الإثنين 25 نوفمبر 2024

نيره بقلم إيمان

انت في الصفحة 23 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز


سلوى انتى بتعكسيه ولا ايه
سلوى لو ده ما يتعكسش امال مين بس اللى يتعاكس دا لو انا مطرحك كنت انا اللى طلبت ايده
رضوى بضحك انا كنت فكرة رشا بس اللى طقة اتاريكم انتوا الاتنين اجن من بعض
المهم سبوكم بقه من الكلام ده انا انهاردة بليل مش حخرج معاكم عشان عاصم عزمنى وعاوز يحتفل بنجاحى
رشا وسلوى معا خلاص واحنا معندناش مانع نيجى معاكم

رضوى يا رخمه منك ليها
الو السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ازيك يا فريدة عاملة ايه اخيرا افتكرتى تسألى
انا الحمد لله بخير هو مش انا اللى بسأل هو فى الحقيقة ماما هى اللى عوزة تكلمك
كده طب هاتى اكلمها
ازيك يابنى وازى صحتك يارب تكون بخير
ربنا يخليكى يارب انا بخير وحضرتك صحتك اخبارها ايه دلوقت
الحمد لله يابنى بخير ممكن اطلب منك طلب
دا
حضرتك تأمرى مش تطلبى
الله يكرمك يابنى ممكن تتفضل تتغدى معانا بكرة لو وقتك يسمح
بس كده ولو حتى مايسمحش نخليه يسمح عشان خاطر حضرتك
ربنا يجبر بخاطرك يارب زى ما جبرت بخاطرى وماكسفتنيش وشمت فريدة فيا
ليه بس دا كله
اصلها قالت انك حترفض بس الحمد لله طلعت ابن اصول وماكسفتنيش
ربنا يخليكى يا طنط
خلاص مستنينك بكرة الساعة خامسة يناسبك ولا ايه
خلاص تمام
طب يابنى اسيبك بقه تشوف شغلك مع السلامة
سلام
ماما حببتى يا روح قلبى
ايه كل الحب ده ياترى عوزة ايه يارضوى
ابدا والله مش عوزة حاجة
بنتى حببتى تحبنى كده لله فى لله دا لا يمكن ابدا
صدقينى مش عوزة حاجة
كده طب صرحينى بقه ايه الجديد اللى مخليكى مبسوطة اوى وبتدلعى فيا من غير طلبات وعنيكى بتلمع كده اليومين دول فوق العادة
عارفة يا ماما اكتر حاجة بتخوفنى ايه
ايه
انك فهمانى وعرفانى وكأنى كتاب مفتوح ادامك مش بعرف اخبى ولا ادارى عنك اى حاجة
طب وده ېخوفك ليه
عشان مش بعرف ادارى عنك لا الصح ولا الغلط حتى خبتى بتعرفيها
فضحكت نيرة عن اخرها ثم قالت بحزم ما توهنيش فى الكلام ايه الجديد اليومين دول
رضوى برتباك شديد اصل من كام يوم عاصم اعترفلى بحبه وانه عاوز يتقدم لبابا عشان نرتبط رسمى
وانتى قولتيله ايه 
انا قولتله لا طبعا انا لا يمكن ارتبط الا لما اخلص كليتى
نيرة بخبث اه يعنى رفضة الارتباط دلوقتى بس موافقة ع الحب
رضوى بكسوف ماما وبعدين بقه
نيرة بحزم بس الحقيقة عاصم شاب كويس وابن ناس واخلاق وانا كمان شيفاه مجتهد فى شغله دا غير اننا نعرفه من زمان ومفهوش غير عيب واحد بس
ايه عيب ايه اللى فيه ده !!!
انه كان عملنى انا وابوكى كوبرى وكل يوم والتانى قال جاى يطمن علينا وهو بيجى عشانك
فاڼفجرت رضوى فى الضحك
الو . ايوة يا عاصم بكمل لبسى الله متسربع كده ليه عشر دقايق واكون عندك
بمجرد ركوبها السيارة أطلق عاصم صفارة عالية بفمه
ايه فى ايه
لا ابدا بس
اول مرة اشوفك كده
كده اللى هو ازاى
ميكب وفستان من الاخر كده انتى مش رضوى وياريت تنزلى بسرعة عشان لو رضوى شافتك معايا ممكن تقطعك
لا والله
اه والله
حنبتديها رخامه والله انزل واسيبك
لالا انا بهزر ايه بلاش اهزر
لا بلاش ويلا بقه شوف حتودينى فين
يابنتى كملى بقه الميكب والفستان وكلمينى برقة شوية
هو انا كده وان كان عجبك
وربنا عجبنى امرى لله اعمل ايه يلا وصلنا
اممم ده مكان غير اللى كنا فيه المرة اللى فاتت
ايوة إتفضلى يا أميرتى وسحب لها الكرسى واجلسها ثم جلس قبالتها
ها نطلب العشا ولا نشرب حاجة الاول
نشرب عصير اصلى حتعشا مع ماما وبابا
مين قال كده
انا
لا مفيش الكلام ده انتى حتتعشى معايا انا قايلك من الصبح ان الليلة دى بتعتى وبس
طب اطلب بس العصير وبعدين نبقه نشوف حنعمل ايه بعد كده
طلب عاصم العصير ثم دس يده فى جيبه وأخرج علبة صغيرة وفتحها امام رضوى وهو يقول الف مبروك نجاحك يا حببتى
ايه يا عاصم الخاتم التحفة ده انا مش عرفة اقولك ايه بجد
فأخرج الخاتم من العلبة وامسك يدها والبسها اياه فسحبت رضوى يدها منه على الفور وقدكست الحمرة وجهها
ايه فى ايه سحبتى ايدك منى كده ليه
عاصم احنا اتفاقنا على ايه
مااتفقناش على حاجة ومش فاكر حاجة
احنا اتفاقنا ان مفيش اى شىء نهائى غير بعد الكلية وكمان اتفاقنا ان مفيش حببتى وحبيبى والكلام ده والحركات دى صح
ايه مفيش حببتى وايه اصلى ما اخدتش بالى
بطل رخامه ياعاصم
حاضر يا ست الناظرة
بقولك ايه ما نقوم نروح احسن
لا ياختى برضو مش مروحك مهما عملتى
اهلا وسهلا يابنى نورت
بتنا
ربنا يخليكى ياطنط
ايه يا فريدة ما تقومى تحضرى الغدا
حاضر يا ماما حالا
بعد دقائق عادت فريدة لتقول يلا يا جماعة انا حضرت الغدا
فنهضت والدتعا وسار مراد خلفها اللى حجرة السفرة
الحمد لله
ايه يابنى ده انت اكلت كده ولا الاكل مش عجبك
ايوة اكلت الحمد لله والله الاكل تحفة تسلم ايدك
تسلم ايد اللى طبخ بقه
كانت فريدة تضع وجهها فى الطبق الذى امامها وهى تكتم ضحكتها
يعنى ايه يا طنط مش فاهم
عشان فريدة هى اللى عمله الاكل
ايه فريدة
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 37 صفحات