انتا زوجي
تاني... هقطعلك رجليك الاتنين و ارميك في السچن... يلا لم كرامتك شوية و اطلع بره
زقه آسر بره و قفل الباب... بصلي بحزن
لو سمحت يا آسر... متعديش المسافة اللي بيننا
وقف و قال
انا آسف...
دخلت الأوضة قعدت على السرير... جه قعد على طرف السرير و قال
انا مش عايز اسيبك... و مش هسيبك... بس ياريت تدي جوازنا فرصة تانية... احنا الاتنين اتخدعنا... و احنا الاتنين بعدنا عن بعض كتير... يعني... اتجرحنا و جرحنا بعض بما فيه الكفاية... على الأقل ارجعي معايا البيت
طب تعالي عند بيت ابويا
لا يا آسر... انا عايزة اقعد هنا...
طب هتقعدي لغاية امتى
معرفش... بس انا مش عايزة اسيب الشقة دي... انا مرتاحة فيها
تمام... خليكي هنا و انا كمان هعقد معاكي
آسر... انت هتمشي
ليه... عيزاني اسيبك... افرض جه تاني... ده واحد كلب و ممكن يجي تاني
مقدرش امشي... بس هقعد بره في الصالة طالما عايزة تبقي لوحدك
قام و قفل الباب وراه... اترميت على السرير بتعب و قولت
مش عايزة نقرب تاني... خاېفة تحصل مشاكل تاني و انا طاقتي خلصت بجد و مش هقدر استحمل... بعدين مستحيل نرجع زي الاول... هتبقى برضو فيه حواجز سببها كل اللي حصل ده... بس صح... هو آسر رجع ليه بقالي شهر كامل هنا و فكر يجي دلوقتي... هو ايه اللي اتغير خلاه يجي
ايه قررتي ترجعي صح
لا... كنت جاية اسألك على حاجة
اسألي
قعدنا على الانتريه... فضلت ساكتة شوية و هو نظرته ليا بتقولي اتكلمي... اخدت نفس و طلعته و قولت
انا بقالي شهر هنا... و انت جيت امبارح... ده معناه ان رأيك اتغير و جيت... ايه اللي غير رأيك
الحكاية كلها اني كنت بحاول اموڤ اون منك... بس فيه حاجة وضحتلي اد ايه ان انا غبي لاني كنت بحاول انساكي
اللي هي ايه
انا اقولك... قبل امبارح ب يوم بالظبط...
فلاش بااااك .
يا رنااااا
يا رناا انا جيت
متأخرتش عشانك اهو
دخلت الأوضة... لقيتها فاضية و رنا مش موجودة فيها... قعدت و اتنهدت بتعب
معقولة لسه بحبها طب لو انا لسه بحبها مكنتش هسمح بأنها تمشي... بطلت اسأل عليها اصلا... و معرفش عنها اي حاجة... يبقى ازاي لسه بحبها
دخلت الحمام اغسل وشي عشان افوق... بصيت على المراية و بدأت اتخيل احنا الاتنين مع بعض
مسكت ايدي و اخدتني على الأوضة
عايزة اوريك حاجة
ها
فتحت الدولاب و طلعت علبة مكعبة منه لونها اسود... اخدتها و فتحتها و لقيت جواها اسوار اسود محفور عليه اسمائنا... لبستهولي و قالت و هي بتوريني ايدها
جبت واحد ليا انا كمان
ده قمر اوي... انا مش هشيله من ايدي ابدا
و لا انا
بس ده بمناسبة ايه
بمناسبة ان زوجي القمر تم 29 سنة النهاردة
الابتسامة اترسمت على وشي اد الطبق
تصدقي نسيت... بس فرحتيني لانك افتكرتي
مقدرش انسى اليوم الجميل اللي اتولد فيه زوجي... بجد ربنا بيحبني اوي عشان بقيت مراتك
و بيحبني انا كمان عشان رزقني بيكي
يا عم
و انا اقول انتي ليه محسساني اني محور الكون النهاردة كل ده عشان يوم ميلادي
ده على اساس اني بضړبك بالشبشب بقية الايام ولا ايه مش فاهمة
لا لا اوعي تقبلي... يلا ناكل سواء و تغنيلي
اه طبعا هغنيلك... ده انا هقرفك بصوتي دلوقتي... بص هصدعك من الآخر
و انا موافق !
افتكرت ده كله ابتسمت... بصيت على ايدي ملقتش الاسوار... طلعت على الأوضة ادور عليه... و الحمد لله لقيته في الدرج... لبسه في ايدي و قولت
في حاجات تانية لسه معملتهاش معاكي يا رنا... مش هعقد حياتي كلها على ذكريات معاكي كانت لمدة سنة و نص بس... مش هصحى من النوم و انتي مش موجودة جمبي... و مش هنزل اتفسح لوحدي من غيرك... انا لو سيبتك هيبقى بسيب حياتي معاكي... هقف في النص و متحركش ابدا و مفيش شىء
هيبقى جديد في حياتي... انتي مش جزء من حياتي... انتي حياتي كلها مستحيل اسيبك ابدا
بااااااك .
بس كده هي دي كل الحكاية... انا ايقنت اني لو سيبتك يبقى كده بسيب عمري و حياتي معاكي... انتي مهمة اوي بالنسبالي... و انا مستحيل اسمح لأي مخلوق يخليني بعيد عنك... حتى لو انتي شخصيا... مهما عملتي و مهما بعدتيني عنك... هفضل لازق جمبك و وراكي في اي مكان تروحيه... حتى لو مش قادر هقعد معاكي برضو... ف اوعي تستني مني اني