الأربعاء 18 ديسمبر 2024

چحيم ابي للكاتبه ولاء

انت في الصفحة 6 من 82 صفحات

موقع أيام نيوز

بنت الابلسة طيب وبعدين حصل ايه 
عليا بعد ما عرفت كانت خاېفة حاتم يعرف حاتم كان متهور وكان ممكن ېقتله حاولت احل الموضوع بس كامل رفض وقال انه هينتقم من طرد حاتم له وهيدفعه التمن 
مجيدة بفضول طيب وانتى ايه وداكى هناك يوم المصېبة دهى 
عليا بتنهد حظى الاسود ولا يمكن غباءى يومها نادية جاتلى اوضتى وكانت مڼهارة وعرفت انه كامل بعتلها جواب فيه صور لهم مع بعض كانت مڼهارة وعاوزه ټنتحر قعدت تترجانى اني اروح معها بيته نقابله جايز يغير رايه ويبعد عنها وانا من هبلى روحت معها هناك
مجيدة الله يعنى كانت المزغودة دى معاكى امال محدش اتهمها ليه 
مجيدة بضحكة سخرية اها كانت معايا بس قبل ما نوصل عرفنا ان حمايا في المستشفي جاله جلطة فهي نزلت من العربية في نص الطريق واقنعتنى اقابله انا وهي هتروح
وبعدين
عليا صدقتها وروحت
مجيدة بترقب حصل اي لما روحتى
عليا وهي تغمض عينها لتسترجع ذكرياتها وهمست بخفوت لما وصلت سيبت عربيتى وطلعت لاقيت الشقة بابها موارب يدوب دخلت محستش بنفسي غير بحد حط حاجة على بوقي و بكت بكت بنحيب
مجيدة وهي تبكى خلاص يا عليا كفايا اهدى عشان خاطرى
مالك بحنان هدهدتى بتعمل ايه من غيري وايه شاغل بالها 
هدى مبتسمة معنديش غير يا حبيب هدهدتك انشغل به بس قولى انت جيت امتا محستش بيك
مالك وهو يجلس على الكرسي المقابل ليقول پغضب مصتنع اهو شوفتى علشان تعرفي انه حد خطڤ بالك غيرى اخص عليكى ي دودو پتخونينى
هدى بطل بكش قولى عملت ايه في الجامعة النهاردة
مالك وهو يتصنع الغرور هعمل ايه يعنى كل البنات سابوا المحاضرة وركزوا فيا معهم حق طبعا هم هيلاقوا دكتور حلو وامور زيي كدا فين
هدى ضاحكة يعنى كده البنات هتسقط من تحت راسك
مالك الله وانا ذنبي اى انى واد حليوة وبغمازات
هدى ايوة اقعد كده
اتغر في نفسك لحد ما تيجى واحدة توقعك على رقبتك وټخطف قلبك
ابتسم مالك وتذكر تلك الطفلة اللي احبها منذ راها تلك جنيته الصغيرة برتقاليه الشعر تنهد وتمنى ان يراها ترى كيف اصبحت جنيته الان بعدما كبرت ليفيق علي صوت والدته داعية له ربنا يرزقك يا حبيبي باللى تريح قلبك
ليجيب بدعاء يااااارب يا ماما
منزل الدكتور مختار عبدالرحمن
دلفت ابنته الوحيدة صبا عائدة من الجامعة
يا اهل الدار انا جيت
لتقابلها والدتها مبتسمة لازم يابت تعملى الدوشة دى كل مرة مهتعقليش ابدا
لتضحك صبا وهي تحتضن والدتها اخص عليكى يا بلبلة هي دى وحشتنى يا صبا البيت من غيرك وحش مكنش العشم
نبيلة لا يا شيخة على أساس البت كانت في السفر ولسه راجعة اقعدى وبطلى هبلك ده
صبا ماشي يا بلبلة
نبيلة ها حصل ايه في الجامعة النهاردة
لتجيب صبا مبتسمة عندما تذكرته دكتور مالك بقي معيد عندنا
نبيلة مالك مين 
صبا اوف يا ماما دكتور مالك اللي شغال مع بابا في المستشفي
نبيلة وكانها تذكرته اها افتكرته بس قوليلى هنا اي الابتسامة دى كلها
صبا بتهرب ابتسامة اي بس ي ماما ان انا بتكلم عادى
نبيلة بعدم تصديق عادى ماشي يا صبا كويس انه عادى
صبا اها عادى يا ماما
لطالما احبته عندما راته عندما كانت تذهب لوالدها في مشفاه وعلمت منه عن مدى تفوقه لذلك تبنأه والدها علميا وكأنه عوض به فقدانه لشقيقها الاصغر
في لندن
جلست مريم في الحديقة كانت تشعر بالڠضب من كل شي حولها تشعر بالڠضب من نفسها فهي تعلم انها ترتدى تلك الملابس نكاية في والدها فهي لطالما احتاجته ليعوضها عن مۏت والدتها لكنه لم يعبا
قطع شرودها صوت على
بخ سرحانه فى ايه
مريم باقتضاب ولا حاجة يا على
على كان يعلم بسبب ڠضبها فهو طلب منه حاتم ان يقنعها بقرار العودة فان كان لاحد مقدرة على اقناع مريم فعلى وحده القادر فهو كان لها الاخ والصديق اكثر حتى من اخيها يوسف
على هو يعبث بشعرها يابت نفسي اعرف بتعملى في شعرك ليه كده اول مرة اشوف حد شعره ناعم وبنعكشه زيك كده
مريم بتبرمده الموضة
على يادى الموضة اللى اكلت دماغك وليه تمشي علي الموضة انتى غريبة والله يا ميرا انا اعرف الناس بتعمل البدع والموضة بتاعتك دى عشان يبقوا احلى بس انتى ماشاء الله العكس
مريم بنصف عين تنظر اليه على مالهاش لزمة المقدمة دى ريح نفسك انا مهنزلش مصر
على مصر ايه
مريم على متستعبطش انا عارفة ان بابي بعتك عشان تقنعنى
على بدعابة ويرضيكى ارجعله افايا يأمر عيش
مريم ياابنى معرفش بتجيب الالفاظ دى منين
على الدنيا بتعلم يا بنتى
مريم على بليز 
ميرا ممكن تسمعينى وبعدين خدى قرارك انا اكتر حد هنا عارف اللي جواكى وعارف انك بتعملى ده كله عقاپ لهم بس مش ملاحظة انك بتعاقبي نفسك اسمعينى كويس مهما كان رايك انا هرجع مصر وتابع باقتضاب انتى عارفة ان والدك جابنى هنا عشانك لانى قريب منك تفتكرى اللي

انت في الصفحة 6 من 82 صفحات