نجع العرب
مطلقا وعاد للنوم مره اخرى
وتين في نفسها غريب اوي. محترم بالزياده حساه.. ثم شردت قليلا بس باين عليه حنين اوي لا لا لا انا هفضل معاه شويه وبعدين هخليه يطلقني انا عندي مستقبل لازم هركز فيه
ظلت تفكر في الغد فخياتها اليوم قد انقلبت رأس على عقب في لحظات وهي لا تعرف ما يخبأه لها المصير ولكن حسنا ليكن هذا بمشيئة الله وارادته وأخيرا استسلمت للنوم.
في صباح اليوم التالي
قد استيقظت وتين في السابعه صباحا بالطبع لك تكتفي ابدا من النوم ولكن هذه عادة لديها نظرت حولها بتعجب من هذا المكان الغريب التي هي به حتى ظنت انها كانت تحلم ولمن عندما نظرت بجوارها ووجدة شهين نائم بعمق قد أيقنت ما هي فيه الآن بالطبع حزنت على حالها ولكن لا مفر من مواجهة قدرك. هبت من مكانها ودلفت للحمام للتوضأ ووجدت بالدولاب إسدال للصلاه اردته وأدت فرضها ومن ثم ذهبت للمطبخ لتجد اي شيئ للأكل فوجدت الكثير من الاطعمه في الثلاجه فأخرجتها وقامت بأعداد الطاوله الصغيره التي كانت بالمطبخ ومن بعدها ذهبت لكي توظه فهي قررت أن تؤدي مهامها امام الله من أجله هي لا تريد أن يغضب الله عليها. اقتربت منه في حذر فوجدته نائم ويبدو عليه الإرهاق الشديد لوهله شعرت بقلبها يخفق بشده لا تعلم لماذا ولكن هيا
شهين بنوم لا لا شويه يا أمي
وتين بإبتسامه وهي تلكزه بخفه في رأسه قوم يا عم مش كنت بتقول عندك شغل يلا
شهين بتملل في نومه طيب طيب. ثم استوعب انها امامه فهب من مكانه سريعا اي دا. ااااه انت اي اللي مصحيكي الساعه مجتش 8
وتين بتعجب مش على اساس عندك شغل انا اعرف بياعين الخضار دول بيصحوا الساعه 5
شهين وقد ذهب الدولاب ليأخد بعض الملابس انا فعلا بصحى 5 بس في يوم السوق بس لما في الأيام العاديه بصحى بعد 8 وانزل المحل براحتي لأني بنزل بالعربيه يوم السوق لكن في الأيام العاديه انا عندي محل بنزل فيه
شهين وهو يعبث في الهاتف تمام هعدي اجيبهم ليكي بس على العموم عندك هدوم في الدولاب لحد. ما اجيب هدومك
وتين بعمليه كويس اوي علشان كنت عاوزه انزل انا عملت ليك فطار جوه في المطبخ و
شهين بمقاطعه هتنزلي تروحي فين
وتين بغيظ عندي كليه حضرتك وبعدين انا مش بحب حد. يسألني انا رايحه فين ولا جايه منين
شهين ببرود وانا مش حد. استني هغير بسرعه واوصلك ياريت تلبسي
كادت ان تعترض ولكنه قد ذهب من أمامها ودلف للمرحاض لكي يستحم.
وتين بغيظ دا اي الهم اللي انا فيه دا. لا انا مليش في الكلام دا وشويه تلاقيه بيقول اللبسي دا ولا بلاش دا وشغل الهبل بتاع الرجاله لااا دا بيحلم هبعملي فيها سي السيد
كان تميم مستغرق في النوم بشده وكان ينام بطريقه غير مرتبه ابدا فكان ينام وهو يضع يده فوق فم داغر ويكبله برجليه الاثنان وكأنه ممسك بسارق وغير ذلك فأن صوت شخيره كان شيئ لا يطاق وكل هذا وداغر يتسطح بجواره مفتوح العينين وجسده مرهق للغايه فهو يعتبر لم ينام ابدا بسبب هذا الغبي
داغر بضجر لاا بقا كده كتير والله ثم بدأ في هزه بقوه انت يلا واد يا تميم قوم بقا
تميم بإنزعاج هششش
داغر پغضب هشش هو انت شيفني دبانه قدامك اوعى كده يا اخي
وقام بركه بقوه حتى سقط على الأرض وكل هذا ولا يصدر اي صوت مما جعل داغر يغضب اكثر الا انه بدأ في التملل وفرد ذراعه براحه شديده
داغر پغضب صباح الزفت فوق دماغك
تميم بتعحب في اي يا عم انت دا احنا حتى لسه صاحيين وبنقول يا هادي
داغر بضجر لا والله منتى ليك حق. نايم فايق ورايق
تميم بلامبلاه انا هقوم اخد دش وننزل نفطر برا انا حاسي اني رايق النهارده اوي
داغر وكاد ان يبكي من شدة الڠضب طبعا ما انت ليك حق يا اخويا.. اقول اي انا عوضي عند ربنا
قام الاثنان