روايه النصيب للكاتبه يارا عبد السلام
نور معاه وكمان فارس في البيت مكنتش عارفه اي اللي بيحصلها دا وكانت مستنيه رجوعهم بفارغ الصبر واللي قلقها اكتر انها بتتصل على تليفوناتهم بتكون غير متاح
يارب سترك وعفوك احفظلى ولادى يارب ورجعهم سالمين يارب طمني عليهم
في الوقت دا دخل يحيي وهوا بيجمع الكلام اللي هيقوله مش عارف يقولها اي
اختك فين
احم في في
فين يا يحيي
في المستشفى
اي !!!!بتعمل اي في المستشفى وحصلها اي اتكلم
ممكن تهدى شويه وتمسكي اعصابك
امسك اعصابي وبنتي في المستشفي ودينى ليها الاول
حاضر بس ممكن تهدى علشان حالتها مش محتاجه اللي انتى بتعمليه دا أهدى علشان خاطري
حاضر
فريده لبست وراحت مع يحيي المستشفى وطول الطريق دموعها منشفتش من على خدها
وصلو المستشفى
ويحيي خدها للاوضه اللي فيها نور واللي كان واقف عندها يحيي
عوزا ادخل لبنتي أشوفها
اهدي يا امى مينفعش الدخول دلوقتي وبعدين هى نايمه
عوزا أشوفها لو حتى من بعيد
راح استأذن الدكتور
خمس دقائق بس يا يحيي
حاضر
وډخلها وقربت منها وحسست على شعرها
كنت حاسه انك جرالك حاجه قلبي طول عمره صادق مكدبش عليا جرالك اي يا بنتي واي اللي عمل فيكي كدا أن شاء الله انا وانتى لا
اهدي يا امى انا عارف انك زعلانه بس والله انا كنت خاېف عليكي
من غير متقولى انا كنت
عارفه بس انت اللي طمنتني وقولت انها معاك وقلبي برضو كان واجعني وحاسس
احكيلي بقى اي حصل
يحيي حكالها كل حاجه واللي وصل بيه لهنا وكمان الكلام اللي قالته نور وأنه شاكك أن حسن يكون عايش وكل دا بيخدعهم
ياااه كل دا حصل وانا معرفش حاجه وانا قاعده في البيت ومفكره انها معاك كنت هتواجهني ازاي لو مكنتش رجعتها
انا كنت واثق انها هترجع لانهم كانو خطفينها لغرض واحنا نفذنا طلبهم وعمى يحيي ساعدني في دا بس القضيه دلوقتي الحاله اللي هي فيها نور اهم عندى من اي حاجه
انا واثق في دا وحااسس أن اللعبه دي قربت تنتهى وعلى ايدي أن شاء الله
يحيي الكبيرناوي على اي يا ابني
مش هم اختاروا اللعب معايا انا بقى هوريهم اللعب مع يحيي هيبقى عامل ازاي وانت عارف الا امى واخواتي عندى ممكن احړق بلد كامله
طيب رسيني
بعدين لما اتطمن على نور الاول واتأكد من شكوكى
تسلملي يا بابا
فارس كان قاعد في البيت بيذاكر وسمع صوت دربكه جايه من اوضه يحيي
فارس من طبعه مش بېخاف قام وانسحب ودخل المطبخ ومسك ايد المقشه
واتصل علي يحيي ولقاه غير متاح اتوتر ففكر واتصل على أمه سمع صوت التليفون في البيت واتخض وقفل بسرعه وعرف أن الحرامي هيحاول يخرج من الأوضه فاتصل على يحيي الكبير ودي كانت اخر محاوله ليه وتوتره زاد لما سمع باب الاوضه بيتفتح
يحيي رد على التليفون بس للاسف فارس من التوتر معرفش يرد وكمان مش عاوز الحرامي يخرج من البيت
خرج من باب المطبخ وكان الحرامي واقف على السجاده وبيفكر وعينيه يمين وشمال
فارس فكر في فكر طبعا كلنا عارفينها
وهوب قام شد السجاده من تحته وكان الحرامي مرمي على الأرض
انت مفكر نفسك تهرب
ونزل عليه ضړب بالمقشه
وعلى الناحيه التانيه يحيي سمع كل دا ونزل جري من غير ميقول ليحيي حاجه
وكان سائق بسرعه جدا علشان يوصل
فارس عدمه العافيه
انت مفكرني صغير ولا اي يا مچرم انا هكون ظابط وتقبض عليك يا حرامي وبدأ الضړب فيه تاني
وبعدين
وصل يحيي وطلع جري وسمع صوت فارس وهوا بيضربه
ابتسم ورن الجرس
اوعى تتحرك يا حرامي جايلك
فتح الباب
الحقني يا ابيه يحيي فى حرامي
اهدي يا حبيبي يا بطل انت
شوفت بقى اني هبقى ظابط شاطر وهقبض عالمجرمين
اها
يحيي قرب من الحرامي اللي كان على الأرض مش قادر يقوم نزل على ركبته وشال الماسك من على وشه
واتفاجئ
انت
يحيي قرب من الحرامي اللي كان على الأرض مش قادر يقوم نزل على ركبته وشال الماسك من على وشه
واتفاجئ
انت
انت تاني يا حسن انت مش هتحرم هوا انا مش قولتلك قبل كدا ابعد بقى عاوز اي تاني عملت تمثليه انك
مۏت وصدقوك وخلاص كانوا قربوا ينسوك عاوز اي تاني منهم حرام عليك
كل دا وفارس واقف مش فاهم اي حاجه
يحيي بصله
ادخل يا حبيبي متخافش انا هاخد الحرامي هوديه السچن وانت ادخل كمل مذاكره ماشي يا بطل
ماشي يا اونكل يحيي خليه معاك واوعى يهرب منك عقبال ما يحيي اخويا يچي وشوف اي الحكايه علشان قولتله عالحرامي دا قبل كدا مصدقنيش
لا يا حبيبي متقولوش حاجه علشان نور في المستشفى تعبانه زي مانت عارف وهوا قلقان ومش محتاج قلق اكتر ماشي
حاضر اللي تشوفه يا عمو بس اهم حاجه الحرامي دا ميمشيش من ايدك
عنيا
ويحيي خد حسن وخرجوا من البيت وراحوا مكان اول مره نشوفه
انت كنت جاى لي يا حسن وجاي تدور على اي هوا