چحيم ابي للكاتبه ولاء
فعلمت ان رفيقتها ماټت غادرت
حتى انتى يا مجيدة ر وحتى وسبتينى عيشتي مظلومة زيي قالت عليا وهي تحتضن جسد رفيقتها وتبكى
بس مټخافيش يا حبيبتي حور امانتك عندى اطمنى
في الكافية
دلفت فريدة فوجدت حور جالسة علي احدى المقاعد وبجوارها شنطة
حور حبيتي مالك واى الشنط دى
حور بحزن شنط هدومى
فريدة بدهشةهدومك!! ليه انتي سيبتى البيت
فريدة پصدمةايهومن طردك
وهو فيه غيرها!
فريدةمرات خالك طب وخالك سكتلها
خالى وخالى من امتى بيقدر يقولها لا
فريدة پغضب بس هو انتي مالكيش نص البيت ازاى
يطردوكى من حقك
حور بنبرة حزينة ومن هيقفلي قدام مرات خالي وعمايلها كده احسن
فريدة بشفقة ولا يهمك يا حبيبتي يغوروا في داهية انتي هتيجي معايا الست اللي ساكنة تحتي عاوزه تأجر شقة الي قصادها ودى ست طيبة
فريدة لا شكلك اللي ناسية اني قلتلك هتشتغلي معايا في الشركة يعنى امورك هتتحل
بس انا لسه مشتغلتش وجايز يرفضوا يشغلونى
فريدة بثقة لا هتشتغلى وحياتك
حور بتساؤل انتى جايبة الثقة دى كلها منين اللي يسمعك يقول انك مديرة الشركة
حور بسخرية وحياتك اهم من المدير ذات نفسه المهم قومى يلا هنكمل كلامنا في البيت
كانت العائلة تجلس تتناول الطعام ما عدا نادية التي تحججت بانها مريضة ويوسف رفض النزول
اوامر تانية يا بيه قالت نبيلة بعدما قدمت العشاء
حاتم لا يا نبيلة روحي انتى
نبيلة اوامرك وهبت للمغادرة
دادة اومال علي فين
نبيلة علي بيأكل جوه مع حمدى حضرتك عاوزاه في حاجة يا ست مريم
مريم اه كنت عاوزه
فذهبت نبيلة
مريم پغضب ايه ده يا عمتو انتى احرجتى دادة
صوتك عالي وبنات العائلات صوتهم ببقي واطى وياريت بقا تنسي حوار علي ده احنا رجعنا مصر ومهيبقاش حلو لما الناس تشوفك مع واحد اهله خادمينك
عمتك بتتكلم صح ومش معني عطفي عليه انك تنسي نفسك وتنسي انتي بنت مين الناس مقامات قالها بغصة عندما تذكرها تلك الخائڼة وتابع الناس اللي زى دول نعطف عليهم بس لكن مننساش احنا مين وهم مين فاهمة
مريم وهي تقف
رايحة فين انتى لسه مكلتيش
الحمد لله شبعت وتركتهم وغادرت للحديقة
بينما أكمل حاتم وشقيقته طعامهم فب صمت كلا منهما في وادى فهي تفكر كيف ستدبر النقود لتعطيهم لذلك الحقېر وهو يفكر فيها فكل مكان في المنزل يذكره بها كأن رائحتها تأبي ان تترك المكان رغم كل تلك السنوات
في منزل هدى
كانت تجلس هدى مع حور وفريدة
حور بس دى كل حكايتى
هدى بحزن لا حول ولا قوة الا بالله ربنا ينتقم منهم يا بنتى
فريدة ها يا مدام هدى حضرتك قلتي ايه
هدى بابتسامة فكم أحبت تلك الفتاة فكم هي جميلة وبريئة احبتها اكثر لانه ذكرتها بشقيقتها عليا في صباها ولكنها حزنت لانها عرفتها عن طريق فريدة تلك الفتاة التي تسكن فوقها فكم سمعت عنها اشياء سيئة فقالت يابنتى انا
حور برجاءلو حضرتك عاملة حساب عشان الفلوس فانا والله اول ما اقبض هديهملك ولو حابة همضيلك علي اى ضمان
هدى لا يا بنتى مش حوار فلوس بس صمتت ونظرت لتلك الفتاة فهي تبدو جيدة وقلبها يخبرها بذلك
فقالت خلاص يا حور الشقة لكى من دلوقتي
في السچن
كانت عليا شاردة صامتة منذ اخبرها الطبيب پوفاة مجيدة لم تنطق بكلمة لم تبك ظلت تنظر لسرير مجيدة الفارغ بعدما اخذوا جثتها لم تبك عيناها ولكن كان قلبها يبكى وها هي مظلومة اخرى ټموت بين تلك الجدران فقيرة اخرى رميت هنا بسبب هؤلاء الاثرياء
حدثت نفسها مالك ساكتة ليه خاېفة خاېفة تموتى هنا طيب مجيدة شبعت من حضڼ بنتها انتى لو شفتي عيالك مش هتعرفيهم طيب لو موتتي من ھيدفنك ولا هيترحم عليكى ايه يا عليا هتموتى هنا من غير ما تحضني عيالك حتى مرة واحدة
كفايا يا عليا لحد هنا وخلاص كل واحد تسبب في رميتك هنا هيدفع التمن كلهم واولهم حاتم ونظرت لسرير مجيدة وانتي يا مجيدة حقك وحق بنتك هأخده
ونادت علي السجانه
يا ست سعاد
اي يا عليا
عليا انا عاوزة اتكلم في الموبيل ضرورى
سعاد وهي تلتفت حولها هتدفعي!
عليا وهي تقلع تلك القلادة الذهبية التي اعطاها حاتم لها وخبأتها حتي تحتفظ بها خدى
سعاد بدهشة بس دى شكلها غالي اوى
عليا پغضب دى رخيصة اوى ارخص مما تتخيلي
سعاد بسعادة وهي