتش حاجة حتى الأكل زى ما هو أهو 
أمينة بحدة وهى تخرج لها الطعام إنتى مچنونة إنتى إزاى تقعدى المدة دى كلها من غير أكل ها ما فكيش عقل 
إخلصى كلى مش ناقصين مصايب اكتر من كدة
لمار بضعف حاضر 
تركتها ورحلت وأخذت لمار تتناول لقيمات صغيرة حتى اكتفت فوضعت كل شئ مكانه وبعد ذلك توجهت لركن في المطبخ لتصلى
فى فيلا حامد الداغر خرجت ورد بترقب ووقفت في الطرقة فزفرت قائلة بحيرة 
أووف وبعدين في مغارة على بابا دى هنزل إزاى دلوقتى أمشى كدة ولا كدة أنا همشى كدة وجدت السلم فنزلت منه وأخذت تتطلع إلى المكان بإنبهار وإعجاب شديدين 
وبينما هى تمشى إصتدمت بشخص بظهرها
هتف بضيق
إيه يا عمية مش تفتحى
نظرت للأرض بخجل قائلة 
معلش أنا آسفة مخدتش بالى 
صاح پغضب أومال واخدة بالك في إيه أكيد في الفلوس اللى نصبتوا علينا إنتى وخالك الۏسخ دة 
ثم قام بسحبها من زراعها بقوة ناظرا الى عينيها الذى صدم من جمال لونهما ولكنه سرعان ما قال 
معلومة صغيرة كدة خافى منى وحذارى تعملى أى تصرف مش تمام لإن ساعتها مش عاوز أقولك هعمل إيه 
غورى من وشى وشوفى إنتى رايحة فين
قوست ورد شفتيها كالأطفال ثم إنفجرت باكية سليم بصرامة 
بطلى عياط وغورى من وشى
إلا إنها لم تتوقف عن البكاء قائلة 
أنا عاوزة مرات عمى 
أتت صفاء على بكاء ورد فإقتربت منها قائلة بفزع 
مالك يا ورد بتعيطى ليه
أجابت وهى تدلك زراعها
إبنك زعقلى أوى وكمان مسكنى من دراعى اللى بيوجعنى 
تساءلت بقلق وواجعك ليه يا حبيبتى إتخبطى فيه
ورد بكذب فهى لم ترد إخبارهم بأن زوجة خالها قامت بضربها عليه أصل أصل وقعت عليه 
ماشى تعالى معايا علشان تاكلى وكمان علشان أعرفك على ندى وسليم
أيوة أنا عارفة سليم بس مش عارفة ندى دى تبقى بنتك
لا هى مرات مصطفى ومش سليم دة لا سليم الصغير ابن مصطفى
ماشى يلا 
وصلت بها إلى طاولة العشاء فقامت ورد بالترحيب بها 
هتفت ندى بود وهى ټحتضنها
الفيلا منورة بيكى يا ورد الله مصطفى عنده بنت عم قمر بالشكل دة لا أنا هغير بقى 
ردت وهى تنظر للصغير قائلة 
شكرآ ربنا يخليكى دة ابنك
أومأت بإبتسامة 
اه دة سليم الصغير 
ما شاء الله حلو أوى ربنا يخليهولك
تسلمى يا قمر 
هتفت صفاء قائلة 
طيب يلا علشان نتعشى أنا هروح أنادى الباقيين 
بعد دقائق كان حامد وسليم ومصطفى على طاولة العشاء يتناولون الطعام معهم 
نظرت ندى لورد التى كانت تنظر للطعام ولهم بخجل فهى غير معتادة عليهم قائلة 
كلى يا حبيبتى ما بتاكليش ليه
هتفت بخجل حاضر هاكل أهو 
نظر لها سليم بإزدراء قائلا سيبيها تلاقيها مش عارفة تمسك الشوكة والسکين
أدمعت عينى ورد في الحال ونظرت للأرض بإنكسار
هتف حامد بتحذير 
سليم بطل كلامك دة وانتى يا ورد يلا إتعشى
ردت بحزن ماليش نفس أنا عاوزة أمشى عاوزة سميحة 
سألها مصطفى بحنان قائلا 
سميحة مين دى يا ورد اللى عاوزة تروحيلها دى
هتفت پخوف دى بنت خالى انا مش عاوزة أقعد هنا
تحدث سليم بصياح اه قولى كدة بقى إحنا هنقعد ندادى فيكى ولا دة جزء من لعبتك إنتى وخالك 
ڼهرته صفاء و أردفت بحزم سليم إسكت خالص ورد حبيبتى يلا تعالى معايا 
سارت معها ودموعها تسيل بشدة على وجنتيها 
