ليلي والمچنون
يسلمك يا ندى شكرا ليكى
ليلي حمدالله على سلامتك
عمرو الله يسلمك يا باشمهندسه
حسام الاوزعه بنفسها بتسأل عليك مش مصدق
ندى هشام لو سمحت رد انت
هشام مسمحلكش يا استاذ تقول للمودام كده أنا بس اللى أقول أوزعه
ضحك الجميع
على ايه انت وهو اكمن ندوش مش باينه م الأرض وممكن أى حد يدوسها عادى هنتريق عليها مسمحلكمش
ندى انت اخويا انت الله يسامحك
مال عليها عمرو بشكل غير ملاحظ للآخرين لاقترابها النسبي له وهمس بصوت مسموع لها فقط انتى كويسه
التفتت له بتوتر اه الحمد لله حضرتك اللى بخير
عمرو بابتسامه حضرتى بخير جدا دلوقت الحمد لله
لاحظ حسام الحوار فخاف أن حد غيره ياخد باله
عمرو اه تمام يلا نمشي
سلم على الجميع وخرج ركب مع حسام العربيه ورفض التعليق على نظرات حسام ليه
وصلوا البيت
أم عمرو منى كده يا عمرو نفذت اللى ف دماغك وخرجت برضو
حسام وهو بيمدد عمرو على السرير بقولك يا منى روحى هاتى لابنك فرخه من بتوع العيانين دول أحسن ھموت م الجوع اقصد هو واقع م الجوع
حسام لماحه يا منى يالا بقى أحسن واقع واختك راحت تزور صاحبتها ولسه ماعملتش غدا
منى امك الله يسامحها مش كانت تقولى اروح معاها
عمرو وقعت مابينهم يا بوتجاز
خرجت منى من الغرفه للمطبخ
حسام ارتاحت كده انت
عمرو ارتاحت ازاى يعنى
حسام لما شوفتها واطمنت عليها هو انت اللى عامل حاډثه ولا هى
حسام يا عمرو ماتكدبش على نفسك انت باين أوى انك واقع فيها دا انا بمجرد ما قولتلك أن باين عليها انها عايزة تطمن عليك وأنى بطمنها من غير ماتسأل جريت عليها وما اهتمتش بصحتك يا عمرو لو بتحبها متسيبهاش تضيع من ايدك
خرج حسام يجيب الغدا وساب عمرو لتفكيره
هو ممكن يكون حبها طيب من امتى من وقت ما اعتذرلها ولا من وقت ما شافها فى الكلية ولا من وقت ما كان بيدور عليها علشان يعتذرلها ولا من أول مرة شافها
اتعود على وجودها بعد ما دور عليها والاسبوعين اللى غابت عنه فيهم كان عدم رؤيته ليها بيوجعه اكتر من كدمات جسمه
كتر التفكير خلاه يستسلم للنوم يمكن يفصل عن الدنيا شويه
أما ليلي حالتها لا تقل عنه هى كمان مش فاهمه ايه كم المشاعر الملخبطه جواها وبالرغم من أن كل ده ضد مبادئها ووجود مشاعر لعمرو جواها هيبقي غباء منها بسبب وضعها الخاص إلا أنها فرحانه باحساسها ده ومش فارق معاها ټغرق فيه اكتر واكتر هى عارفه انها هتتعذب وعارفه أن الاحساس ده هيجي وقت ويوجعها بس مش مهم هى عايزه تستمتع بكل لحظه فيه وتكون ذكريات ليها فيه لأنها متأكده انها مش لعمرو بس مجرد إحساسها بيديها قدرة أنها تكمل الحياة وتتنفس براحه وجوده بس كفيل أنه يلون حياتها اللى قربت تعمى عينيها من كتر العتمه فاضل على امتحانات الترم الاول ايام والكل مشغول فى الدراسه والمذاكرة
اينعم مش بيتحرك كتير بس بيحاول يواصل
أما ليلي تفكيرها الحالى كله منصب على مذاكرتها مش هننكر أنها احيانا بتفكر فى عمرو وفرحانه أنه رجع تانى بس المهم دلوقت تعدى الترم على خير
أنهى الجميع امتحاناتهم و بدأوا يجهزوا للعودة إلى بلدهم
عمرو عمل حجه أنه يروح يسلم على على قبل ما يرجع على بلده يقضوا إجازة الترم علشان بس يطمن عليها
وفعلا لحقهم هو وحسام وسلموا عليهم قبل سفرهم
فرحت ليلي بانها شافته قبل ما تسافر
عدت الإجازة بدون شىء يذكر ورجعت الدراسة سريعا ورجع الجميع لاماكنهم مرة تانيه
وبرضو قرب الترم الثانى أنه يخلص ومفيش أى جديد فيه سوى أن عمرو أتأكد أن ليلي بتبادله نفس إحساسه
صحيح مفيش بينهم حوار كبير وكله لا يتعدى السلام بس زى ما بيقولوا من القلب للقلب رسول
مر الترم بسلام وكان في مشروع المفروض طلاب اعدادى يعملوه طلب عمرو أن مشروعهم يتعمل فى نفس المكان بتاع اعدادى بحيث يدمجوا المشروعين وإعدادى ياخدوا خبرة منهم
وافق المشرف على المشاريع ع الاقتراح ورحب بالفكرة وقام بدمج المشروعين مع بعض بما يناسب امكانيات الجميع
المشروع كان هيستمر اسبوع فى إحدى المدن الساحليه على البحر الأحمر فى سيناء
يتبع. بقلم بسنت عمر
وصلوا لمكان المشروع وكان قريب من فندق هيقيموا فيه
وكان أسبوع حافل للجميع على عكس ما ظنوا أنها فسحه حلوة بس للاسف كان أغلب الوقت مذاكرة وشغل
انتهى الاسبوع سريعا وجات آخر ليلة ليهم فى المكان وهيرجعوا تانى يوم اسكندريه
وبسبب جهدهم واهتمامهم بالمشروع قام الدكتور بعمل حفلة بسيطه ليهم وعزمهم كلهم على العشا قدام البحر
اتجمعوا كلهم وتعتبر دى اول مرة يتجمعوا فيها على أكل
بعد الأكل منهم