حكايه سيف للكاتبه كريمه حماده
بعد ما خلص مهمة ليه .. بس مسبهوش فى حاله وحاولوا ېقتلوه ... دبروله حاډثة والعربية اتقلبت بيه وولعت كمان .. بس كان مراقبه الزعيم ورجالته .. قبل العربية ما تنفج ر بيه طلعوه منها وخدوه ... الزعيم كان فاكر أنه هيعذبه ويخلص منه بس ساعتها عرف أنه اتخبط فى راسه جامد وساعتها فكر أنه ممكن يكون فقد الذاكرة فاستنى لغاية ما فاق وفعلا قاسم فقد الذاكرة .. عالجه واداله وش لأخوه ماټ زمان وزرع فى دماغه فكرة أنه وصل لكدا بسبب الشرطة وخلاه ينتقم منه لقت ل لتهريب لتفج ير ... يعنى يا نادية سواء الريس أو احمد أو قاسم لازم نسرين تبعد عنه لانه طول ما هو بالشخصية دى هيئذيها ومش بعيد بقت لها..
عرفت الكلام دا ازاى يا نوح
_ مش مهم عرفته ازاى .. المهم تخلى بالك من نفسك كويس يا نادية
تمام .. تمام يا نوح
قفلت معاه وهى بتتنهد بثقل .. بصت لادم بضيق واضح وقالت
كنت عارف صح .. كنت عارف أن قاسم هو نفسه الريس وهو نفسه احمد ... كنت عارف يا آدم
كنت عارف كل حاجة من البداية يا نادية ... وكان لازم نسرين هى اللى تجيبه ... مفيش حاجة عدت عليا من غير ما اكون مخططلها كويس اوى
اممممم طيب طيب ودلوقتى نسرين هنجيبها ازاى ولا نعرف مكانهم ازاى
_ متقلقيش انا متفق مع نسرين على كل حاجة وكلها كم ساعة وهتلاقيها داخلة علينا بقاسم ... كملى يا نادية
الشعر .. فأنا شعرى طول عمره كدا ناعم ومفرود عكس شعر نادين مجعد أو كيرلى .. عشان كدا كنت كل مرة بظهرلك فيها كنت بظهر بالشعر دا وبكون مجهزة نفسى الاول من حيث اللبس وطريقة نادين
_ والصوت .. ماهو مستحيل تقدرى تقلدى صوتها بالطريقة دى يعنى .. اوعى تقوليلى كنت تحطى حاجة على بوقك وتقلدى صوتها أو اى حاجة. زى كدا عشان مهصدقش
يعم لا يعم اكيد مش هبلة للدراجاتى يعنى
_ اومال ايه
نادية بثقة
حتة شريحة بتتحط على الرقبة كدا بتكون فى الصوت اللى عايزة اتكلم بيه .. مسمعتش فيلم المهمة المستحيلة لتوم كروز ولا
_ اصلا
صديق أمريكى لنادين اتواصلت معاه وفهمته اللى عايزاه وهو متوصاش وجابلى الشريحة دى كل مرة كنت بقابلك أو بكلمك كنت بحط الشريحة دى وفى ثانية بتتفعل واتكلم بصوت نادين
لا انا كنت لبساها اصلا .. بس اتواصلت مع جون وقولتله عايزاها تبقى بتقنية عالية يعنى بدل ما ألبسها واستنى التفعيل وكدا عايزة حاجة مطورة .... فجون طلع زكى وازكى من رباب كمان .. وصل الشريحة بالفون بتاعى وبمجرد ما افتح الشريحة واتصل بيك الصوت هيظهر بصوت نادين .. بسكدا أما لما كنت مع الزعيم على السطح فكنت بتوهه مرة بنادية ومرة بنادين من غير اى شريحة هو بس كنت بقلد صوتها وعشان هو كان متعصب وڠضبان مركزش اوى يعنى ..
نادية بهدوء
رغم كل اللى عملته دا الا انى كنت بحس بالضعف ساعات كنت محتاجة حد يبقى ورايا ويلحقنى فملقتش غيرك انت يا آدم ... هى دى كل الحكاية وهى دى ورطة نادية يا آدم
سكت ادم .. كان بيبصولها بشرود ومشاعر مضطربة دلوقتى اتاكد ليه المشاعر اللى حسها مع نادين اول مرة كان بيحسها برضو مع نادية ... ابتسم بجانبية وهى بادلته البسمة وبصوا للسما وهما بيتنهدوا بعمق وراحة ..
يوه يا مصطفى دانا عشت فيلم اجنبى اكشن هنا والله من الدرجة الأولى
_ المهم انك بخير وكلكم بخير .. هتيجوا امتى بقى
يعنى لسة فاضل مهمة واحدة ونرجع إن شاءالله
_ رباب .. انتى بخير
ليه بتسال كدا
_ حاسس انك مش بخير من صوتك
الصراحة قلقانة على نسرين يا مصطفى لغاية دلوقتى منعرفش مكانها ولا عملت ايه اصلا
_ إن شاءالله هترجعلكم كويسة وبخير وترجعولنا كلكم مصر كدا واحنا فخورين بيكم كلكم
كلكم كنت فكراك هتقول فخور بيكى يا رباب
_ طبعا فخور بيكى يا رباب ... انتى ارجعى بس وساعتها هتشوفى هعملك ايه
هتعملى ايه بقى
_ مفاجأة ... خليها مفاجأة يا رباب
ودلوقتى النمل اتكوم ... والان نبدا رش البيرسول
قالتها نسرين وهى مراقبة عملية
تهرب تكميلا لعملية الزعيم ... ابتدت تصوب عليهم واصطادتهم مرة واحدة ... فرحت أنها خلصت المهمة دى بس حست بحد واقف وراها وحاطط على رقبتها سکينة .. بلعت ريقها بتوتر وقبل ما تلف سمعت صوته وهو بيتوجع .. لفت پصدمة لقيت قاسم ماسكه وخلص عليه .. غمزلها بابتسامة وقال
مقدرش اسيبك