عناد العشق
اشارتى ... مفهوم يا حبيبى
تمام يا باشا
غمز بعينيه و حلو .. نبدا بقى اخر مستوى من ال game
كان دارس تفاصيل البيت ناحية ناحية ... كان بيمشى بثقة حوالينه ولحسن حظه عادل مكانش حاطط رجالة تحرسه ..
دخل من باب جانبى بتوديه للاوضة اللى فيها مريم ... مشى شوية ولقى باب الاوضة مفتوح وصوت عادل واضح بس اللى طاغى عليه صلوات صړاخ مريم فيه ..
مريم بعناد وتحدى لاخر نفس فيا يا عادل ومش هسمحلك تلمسنى ابدا
رفع أيديه وكان لسة هيضربها وهى نزلت راسها لتحت .. بس محستش بحاجة رفعت راسها واټصدمت لما لاقت نوح ماسك ايد عادل وضاغط عليها جامد
عادل پصدمة انت ..انت جيت هنا ازاى
نوح بمكر اصل انا وجاى من العراق ..لقيت چثة
شكلك نسيت يلا انا مين .. انا نوح سراج اصلان يا حبيبى
عادل بغل وڠضب هموتك .. هموتك يا نوح انت والسنيورة دى
بص نوح لمريم بعبث وقال عاملة ايه يا روما ..اتمنى تكون الإقامة هنا عجبتك .. بس إن شاء الله إقامتك فى بيتى هتعجبك اوى اوى يا روما
من جواها كانت مبسوطة اوى أنه جالها بس مبينتلهوش غير الجمود والڠضب وهو اتبادل نظراتها بصدر رحب وقبول ..
دى عشان نوران اللى ماټت بسببك من غير اى ذنب
ودى عشان اختى اللى حرمتنى منها كل السنين دى
ودى عشان اللى عملته فى مريم زمان
أما دى فدى هدية منى ليك يا حيوان
مع كل ضړبة ليه كان بيقول الجملة دى ..لغاية ما عادل خلاص فقد قدرته ..سمع صوت سارينة الشرطة ولمح العساكر داخلين عليهم وكمان منهم ماسكين علام اللى پيصرخ ..
تعالى يا مريم هفكلك ايدك
مريم بجمود متقربش منى يا نوح
قرب منها نوح ومسكها ڠصب عنها وحاوطها بأيديه وهو بيفكلها أيدها من ورا ضهرها ..بص فى عيونها بعمق وقال بنبرة دغدغت قلبها
نظرة الخۏف اللى فى عينيكى دى بتقتل يا مريم ... بس مش قد ما كانوا عيونك بيقتلونى بسحرهم
ابتسم بجانبية وبنبرة خبيثة قال اخس عليكى يا روما يعنى مهتخلنيش الم شعرك
زقته مريم پعنف بعد ما فك ايديها وقالت بعند لا .. ومش هتشوف وشى تانى اصلا
لبرة وهو بيقول طب تعالى ياختى هنشوف آخرة الكلام دا ايه
زاحها نوح لبعيد واخد الرصا صة فى صدره بدالها بس قبل ما يقع على الأرض ضړب علام برصا صة تانية جات فى بطنه ..
مريم بصړاخ نوووووح ... نوح رد عليا ...يا نووووح
كان بياخد نفسه بالعافية وبيتوجع .. وقال بتعب
مټخافيش .. هبقى كويس ...هبقى كويس عشانك
مريم پبكاء بالله عليك ما تسبنى يا نوح ... اسعاااف بسرعة اسعااااف ... هتبقى كويس متقلقش
بعد شعرها لورا وقال بصعوبة ندرا عليا يا مريم ... ااااه ... هلملك شعرك دا ... ااااه
مريم بابتسامة ما بين دموعها ماشى
ماشى ... بس متتكلمش تانى ارجوك
عايز اقولك يا روما ... كنت على الثبات وهزتينى يا حلوة ..
ضحكت مريم من بين دموعها وفى نفس الوقت بټعيط جامد .. جات عربية الإسعاف واخدت نوح للمستشفى ..
ايييه نوح فى المستشفى
حبيبة پخوف نوح .. ومستشفى
حازم
بقلق طيب طيب انا جاى حالا
حبيبة پبكاء جاية معاك .. فورا تاخدنى لاخويا يا حازم
حازم بهدوء اهدى يا بيبة هيبقى كويس متقلقيش ... أجهزى يلا
_ وانا هاجى معاكم يا ابنى .. لازم اطمن عليهم
حازم بغموض جاهز للمواجهة دلوقتى
_ ولو مكانش دلوقتى هيبقى امتى يا بنى
إن شاءالله خير ... خير لينا كلنا
_ يارب يا بنى يارب
جات حبيبة وهى بټعيط ..مسكها حازم ومشى بيها وخرجوا التلاتة من البيت متوجهين للمستشفى
بعد نص ساعة وصلوا كلهم وسألوا عليه ... طلعوا للدور وهما بيجروا لغاية ما وصلوا وشافوا مريم قاعدة على الكرسى بإهمال وتعب وبتعيط ..نادت حبيبة عليها بصتلهم باستغراب ..بس رمشت بعيونها لما شافت راجل كبير وهمست پصدمة
_ بابا
٩
_ بابا انت عايش .. طب ازاى
علوان بحنان ايوة يا حبيبتى انا عايش وواقف على رجلى من تانى قصادك اهو
بصت لرجله پصدمة ..دموعها مغرقة وشها ..مشت بايديها على وش والدها وقالت باشتياق
بجد ... دا بجد يا بابا ... انت واقف من تانى وكمان عايش ... انا مش مصدقة بجد
ها علوان وطبطب عليه بحنان وقال