الحب المستحيل
انت في الصفحة 49 من 49 صفحات
على معصية معقولة انا كملت حياتي و نسيته و هو كان عنده وعده ليا لما قالي مش هكون لغيرك و مش هيفرقنا غير المۏت
كان جوزي جنبي شايل ابننا و مش مستوعب الحالة اللي انا كنت فيها و محدش عارف حقيقة اللي انا كنت بأمر بيه
أمي معاه بتحاول تهديه معلش اصلها كانت متعلقة بجدها اوي من لما كانت صغيرة دي بتحبه اكثر من ابوها كمان هتاخذ وقت و تنسى حزنها انت بس خليك جنبها.. الدكتور قالهم هي بتمر پصدمة عصبية شديدة حاولو تبعدوها عن اي نوع من أنواع التوتر و المشادات و كتب لي على مهدئات كنت طول الوقت نايمة عشان ما افكرش في حاجةو اللي زاد من سوء حالتي المعاملة اللي كانوا بيعاملوني بيها عيلة أحمد كنا عايشين سوا وسط عيلة كبيرة اعمام و اولاد اعمام و سلايف و غيرهم من نسوانهم كان فيه اللي بيحقدوا عليا و الغيرة عامية عيونهم و منهم سلايف حماتي اللي كانوا هيطقوا من معاملتي ليها و طيبتها معايا و بيحاولوا يوقعوا بيننا بأي طريقة و يخلوها تكرهني و يبعدوني عنها بس انا ما كنتش بأسمع لهم ولا مدياهم وذن و بعامل الكل بطيبة قلب و سايباهم هوما و حقدهم لربنا هو يتولاهم كنت عارفة ببساطة انهم كانوا مستكثرينني عليها اكمن نسوان اولادهم عقارب و مش بيعاملوهم كدة.
كنت باخذ ادوية اعصاب و هوما عارفين أن اعصابي بتفلت و لازمني راحة و ما بستحملش الشد و العراك و مع كدة كانوا بيستقصدوا يغيظوني و يتبجحوا في الكلام و يتريقوا عليا خصوصا لما أحمد مبيكونش موجود انا ما كنتش باقدر اتحكم في اعصابي فورا بادخل معاهم في ثورة نقاش اجيب اخري و في الاخر تجيني نوبة عصبية و اټشل و بينجحو في كل مرة و يفضلوا هوما يضحكوا على حماتي و يقولولها يا فرحتك بالمچنونة اللي جبتيها لابنك.
مكانش ممكن اخف طول ما انا وسطيهم و كانت حالتي بتزيد لحد ما جوزي بنفسه قلب عليا و مبقاش طايق عصبيتي و نكدي حماتي ربنا يسترها و يديها الصحة و طول العمر نصحتنا ان احنا نبعد عن هنا و نعيش لوحدنا ده اسلم حل
اخذت وقت طويل على ما قدرت اتلم على نفسي و ارجع لحياتي و جوزي و اولادي و اتخلص من شعور الذنب و عڈاب الضمير اللي كان ملازمني .
عدت سنين تانية و ماټ عم حسن و راح ابوي و امي و جدتي وصلهم جوزي الچنازة عشان ابوي ما عندوش عربية.
سلموا عليه و عزوه في والده و بابا عرفه على جوزي .
حكتلي أمي الموقف بعد ما رجعوا من عندهم
يااااه قد ايه الزمن بيغير محمد اتغير اوي كان باين اكبر من سنه بعشر سنين سلمنا عليه رد علينا بكسرة قلب و هو ما رفعش عينه فينا اصلا و جيه ابوكي يعرفه على أحمد ما رضيش يمد ايده فضل جوزك مستغرب انا كنت همووت في هدومي خاېفة يتعرف عليه من صورة النحس اياها بس كان فرق كبير بين شكله في الصورة و شكله دلوقت الظاهر جوزك ما انتبهش ! و الحمد لله عدت على خير.
بعدها كنت بأعرف اخبارهم من سلوى اللي كان بيننا اتصال من يوم ما ماټ جدي عرفت أنه بعد طول انتظار أخيرا اتجوز عملا بوصية المرحوم ابوه قبل ما ېموت لو عايزني ارضى عليك في تربتي ارجع البيت و اتجوز و خذ بالك من امك و اخواتك انت كبير العيلة من بعدي .
مراته كانت وحدة قريبتنا من بعيد كانت بنت عمة ابوه عدت الاربعين و هو كان عدى 45 قرروا يستروهم هو و هي
بعد سنتين خلفت له بنت كان هيطير من الفرحة بيها و هو بيشيلها و سماها بسمة مهما حاولوا يقنعوه يغيرو احتراما لمشاعر مراته رفض و قالهم ان هي دي بسمته في الحياة و عوض ربنا ليه بعد كل اللي مر بيه من عڈاب و حرمان و اصلا مراته عارفة بحبه الاول و مش معارضة الاسم.
في الاخير بدعي ربنا ما يجيب احزان لحد ولا يحرم حد من حب عمره بس نصيحة
مني اذا حصل و افترق اثنين بيحبوا بعض لازم الواحد يصبر و يسلم بأمر ربنا و يكون ايمانه قوي و يفهم إن دي حكمة ربنا و قضاؤه و مفيش حد فينا يقدر يهرب من قدره و ان ربنا سبحانه و تعالى دايما بياخذ مننا حاجة عشان يدينا حاجات كثير عوض عنها و لو نعد نعم ربنا حاوالينا نلاقيها كثير ما لهاش حصر احنا بس اللي من جهلنا و قلة ايماننا بس فالحاجة اللي اتحرمنا منها و نعيش في أسر الماضي و نحرم نفسنا من حلاوة حاضرنا والناس الي بتحبنا و تهتم بينا بجد.
تمت