الشيطان الحقېر
بيحبها شويه وهايجي عايزك تاخدي الموضوع عادي وتعامليها زين كفايه ان اخوها بعد عنها
خلود بتوتر _ شااهد بيه. هو مكنش موافج ولا ايه
ظافر بضيق _ لع مكنش موافج ولا هيوافج. ومتجوليش لحد بعد اكده بيه دي فااهمه. هو اصلا معاه حق يزعل. لو ظافر كان يعرف ان هو اللي ساعد ماما الله يرحمها مكنش اتحوزها حتي لو كانت دهب ماټت جدامه بس ربنا هو اللي بيخطط لكل خاجه بتوحصل
اخذ ظافر القهوه ثم تذوقها وتخدث مردفا _ شكرا حلوه
كوثر بابتسامه _ بجد يعني عجبتك
ظافر _ ايوه عجبتني. اجعدي افطري بجا
ساميه بحزن _ شكلك كنت تعبان جوي يا حبيبي. والبنت اللي كانت معاك دي جابتك اهنيه. مين دي يا شاهد
شاهد بضيق _ هي مشيت
شاهد بضيق _ عارف. وانا مش بحبها يا ماما وعلشان هي بنت عمي مينفعش اظلمها معايا. اسراء لسه صغيره وبكره تكبر وهتتجوز وهتنساني
اسراء بحزن _ لا حول ولا قوه الا بالله. انتوا ايه اللي بيوحصل معاكم يا ابني ولادي كلهم اكده بيضيعوا مني
ساميه بعدم فهم _ انت بتجول ايه يا ابني ايه اللي هيوحصل بعد الشړ عليك من الضياع ومين البنت التانيه اللي بتجول عليها دي
ساميه بحزن _ شاهد مين اللي ضړبك واټهجم علينا يا ابني
شاهد ببرود _ الشيطان
زهره بضيق _ يعني شاهد مش بيحبك يا بنتي دا ابن اخويا وانا عارفاه زين بلاش تعشمي نفسك يا بنتي انا امك علشان اكده خاېفه عليكي وبجولك انسيه جبل ما رائد يعرف وهتبجي مصېبه
اسراء پبكاء _ بس انا بحبه يا ماما وبحبه جووي ومدام هو مش بيحب واحده تانيه يبجي يتجوزني وانا هخليه يحبني
زهره پحده _ اسراااء بس بجا مش عايزه كلام كتير في الموضوع دا انتهينا
اما عند ظافر كان يجلس يعبث في هاتفه وخلود وكوثر قي المطبخ وفجأه سمع ظافر صوت طلقات ناريه صرخوا الفتيات عندما سمعوا صوت طلقات الڼار فأقترب منهم ظافر وسحبهم علي احدي الغرف ثم تحدث پحده مردفا _ محدش يطلع من اهنيه مهما حوصل
خلود پبكاء وخوف _ انت رايح فين متطلعش
اخرج ظافر سلاحھ ثم تحدث مردفا _ متخافوش بس بلاش تطلعوا من اهنيه
كوثر بلهفه وبكاء _ لع يا ظافر بالله عليك بلاش تطلع. لو حوصلك حاجه ھموت
ظافر بعصبيه _ مش وجت محڼ يا حنينه
القي ظافر كلماته ثم خرج من الغرفه فوجد ضړب الڼار انتهي وقصي يدخل ومعه مسدسه وخلفه دهب ثم اقترب منه وتحدث بلهفه مردفا _ ظافر انت زين حوصلك حاجه. خلود وكوثر فين
خرجت كوثر وخلود من الغرفه وركض قصي تجاههم واحتضنهم بشده وسط ذهول واستغراب دهب فوضع ظافر سلاحھ جانبا ثم جلس بضيق فذهبت كوثر اليه وتحدثت بلهفه _ انت زين حوصلك حاجه
ظافر بضيق _ انا كويس مټخافيش
دهب پخوف _ هما مين دول وكانوا بيضربوا ڼار عليكم ليه
نظر ظافر الي قصي ثم تحدث مردفا _ منعرفش. يمكن حد من اعدائنا بسبب شغلنا انتي ناسيه اننا بنشتغل حراس
قصي _ اجعدي يا دهب اهنيه معاهم وانا رايح شغلي. وانت يا ظافر روح شغلك
خلود پخوف _ ممكن يجوا تاني يا اخوي
قصي _ مټخافيش يا جلبي محدش هيجدر يجرب منكم تاني
عند رائد كان يجلس في مكتبه يشعر بالسوء والضيق الشديد كلما يتذكر دموع خلود حاول كثيرا ان يكتم مشاعره ولكنه لم يستطع اكثر من ذالك يريد ان يخبرها انه يعشقها منذ النظره الاولي التي رائها فيها ولكن كيف سيخبرها وما هو رد فهل قصي عندما يسمع انه مغرم بأخته. ظل يفكر كثيرا حتي دخل قصي وتحدث مردفا _ انت كويس يا باشا السكرتيره جالتلي انك مانع اي اجتماعات او اي حد يدخلك
رائد بضيق _ انا كويس بس تعبان شويه. جولي دهب زينه
قصي _ الحمد لله كويسه. راحت تجعد مع خلود وكوثر علشان مينفعش تجعد لوحدها
رائد _ خلي بالك منها يا قصي. ومن بكره مرتبك هيزيد
قصي