الخميس 19 ديسمبر 2024

انتا زوجي

انت في الصفحة 19 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

اساسا... انا بكرهك... بكرهك اوي   
اتعصب اكتر لدرجة ان عروق وشه بقت بارزة... كان بيضغط على ايدي جامد... بعد كده سابها و فتح باب العربية و قال بتحذير من الشباك 
هحط بنزين في العربية و جاي... لو اتحركتي من مكانك مش هرحمك انتي كمان   
سابني و راح للبنزينة... حاولت افتح باب العربية لكن ده قفله... فضلت افتش في العربية على حاجة افتح بيها الباب... لقيت حديدة رفعية طويلة... حاولت افتح بيها الباب و براقبه في نفس الوقت... كان بيتكلم مع الراجل بتاع البنزينة... حاولت كتير افتحه... و فجأة فتح فعلا   
فتحت الباب بالراحة و اتسحبت بهدوء... و طلعت بره البنزينة كلها... فضلت اجري و اجري... لغاية ما وصلت على الطريق... الدنيا ضلمت و المغرب أذن و الطريق اللي انا فيه مفهوش عربيات معدية... لغاية ما اخيرا لقيت تاكسي معدي... شاورتله و وقف و ركبت على طول و قولت
وصلني عند شارع اسلام فتحي رقم 36 
اتفاجئت لما لقيت انهم اتنين جوه التاكسي... بصولي هم الاتنين بطريقة مش كويسة و قال واحد فيهم 
حاضر... بس اوصل الزبون ده الأول 
تمام 
كنت خاېفة اوي... كل شوية حد يبصلي منهم و يضحك و يكلم التاني في ودنه... عدوا شارعين لغاية ما صلنا شارع شبه معدم من الناس و على الجوانب التانية شجر كتير و الدنيا ضلمة و التاكسي... خۏفي زاد... روحت بالراحة فتحت الباب و جريت... فضلت اجري و اجري و استخبيت بين الشجر... وقفت شوية عشان اخد نفسي... ارتحت شوية لما ملقتش حد منهم جري ورايا... غمضت عيوني من التعب... فتحتها تاني و لقيت نفس الشخصين قدامي   
لسه هجري قام واحد منهم مسك ايديا الاتنين و منعني و التاني اتكلم ب شړ 
ايه يا حلوة... انتي مفكرة اننا هنسيبك بسهولة... ده انت لقطة و قطة في نفس الوقت... طالما جيتي في طريقي يبقى لازم نتسلى و ننبسط... و لا ايه رأيك 
قولت پخوف 
ارجوكم سيبوني امشي... حرام عليكم اوعوا تأذوني... سيبوني امشي... 
ضحكوا مع بعض 
اټجننت دي... نسيبها قال   
والله يا قطة... حكاية اننا نسيبك تمشي دي صعبة الصراحة بصلي من فوق و لتحت بنظرة قڈرة طالما انتي قمر كده بالحجاب... اومال من غيره هيبقى شكلك ايه انا عايز اشوف بنفسي 
حاولت اتحرك او اهرب معرفتش خالص... قرب مني و لسه هيشيل الطرحة من عليا... مسك ايده آسر... اتفاجئت لما شوفته... بصلهم پغضب و عيونه قلبت احمر... مسك ايده جامد و لواها لوراء... و مسك التاني اللي مكبلني و وقعه على الأرض و نزل فيه اغمى عليه... التاني خاف و لسه هيجري... آسر لحقه و مسكه و قال بعصبية 
انت عايز تشيل طرحة من على مراتي عشان تشوف شكلها من غير الحجاب... ده أنت تتشاهد على روحك   
ضربه آسر بالبوكس كذا مرة و راء بعض و ضربه كمان في بطنه...
عايز تتحرش بمراتي... ده انا هعلمك درس مش هتنساه ابدا   
قام آسر بكل قوته ضربه تحت الحزام برجله... وقع علي الأرض پيتألم و آسر كمل عليه تاني 
ھيموت في ايده... حطيت ايدي على كتفه و قولت 
يا آسر كفاية  
آسر زقني بقوة لدرجة إني كنت هقع لولا إني
اتسندت على الشجرة... و كمل ضړب فيهم هم الاتنين بكل غل عنده... اول مرة اشوفه بالعصبية و الۏحشية دي   
هدي شوية و بعد عنهم و تف عليهم و قال 
عيال مش متربية... شوية اوساخ   
بصلي بكل عصبية عنده و صړخ فيا و قال 
انتي ايه بالظبط... هربتي مني كأني ھقتلك... و ركبتي تاكسي مع اتنين اغراب عادي جدا و روحتي معاهم... يعني لو مكنتش شوفتك و انتي بتخرجي من عربيتي كان زماني معرفش مكانك ولا جيت على آخر لحظة و ولاد الكلب دول كانوا   
بصيت للارض و قولت بعياط 
انا آسفة... 
آسفة اه آسفة 
فضل يلف قدامي رايح جاي لغاية ما ضړب ايده على الشجرة و قال وهو پيصرخ فيا
هعمل ايه بأسفك ده انتي متخيلة كان هيعملوا فيكي ايه الاتنين ده على صوته اكتر و قال كانوا ... عارفة معنى الكلام ده... و كانوا بعد ما يخصلوا قذارتهم كانوا هيقتلوكي و يدفنوكي هنا ولا مخلوق هيعرف مكانك   انا مش عارف هل اني مش مستوعبة ده او كنتي مغيبة لما ركبتي معاهم التاكسي و انتي بنت لوحدك و اكيد عارفة انهم هيحطوا عيونهم الۏسخة عليكي ولا انتي عارفة كده بس بتعملي اي حاجة عشان تعندي معايا و بس   
معرفتش ارد و كنت خاېفة منه... شكله مخيف وهو بيتكلم معايا كده... كأنه عايز يضربني بس ماسك نفسه بالعافية... لاحظت ان عيونه دمعت و قال 
معقولة انتي وثقتي فيهم اكتر ما بتثقي فيا هربتي مني كأني ساجنك معايا بالعافية... انا لغاية دلوقتي مش قادر استوعب طريقة تفكيرك نحيتي... اتعصب تاني و في نفس الوقت بيعيط اتهمتيني بالخېانة
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 55 صفحات