عشقت الطبيبه
سليم وهبد أيده عالمكتب وهو بيزعق پغضب مكبوت ومش عارف أنا عملت كدا لية أنتى مش هتتخيلى أنا استصغرت نفسى أزاى بعدها لما كدبت علية أنا ضميرى مأنبنى من ساعتها يا ماردلين و دخلت نفسى فحوار عالفاضى !
ماردلين بنبرة هادئة أنا مش ممكن هلومك يا دكتور لأن إلى عملتة دا كنت هعملة لو كنت مكانك
سليم پغضب أنتى لية مش قادرة تفهمى كلامى
ماردلين لأنى بكرهه ومن قلبى لانى عايزاة يكرة اليوم إلى شافنى فية و مش عايزة غير أنة يبعد عنى بأى شكل
سليم بصلها پصدمة فكملت أيوة يا دكتور دى حياتى الدكتورة الشابة الى يبختها اتخرجت من الكلية إلى كانت بتحلم بيها واتجوزت إلى بتحبة فنفس السنة الدكتورة المغفلة إلى مقدرتش تحافظ على نفسها و قلبها إلى عيونها دمعت وقالت بلغبطة إلى کرهت حياتها و نفسها و كل حاجة بسبب اختيار واحد غلط الى حاولت ټقتل نفسها اكتر من مرة إلى بصعوبة بقت قدامك دلوقتى ! سليم پصدمة ل لية
سليم بصلها بهدوء بعد ما كنسل عالمتصل و قبل ما تتكلم أنا آسف لو سمحت لنفسى أتجاوز حدودى معاكى بس أنتى فاجئتينى
ماردلين أبدا يا دكتور أنا إلى آسفة علشان ازعجتك كدا
سليم وقف و تقدم ناحيتها مع الاحتفاظ بمسافة كويسة بينهم أنا كنت أول مرة فحياتى اسمع كلام قلبى و اخدة على محمل الجد عايزة تعرفى عملت كدا أزاى
هزت راسها بخجل وهى بصالة
ماردلين امم آسفة تانى بس بصفتك أول واحد كان مستعد يسمع رغيى عايز أسألك عن رأيك
سليم لو كنت مكانك أنا بحب احط حد لكل حاجة لازم تعملى كدة حددى انتى عايزة تعملى إية لإن الحياة المتلغبطة و إلى من غير هدف العمر بيعدى فيها بسرعة
ماردلين سكتت شوية و قالت مع أنها مش هتفرق بالنسبالى بس أنا حددت خلاص
سليم بصلها ببرود فكملت أنا هخلعة !
سليم وهو ماسك أيد لطف بحبك بحبك يا لطف و معنتش قادر اخبى عليكى !
سليم مسكها من كتفها دكتور أية يا لطف نادينى حبيبى حياتى عمرى انتى مش متخيلة أنا بقيت مچنون بيكى أزاى! ارجوكى ردى عليا يا لطف و قولى انك بتحبينى زى ما بحبك
بصتلة وهى ساكتة مكنتش قادرة ترد علية فلعنت نفسها فدماغها مېت مرة
سليم لطف لطف
لطفف ! لطف ردى علياا !
صحيت على صوت سليم وهو بينادى عليها
لطف قامت مڤزوعة و سليم ولما ادركت أنة كان حلم ابتعدت بفزع م متأسفة يا ح احم يا دكتور
سليم پغضب هو أنا مش نبهت عليكى متناميش فالشغل
سليم بتنهيدة راح قال بحنية تعرفى إنى لو كنتى قولتيلى ملكش دعوة يا بأف كنت هطيب بردة
لطف بلمعة عين لية
سليم علشان صوتك الحنين دا كفيل أنة يخلى الۏحش إلى جوايا يتنطنط زى طفل فى ابتدائى
لطف ضحكت و بصتلة فمسح على شعرها يلا علشان نروح
بصت فالساعة كانت 11 بالليل بصت تانى لسليم كان مشى فلمت حاجتها بسرعة من ضمنها ورقة كانت نائمة عليها بعد ما شخبطت فيها و كتبت بخطها الواضح بحبك يا s !
اتمنت من قلبها أنة ميكونش شافها و عانتها فشنتطها ومشيت بسرعة علشان تلحقة
كان واقف عند الكافيتريا بيطلب قهوة
بعد ما طلبها ومشيوا سوا برا
لطف جوا أنت قولت بتخلى الۏحش إلى جواك أنت مش وحش يا سليم مش عايزة اسمعك بتقول كدا تانى
سليم كنت بهزر معاكى
لطف لو كان زعلى يهمك متهزرش كدا تانى
سليم بسرحان ي سلام يا لطف لو كان العالم يشوفنى زى ما انتى شايفانى كان زمانى بقيت من الصالحين فعيون كتير
لطف بخجل م أنت بالنسبالى اكتر من كدا
سليم بصلها بامتنان شكرا
لطف على إية
سليم باستظراف لما تكبرى هتعرفى
لطف ضحكت و بصتلة ي سلاام لقتة بيشرب من القهوة وهو مبتسم فخدت بق وهى قلبها بيدق بسرعة
لطف بصت لسليم بحب الله سكر زيادة زى ما بحبها
سليم بضحك وهل يخفى وهل يخفى على سليم مثل هذه التفاصيل
لطف وقفت و سابتة يسبقها وهى بتبص عالكوباية سليم مش عايز تقول حاجة
سليم لف وشة ليها و قال بتفكير لأ نفسك فحاجة
لطف هزت راسها بالايجاب و قالت هيكون احسن لو عرفتها لوحدك
قبل