حكايه سيف للكاتبه كريمه حماده
دكتورة هتساعدك فى ايه بقى
نادية
لا رفيف محتجاها فى شغل ... والحقيقة هى ودكتور هارون كمان
رفيف برفعة حاجب
هارون اوعى تقوليلى عايزاه يوريكى طريقة التعامل مع الماڤيا دا ما هيصدق اصلا يرجع للأيام دى تانى
نادية
لا لا مټخافيش ... دا هيساعدنى فى حاجة تبع الطب وبس يعنى
طيب احكيلنا حصل ايه معاكى وادم دا عمل ايه عشان اقدر افهمك واساعدك
نادية
قبل ما احكيلكم ... نطلب اكل ونتصل بباقى البنات يشاركونا ..
________________
_ يابنى خايلتنى بقى اقف وفهمنى
انا متاكد أن الاتنين ليهم علاقة ببعض ... أيوة ليهم علاقة ببعض
_ طيب اقعد وفهمنى براحة كدا عشان نكتشف اللغز دا
وفجأة لقيتها فردت شعرها وكان كيرلى
_ امممممم ... يعنى انت كل اللى متوهك شعرها
ادم بحدة
يابنى بعد كل اللى حكيته دا تقولى شعرها بس
عمر بجدية
بص يا آدم من اللى حكتهولى بيوضح فعلا أن الاتنين يعرفوا بعض بس .. مش واحد
اولا لو هنيجى للشعر .. فشعر نادية ناعم ومفرود عادى وحسب كلامك على نادين شعرها كيرلى .... أما من ناحية الصوت فأنا وانت عارفين صوت نادية كويس صوت عادى ربما هادى فى لحظات ومتعصب فى لحظات تانية حسب الموقف ... لكن لما سمعتنى تسجيل بصوت نادين وركزت فيه لقيته صوت واثق وجامد ومليان قوة كدا رغم أنها بتتكلم بكل هدوء ... وشتان بين نبرة الصوتين يا آدم
عمر
بس كمان يا آدم انت معاك حق تتشتت بين الاتنين ... احنا ممكن ندور ورا الاتنين لغاية ما نوصل لحاجة
ادم بغموض
عرفت مين اللى هيجبلى معلومات عنها
ادم بخبث
نورا ... نورا هى اللى هتدينا معلومات عن نادية
عمر بضجر
لا مع نفسك يا حبيبى .. كلمها انت بقى لوحدك وخد اللى انت عايزه
بصله ادم بجمود مع ابتسامة مخيفة .. مهتمش عمر ليه وشرب
بق من قهوته وقال بعند
تؤ .. انسى ..
الاكل وصل اهو .. وصحابك وصلوا خلصينا بقى واحكى عايزة اروح لجوزى
جوزك ابن خالتى مټخافيش هتوسطلك عنده
مريم بسخرية
نادية حبيبتى متخلنيش احكيلهم اخر مرة شوفتوا بعض فيها عمل فيكى ايه
نسرين برقة
عمل فيها ايه يا مريم
بربشت رفيف ببلاهة وقالت
هو دا صوتك
نسرين بابتسامة
اه صوتى ... ليه
مريم بضحك
اصلها اول مرة تتعامل مع واحدة بالرقة والهدوء دا فى حياتها
نورا اتلافت قطعة بيتزا وكلتها بنهم وقالت
دى نسرين ام الرقة كلها يسطا ... والهبلة بتاعتنا
رفيف بهمس لمريم
مريم .. البت نورا دى تخوف وغريبة شوية
نورا بغيظ
سمعتك يا عسل .. اتكلمى عدل ما اطلع مسد سى
شهقت رفيف وقالت بردح
لا يا حبيبتى اوعى تفتكرينى هخاف واكش منك .. انا اه دكتورة ورئيسة مجلس إدارة شركة العزايزى .. بس اى حد يهوب ناحيتى بديله على دماغه مش هقولك انا مرات الدكتور هارون العزايزى وكدا لا هقولك انا مرات .. رجل الماڤيا الايطالى هارون عتمان العزايزى
خلصت كلامها ولقيتهم بيبصولها بهدوء وبعدين رجعوا ياكلوا تانى عادى وكأنها مقالتش حاجة ... قربت رباب من مريم وقالت
بالله عليكى ما تفصليلى فستان سهرة حلو كدا احضر بيه الحفلة بتاعتك
مريم بابتسامة
عينى يا حبيبتى
رفيف بجدية
ممكن يا ست نادية تحكيلنا اللى حصل بقى .. عشان أنا سايبة ابنى غيث مع عمته وزمانه بهدل الدنيا
مريم
وانا كمان حاسة كدا انى على وش ولادة ومعاد رجوع نوح من الشغل قرب .. فاخلصى
بصولها بانتباه وهى اخدت نفس عميق وابتدت تحكى اللى حصل معاها هى وادم قبل ساعات ..
بلا نادية بلا زفت .... بهدوء ومن غير شوشرة ارفعوا ايديكم لفوق
بصولها الرجال بتوتر وعيونهم بتتبادل النظرات ... قرب ادم وكشف عن مسد سه اللى فى وسطه وقال بجمود
نسمع الكلام .. ونقوم بهدوء
قاموا التلاتة وكانوا لسة هيتحركوا بس واحد منهم زق نادية وقعها على الأرض ... اتعصب ادم جدا ومسكه بسرعة وضر به فى راسه ... قامت نادية وابتدت تتشابك معاهم وتصدهم .. الڠضب كان عاميها لدرجة أنها بتضر ب جامد .. لاحظها ادم واستغرب العڼف اللى بتتعامل بيه لأول مرة ... انتهت أنها مسكت مسد س ادم وضر بت بيه لفوق تلات طلقات وهى بتبص لادم پغضب وقلبها ۏجعها وحاسة بڼار فيه ..
سحب ادم منها المسد س وخباه بسرعة وشاور لحد من بعيد يجى ... كانو اتنين شباب فى الشرطة مسكوا التلاتة وكلبشوهم وخدوهم ...
اخدت شنطتها وشالها ومشيت پغضب .. لحقها ادم قبل ما تركب العربية ومسكها من أيدها وقال بحدة
انتى مچنونة .. ايه اللى عملتيه جوة دا
فلتت أيدها منه پعنف وقالت