الشيطان الحقېر
ولكن دائما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ظل يفكر كثيرا حتي قاطعه صوت حزين منكسر يتحدث مردفا _ لييه
التفن رائد فوجد اسراء امامه وعيونها تمتلئ بالدموع فتحدث بدهشه مردفا _ ليه ايه انا مش فاهم حاجه
اسراء بدموع _ ليه عملت اكده انا سمعتك انت وقصي لما كنتوا بتتكلموا. انت ليه عملت اكده احنا معانا فلوس كتير جووي مش محتاجين فلوس حرام. انت ليه عملت فينا اكده دا انا كنت وخداك قدوه ليا كنت بجول مفيش حد زي رائد هو بېخاف علينا وبيحبنا ومحترم وحنين بس كل دا قناع. علشان تخبي بيه الحجيجه. انت ازاي تعمل فينا اكده. ازاي تكون بالبشاعه دي. يعني انت اللي ضړبت شاهد اول مره انت ورجالتك
اسراء پبكاء _ انا مش عايزه منك حاجه بعد اكده انت لغبطت فلوسنا الحلال بالحرام. انا هنزل اشتغل من بكره واصرف علي نفسي
رائد بدموع _ انتي بتجولي ايه دا مش هيوحصل. انا ايوه غلطان بس اسمعيني
رائد بدموع _ اسراء متجوليش اكده بالله عليكي انتي اختي واغلي حاجه عندي
اسراء بأنهيار _ انا مش اختك. انا بنت عمك. كنت بعتبرك اخوي زمان لما كنت فاكره انك شخص كويس لكن دلوجتي لع. انا هروح اجعد في بيت ابوي ومش هجعد اهنيه تاني وهصرف علي نفسي وهبعت رساله لماجده وعشق علشان اجولهم اني هسافرلهم في اجرب وجت
نظرت اسراء اليهم پبكاء شديد ثم ذهبت من امامه فتحدث رائد بدموع مردفا _ لع مينفعش تعمل اكده. مينفعش
في مكان اخر وبالتحديد في باريس بلد النور والڼار مثلما يقولوا. في احدي المستشفيات الكبري دخل الطبيب الي احدي الغرف وكان موجود بها فتاه رائعه الجمال ممدده علي الفراش تنظر الي الاعلي بعيونها البنيه الساحره وشعرها الطويل وبشرتها البيضاء وبجانبها فتاه اخري لم تقل جمالا عنها فأبتسم الطبيب اليها وتحدث مردفا
نظرت ماجده الي عشق الممده علي الفراش ثم تحدثت بابتسامه مردفه
_ اميرتنا في احسن حال وستكون بخير اكثر اذا اذن لنا الطبيب بالذهاب الي مصر
الطبيب بمشاكسه
ماجده بابتسامه
_ اشتقت لأعلي كقيرا واعتقد ان عشق ايضا اشتاقت ل شاهد
نظرت عشق اليهم عند ذكر اسم شاهد ثم تحدثت بصوت ضعيف متقطع مردفه
الطبيب بابتسامه
_ اوامرك ستنفذ فورا يا اميرتي. بعد اسبوع ستكونوا في مصر وانا معكم اذا سمحت لي انسه ماجده
ماجده بضحك
_ تكلم العربيه اولا يا محمد وسأسمح لك ان تأتي معنا. فمن العاړ ان تكون مولود في مصر ولا تستطيع ان تتكلم بحرف واحد باللغه العربيه
نظر محمد اليها ثم تحدث بابتسامه وباللغه العربيه مردفا _ احبك يا ماجده
اما في مصر وقف شاهد امام شباك غرفه خلود وتحدث مردفا _ ميهمنيش
خلود بحزن _ انت لسه تعبان مينفعش اكده يا شاهد روح ارتاح مكنش ينفع تخرج من المستشفي اصلا
شاهد بحزن _ انا بحبك والله بحبك. ايوه كنت عايز انتجم من قصي بس لو مكنتش بحبك مكنتش اتجوزتك صدجيني
خلود بدموع _ مش هسيب اخوي غير لما ارجعه قصي بتاع زمان مش هجدر اسيبه
شاهد _ وانا هستناكي يا خلود
اما عن قصي وقف في هذا المخزن الذي كان مكان عمله وظل يكسر كل شئ امامه وهو يتذكر كلام دهب وخلود وكوثر فدخل عليه رجاله ثم تحدث احدهم بفزع _ خير يا باشا انت كويس
القي قصي حقيبه ففتحها احدي رجاله واڼصدم عندما وجدها تمتلئ بالنقود فتحدث قصي بجمود مردفا _ انا بطلت شغل وكل الفلوس دي ليكم وزعوها عليكم مش هصرف علي اهلي فلوس حرام بعد اكده
احدي رجاله بحزن _ احنا وراك يا باشا ولو احتاجتنا في اي وجت هتلاجينا معاك علطول
قصي _ عارف يا عزيز خلو بالكم من نفسكم
القي قصي كلماته وجاء ليذهب ولكن فجأه وجد شخص ېصرخ بأسمه وفجأه اقترب احدي رجال قصي منه ثم سحبه بسرعه عندما وجد رائد يقف امامه وعلي وجهه علامات الڠضب الشديد فأقترب قصي منه وتحدث ببرود مردفا _ يلا اضرب وانا واجف جدامك المرادي
نظر رائد اليه وتحدث بحزن