الإثنين 25 نوفمبر 2024

اغرب صدفه

انت في الصفحة 14 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


مش محتاجة تقول يعني
آدم_ أنتي بتعاكسنيني ولا إيه
حبيبه_ لا طبعا بس بجبر بخاطرك مش أكتر
آدم_ طب شكرا ياختي اتكلي على الله يلا عشان امشي
حبيبه_ طب ما توصلني في طريقك يابني
آدم_ نعم شايفاني بشتغل للأعمال الخيرية ياما
حبيبه_ اومال شغال إيه يعني شحات مثلا
آدم_ لا ضابط يااختي وكلمة كمان هاخدك على الحبس على طول

حبيبه_ بجد ضابط طب احلف كده يا حلاوة يا ناس
آدم بضحك_ أنتي هبلة يابت يلا بقا عشان امشي وسعي من طريقي
حبيبه_ طب يابني وصلني معاك أنا بيتي بعد مسافة صغيرة بس بجد مبقتش قادرة امشي على رجلي ومفيش مواصلات
آدم_ ده اللي هو إزاي تركبي مع واحد غريب مش تعرفيه أنتي متعودة على كده ولا إيه
حبيبه_ لا والله أنا أول أتأخر كده وبعدين باين عليك شخص محترم يعني دا أنت حاطط مصحف ومصلية في العربية فده مخليني مطمنة إنك مش هتعملي حاجة بس طالما مش عايز توصلني خلاص هستحمل وأكمل مشي لوحدي
آدم لسه رايحة تمشي قال_ استني
وبتلف وشها عشان تمشي ولكن كانت هتقع لأن طرف الدريس كان مقفول عليه باب العربية بس آدم لحقها بسرعة قبل ما تقع وعيونهم تلاقت وسرحوا في عالم تاني بس حبيبه فاقت وبعدته عنها
آدم_ احم آسف بس كنتي هتقعي تعالي يلا هوصلك في طريقي اهو اعمل خير
حبيبه_ بتقولها من قلبك
آدم_ اها والله يلا بقا
حبيبه ركبت في الكرسي الخلفي وآدم ركب وشغل العربية ومشيوا ولكن كل شوية يبص آدم عليها من المراية وهى لاحظت ده ففتحت موبايلها وتتفرج عليه عشان تقلل من توترها وبعد ربع ساعة خلته يقف عند بيت على الطريق ونزلت وعزمت عليه ينزل بس رفض ومشي
آدم وصل البيت بيغني وبيدلع مامته وحط الأكياس عالسفرة
رقية_ خير يا حضرة الضابط الحكاية فيها إن
آدم_ اممم إن واخواتها وحكى ليها اللي حصل
رقية بضحك_ أنا عارفة إيه اللي هيحصل بعد كده خلاص بقت معروفة صدفة غريبة تجمعكوا وتقلب بحب بينكوا وبعدها الجواز هنروح بقا نتقدم ليها امتى والأهم إنك عرفت عنوان بيتهم
آدم_ اممم هنروح إن شاء الله بكرة خير البر عاجله
رقية_ ماشي يا حبيبي ربنا يسعدك
آدم_ يارب ويبارك في عمرك
آدم اتعشى ودخل اوضته يكلم أخته واتصل عليها وقال ليها وهى قالتله_ طب ألحق كمان سامي لقي شريكة حياته كمان كلمه وهو هيحكيلك
وآدم قفل مع أخته واتصل على سامي وباركله وحكوا لبعض على الصدف الغريبة اللي خلاتهم يقابلوا شريكة حياته
وتاني يوم كل واحد راح يتقدم للبنت اللي خطفت قلبه آدم راح لحبيبه وهى وافقت وحددوا الفرح بعد أسبوع زي ما سامي قاله عشان يعملوا فرحهم مع بعض
سامي خد عيلته وراح ل مي واتقدم عليها وحبت عيلته وهما كمان حبوها
والمأذون كان معاهم وكتبوا الكتاب وماجد وأمير كانوا الشهود
المأذون مشي وأهل أمير باركوا ليه وآدم كان راح ليهم بعد ما مشي من عند حبيبه وبارك لصاحبه
أهل أمير مشيوا وأمير معهم ومفضلش غير سامي ومي
سامي قرب منها وقال_ بحبك إزاي وامتى مش عارف خطفتي قلبي بعفويتك وبطيبتك واحترامك
مي_ وأنا كمان حبيتك رغم إني أول مرة اشوفك امبارح طريقة كلامك وإنك فرحتني وخليتني مبسوطة وقلبي بيدق من الفرحة بسببك وطول الليل بفكر فيك وسړقت النوم من عنيا وأنا قاعدة بفتكر شكلك وكل كلمة قولتها ليا امبارح
سامي_ يلا عشان نتعشى برا لأن بعد الكلام ده مش قادر أمسك نفسي
مي ضحكت وقالت _ يلا
ومر الأسبوع وكانوا بيجهزوا نفسهم عشان كل واحد يروح يجيب عروسته
وكل عريس انبهر بعروسته وفرحوا شوية مع الناس اللي كانت بتبارك ليهم وبعدها كل واحد خطڤ عروسته على شقته واعترفوا ليهم بحبهم ويبداوا حياة سعيدة مع بعض على طاعة ربنا
وتمر الأيام والسنين وحمزة ويونس كبروا وكان عندهم 26 سنة كانوا قاعدين في مكتب حمزة في المستشفى لأنهم دكاترة فيها
حمزة_ أنا النهاردة معزوم على فرح واحد كان معايا في الدفعة ما تيجي معايا
يونس_ لا ياعم أنا معرفهوش ما أنت عارف إني مكنتش بدرس هنا ومعرفش حد من دفعتك روح انت
حمزة_ براحتك ياعم هروح أنا
يونس_ ماشي عقبالك أنا بقى هروح مكتبي
وراح مكتبه ولسه رايح يقعد لقي حركة تحت المكتب رجع لورا وراح يبص تحت المكتب لقي بنت كيوت خالص وبتاكل مصاصة وبصت جنبها لقيت يونس بيبص ليها شهد اتخضت وصړخت
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 15 صفحات