صعدت بها إلى الأعلى وأمرت أحد الخدم بجلب الطعام لها بالأعلى 
ضمتها صفاء إلى صدرها بحنان قائلة
معلش يا بنتى حقك عليا متزعليش
هتفت بدموع أنا عاوزة أمشى مش عاوزة أقعد هنا
خلاص يا حبيبتى أنا معاكى أهو متزعليش منه أنا هجيبلك العشا هنا وتاكلىوأوعى تقولى لا أنا هنا زى ماما بالظبط
دلفت الخادمة بالطعام ثم إنصرفت
يلا يا حبيبتى علشان تاكلى
حاضر يا مرات عمى
فى وقت متأخر من الليل ذهب مراد إلى المطبخ يرتشف بعض من الماء دلف وتفاجئ بلمار الجاثية أرضا إلى جوار الثلاجة 
ما بعد الچحيم بقلمى زكية محمد 
ركض ناحيتها بسرعة وقام بحملها وبدون شعور منه صعد بها إلى الأعلى إلى غرفته 
مددها على الفراش وأخذ يربت على وجنتها ببعض القوة قائلا 
إنتى يا زفتة قومى إخلصى إنتى يا بت 
وعندما لم يجد منها إستجابة ذهب وأحضر زجاجة العطر ونثر بعضا منه على إصبعه وقربه منها وما إن إستنشقته أخذت ترمش بضعف قبل أن تفتح عينيها وما إن فتحتها ونظرت أمامها

وجدته في وجهها فسرعان ما صړخت و
وضع يده بسرعة على فمها مانعا تلك الصړخة من الظهور
نهرها پغضب قائلا إخرسى خالص ما أسمعش صوتك إنتى فاهمة
هزت رأسها پخوف فقام بسحب يده الموضوعة على فمها وما ان أدركت هى انها تتوسد السرير الخاص به قامت من مكانها بسرعة قائلة 
هو ايه اللى حصل انا ايه اللى جابنى هنا 
أجابها ببرود 
لقيتك متلقحة تحت جنب التلاجة عاوزة تلبسيلى مصېبة 
هتفت بتذكر اه انا دخت فجأة ووقعت ومحسيتش بنفسى 
أردف بسخرية طيب يا حلوة ابقى خدى بالك المرة الجاية يلا غورى من هنا 
لمار بضعف حاضر 
وما ان خطت خطوتين أصابها الدوار مجددا فوقعت على الفور ولكن قبل ان تصل الى الارض تلقاها مراد قائلا 
مالك هو انتى إستحليتيها ولا إيه 
نظرت له بدموع قائلة
لو سمحت سيبنى انا همشى دلوقتى 
أسندها قائلا انتى عبيطة مش شايفة نفسك انتى كلتى امتى ها
لمار بضعف الصبح 
هتف بصرامة وقاعدة لحد دلوقتى ليه ها انا نازل أجيبلك اكل ولو ما أكلتيش هتشوفى شغلك خليكى هنا 
بعد دقائق عاد مراد بصينية تحمل عليها بعض الطعام قام بوضعه على الطاولة التى تجلس امامها قائلا 
إخلصى إطفحى مش ناقصة هى 
أمتثلت لمار له وأخذت تتناول الطعام بضعف شديد حتى إنتهت ثم إرتشفت العصير 
سألها فجأة بردو مش عاوزة تقولى ابوكى وأخوكى المجرمين دول فين 
هتفت بصدق والله ما اعرف انا اصلا بعيدة عنهم خالص 
قال بسخرية لا يا شيخة طيب والھروين اللى كان فى الشقة دة بتاعى انا بقى 
أجابته بصدق هو هو بيجى ساعات عندى ويقعد يضرب فيا وبعدين يدخل جوة وما اعرفش بيعمل ايه بس والله ما اعرفش حاجة عن المخډرات دى 
نظر لها مطولا ثم قال
والمفروض بقى اصدق انا مش كدة 
ردت بجمود براحتك عاوز تصدق صدق مش عاوز دى حاجة ترجعلك 
صاح پغضب ممسكا بذراعها بقوة لا يا شيخة انتى إزاى تكلمينى بالطريقة دى ها وليكى عين تتكلمى كمان 
حاولت الفكاك من قبضته قائلة بدموع 
سيب دراعى حرام عليك 
أهانها قائلا 
لا يا بت رقيقة اوى إطلعى برة وانا هعرف كويس ازاى اخليكى تنطقى 
أخذت لمار بواقى الطعام ونزلت على الفور وذهبت الى المطبخ ثم وضعت الاشياء ثم جلست أرضا وأخذت تبكى حتى بلغها النعاس
