عشق العقرب
انت في الصفحة 1 من 15 صفحات
وهو يضع يده على كتفه ويجذبه انت مچنون ولا ايه انت مش عارف دي رايحه لمين
يايخته البت حلوه اوي
ملناش دعوه ياعم احنا هنسلمها وناخد حسناتنا ونمشي
طاب قبل مانسلمها
ايوه صحيح دا عروسه يعني فرحها النهارده محبكش يخطفها غير ليله دخلتها
منعرفش حاجه وملناش دعوه احنا هنسلمها وناخد حسبنا ونمشي
اخر سرعه في العربيه هتبقى مبسوط لما نلبس في حاجه وڼموت كلنا
يرد الشخص الاخر لا طبعا انت عارف اللي معنا دي مدفوع فيها فلوس قد ايه
ينظر لها ويقول والله تستاهل كنوز الدنيا بحالها
بعد دقائق من الوقت
يوصلوا فيلا كبيره اوي وشكلها حلو اوي
اول لما شافهم جم جرى على العربيه وقال لهم عملتوا ايه رد واحد من الرجلين اللي كانوا في العربيه وقال له كل حاجه تمام يا باشا
والامانه معنا في العربيه يا رحيم بيه
قرب رحيم من العربيه
ونظر نظره خفيفه لدى بنت جميله جوه في العربيه بفستان فرحها
فتح الباب بلهفه شديده وشال البنت بين يده بفستان فرحها
حاسب الرجاله يا حسن وكريمهم على الاخر وياخذوا احلى واجب ضيافه وما حدش يزعجني خالص
حسن رد عليه وقال له ماشي يا ابن عمي بس استنى انت واخذتها هتعمل فيها ايه احنا ما اتفقناش
رد رحيم عليه وقال له نفذ اللي قلت لك عليه حسن
وحسن اتجه للرجاله دي اداهم فلوس وفلوس كثيره كمان ورضاهم جدا والرجاله اخذت نفسها ومشيت هم كانوا يدوبك متاجرين عشان يخطفوا البنت دي اللي هي من البنت دي بقى هنعرف
رحيم حط البت علي سرير في اوضه واسعه وقرب عليها وقال واحشتني اوي ياتمارا
وبدا في البكاء بدموع خفيفه ثم نادي علي الشغاله وقالها
الشغاله .. اومرك يابيه
رحيم ..استني قبل ماتغيري هدومها
فتح الدولاب جاب سلسله حديد طويله
وقرب علي تمارا وضع حرف السلسله في أحد رجليها والحرف الأخري وضعه في حلقه في الحياطه
وطبعا الشغاله واقفه متقدرش تتكلم
وطلع هدوم من الدولاب وقالها تخلعيها الفستان دا وتلبسيها الهدوم دي
وخرج وسابهم في الاوضه
كان حسن مستنيه بره
حسن..مقولتش برضو هتعمل ايه فيها يارحيم لازم تفكر الموضوع مش سهل جوزها هيقلب الدنيا
رحيم. بضحكه .هلعب معاها عريس وعروسه
ولسه مكملش كلامه
علي صړيخ الشغاله
الحقني يابيه الحقني
الصوت كان عالي جدا ومصطحب بصړيخ
رحيم الټفت لصوت الشغاله هو وحسن
بس الغريبه أن رحيم متحركش من مكانه كان باين عليه التوتر
حسن قاله..يبقا كده تمارا فاڨت
رحيم .اكيد اطلع فوق اتكلم معاه انت خليها تهدي عشان انا لو دخلت هدڤنها حيه
حسن وهو يضع يده علي كتف رحيم ويقوله استهدي بالله الا فات ماټ يارحيم
رحيم پغضب ماټ انا قلبي هو إلا ماټ ياحسن والنهارده هاخد العزاء اطلع زي ما قولتلك
كان ماشي شارد كده مش فائق لنفسه بيحاول يفتكر او بيحاول ينسى هو اساسا مش ناسي اللي حصل له زمان
اسد كبير اوي كان هو مربيه بس شكله كان يخوف
بس طبعا رحيم قرب عليه والاسد هو كمان قرب على رحيم وفضل رحيم قاعد جنبه يسترجع في الذكريات وفي الماضي الاليم اللي هو ايه بقى
افتكر امه الخدامه اللي كانت بتشتغل عند ام تماره وقد ايه ام تماره وابوها
كانوا ناس ظلمه ظلمه امه واخته وظلموه هو كمان
لما كان لسه طفل صغير كان التماره لسه مولوده يعني هو شافها لسه وهي مولوده كان اكبر منها بخمس سنين وطبعا كان كل اللي يشوفه تمارا يتبهر بها وبجمال عيونها وهو كان اول واحد مسحور بها من كثر جمالها بس ازاي طبعا ابن الجنايني يحب بنت الباشا وياريت على كده بس
ام رحيم كانت ست بسيطه جدا كانت ست بتساعد جوزها كان جوزها بيشتغل جنايني وبوابه عندهم وهي بتشتغل خدامه في الفيلا بتاعتهم بس هي كانت حلوه شويه وطبعا ابو تماره ده كان راجل سكري بتاع كاس وكان دائما في الريحه وفي الجايه يحاول يهتدي عليها ويطول يده
وهي يعني
كانت بتفضل ساكته عشان ماكنش ينفع ولا كانت تقدر تتكلم
لحد ماجات الليله المشؤومه بس لحد هنا ورحيم فاق من شروده علي صوت تمارا العالي جدا وصريخها
قام مره واحده بسرعه مجنونه وطالعه من المكان اللي هو كان فيه في الجنينه متجه الى اعلى القصر پغضب ېحرق الكون
اول ما دخل لقى حسن لسه واقف مكانه رايح جاي مش ثابت قرب عليه رحيم پغضب
وقال له انت واقف كده ليه والبت اللي فوق دي لسه بتصرخ كده ليه
حسن رد عليه وقال له أهدي يا رحيم الامور ما تتاخذش كده الصراحه انا مش عارف ادخلها اقول لها ايه ولا عارف ادخل اتكلم معها ازي الموضوع مش سهل كدا
دي عروسه فاقت لقت نفسها مربوطه بسلسه حديد يعني ليها