صباحا فى فيلا حامد الداغر يجلس الجميع على طاولة الإفطار
لاحظت صفاء عدم وجود ورد فقالت
أومال ورد ما جتش تفطر ليه يا ندى 
هتفت ندى بتردد
قالت انها هتاكل فى المطبخ يا ماما اصل أصل 
صفاء وقد فهمت اه ماشى خلاص سيبيها على راحتها 
تحدث سليم بسخرية قائلا
خليها هناك كويس انها عارفة مكانها 
ڼهرته والدته بحدة قائلة 
ولد عيب إحترم نفسك الله ملكش دعوة بيها خالص انت سامع 
ماشى يا ماما سامع انا ماشى على الشغل 
انا رايحة لورد يا ماما 
ماشى يا بنتى وحاولى تخليها تيجى تفطر معانا 
هحاول يا ماما ماشى
حملت ندى صغيرها ودلفت المطبخ فوجدت ورد تتناول الطعام بشرود 
جلست قبالتها قائلة 
ايه يا ورد مش هتيجى تفطرى برة 
ردت بخفوت
لا انا هقعد هنا مرتاحة 
هتفت بمرح طيب خديلى جنب معاكى علشان نفطر سوا 
إتفضلى 
نظرت إلى صغيرها محدثة إياه قائلة 
تعال ياض يا سليم إفطر مع عمتك القمر دى إيه رأيك بعد ما نفطر نخرج برة فى الجنينة ونتكلم 
ردت بإبتسامة باهتة 
ماشى مفيش مشاكل 
بعد إنهاء وجبة الإفطار خرجت ندى و ورد الى الحديقة بجانب حمام السباحة 
سألتها ندى باهتمام
ايه رأيك يا ورد فى المنظر حلو مش كدة 
أجابتها بإنبهار
اه حلوة أوى وكبيرة أوى ما شاء الله 
ضحكت قائلة أهو يا ستى براحتك برطعى فيها زى ما إنتى عاوزة إنتى صحبة مكان 
هتفت بإمتنان 
ربنا يخليكى تسلمى هو إنتى إتجوزتوا إزاى إنتى وأبيه مصطفى عن حب يعنى 
لمعت الدموع فى عينيها فور تذكرها تلك الذكرى 
ورد بندم أنا آسفة ما كنتش أقصد والله 
هتفت بتماسك لا يا حبيبتى ولا يهمك انا بس الهوا دخل فى عينى علشان كدة عيونى دمعت 
اه ماشى طيب ممكن أشيل القمور إبنك دة 
اه ياروحى إتفضلى 
تناولته منها قائلة 
بسم الله ما شاء الله عليه زى القمر زيك بالظبط 
تسلمى يا حبيبتى عقبال ما نشوف عيالك انتى وسليم الكبير 
أحمرت ورد خجلا وحزنا فى نفس الوقت ونظرت ارضا حتى لا ترى دموعها فهى تتحدث عن شئ مستحيل 
شعرت ندى بالندم لتلفظها تلك الكلمات فغيرت الموضوع قائلة 
هو انتى عندك كام سنة 
عندى 21 سنة
بتدرسى فى إيه 
لاحت سحابة دموع غلفت عينيها قائلة 
لا أنا ما بدرسش انا طلعت من التعليم زمان من وقت ما بابا إتوفى 
يا حبيبتى أنا آسفة ما أقصدش 
لا ولا يهمك عادى اصل خالى قعدنى عنده فى البيت فكتر خيره إنه خلانى عنده باكل وبشرب عاوزة إيه تانى 
هتفت بتشجيع ممكن تطلبى من ماما صفاء إنك عاوزة تكملى تعليمك عادى 
بعد ما شاب ودوه الكتاب الحمد لله على كدة اهم حاجة بعرف أكتب وأقرا علشان اصلى مش محتاجة حاجة تانية هو إبنك دة عنده كام سنة 
علمت ندى إنها تغير مجرى الحديث 
عنده سنتين
ربنا يخليهولك 
ويخليكى يا عمرى 
فى قسم الشرطة وفى مكتب اللواء صبرى
وقف اللواء أمام شاشة العرض يستعرض المهمة أمام الضباط قائلا
أنا جمعتكم النهاردة علشان فى مهمة هتتنفذ النهاردة 
هتف مراد بحماس أمرك يا فندم فين المهمة وإيه طبيعتها
أكمل اللواء قائلا 
القبض على عناصر إجرامية بتروع المواطنين فى حى شبرا الخيمة عاملين مجموعة بتاخد
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 56 صفحات