الهروب الكبير
الناس ...وبما أنها شبه سحر
الكل هيعرف أنها سحر ...وهيفهم أن سيف ابنى سامحها ...وقتها الفار هيطلع من الجحر والمستخبي هيبان ...
نظر ادهم إلى نور منتظرا ردها على شوق ...
نور انا كل اللى. عايزاه حاجتى واوراقى بتاع الجامعه ..كان عندى امل انى لما اجى هنا اقدر اكمل تعليمى ..
ادهم كل حاجه نفسك فيها هتحصل يا نور
فهمت نور أن كل ما يهمه هو مصلحته فقط ...لإعادة نقوده والاڼتقام منهم
لا تدرى أن ما يشغله الان هو وجودها والاحساس الذى يشعره بقربها ...
نور بتنهيده موافقه مادام لقيت ليلى هانم يبقى خلاص ...اى حاجه في وجودها انا موافقه عليها
لترد ليلى بحنيه وهى
كى تطمئن يا روحى من اللحظه دى اسمى ماما ليلى ودا بابا مصطفى ..انا انحرمت من الاولاد وربنا هيعوضنى بيكى يا نور ..
عمار اطلبي يا بنتى ...عايزة اى وسيله اطمن بيها على خالتى ...
ادهم سيبى الموضوع دا عليا انا
نور خلاص انا كدا تمام وموافقه على كل حاجه..
لينتهزها ادهم فرصه للحديث
بس انا عندى تعديل بسيط للخطه
ينظر له الجميع بانتباه
ليكمل ادهم الافضل بدل الخطوبه يبقي جواز ..علشان نور تكون معايا فى كل خطوة ..واقدر اساعدها فى انها ترجع جامعتها عن طريق اصحابي
ليلى موضوع زى دا يا ابنى نور وحدها هى اللى رائيها الوحيد اللى يتنفذ ...لان دا جواز مش لعبه
مصطفى عندك حق يا ليلى
ايه رايك يا بنتى
..واحنا معاكى فى اى قرار هتقرريه...
عند سحر
تستبدل ملابسها بملابس نسائيه مٹيرة
فكل ملابسها كانت برندات على أعلى مستوى ...كما أن سيف لم يبخل عنها فى ذلك لتسهيل أعماله فقد كان يستغل جمالها بتسهيل الصفقات دون أن تدرى بوعود مع الأطراف الأخرى ومن بينهم خاله صفوان ...
وتفرد شعرها خلف ظهرها وتضع مساحيق الجمال لتزداد جمالا فوق جمالها ..
بينما حسان لاول مرة يقف فى المطبخ ليحضر لها العشاء فهو يريد أن يقضى معها
ليخرج بالاطباق ...ليقف مذهولا مما يراه
حسان وهو يبتلع ريقه نووور !! ايه الجمال دا كله
...
سحر نور مين ! هو انت ليه بتقولى نور ...انا اسمى سحر ..ثم انت لسه موجود هنا ليه
حسان انتى بتهزرى ولا بتستعبطى
انتى ناسيه أن دا بيتى
سحر وهى تنظر لها من فوق لتحت دا اللى هو ازاى ...ازاى سواق يبقي عنده فيلا بالرقي والذوق العالى دا
حسان ايه سواق دا ..ثم وضع الاطباق واقترب وبدأ الڠضب يظهر على وجهه ليمسك بذراعها بقوة
سحر بتوجع. سيب ايدى يا حيوان ...
حسان واضح انى انخدعت فيكى صفعه قويه اوقعتها
ليكمل پغضب ..بقى بتمثلي عليا دور الشريفه ..وانتى شكلك كنتى مدوراها
سحر وهى تضع يدها على حيث الډماء تنزل منها
سحر انت انسان مش طبيعي ...هو انا اعرفك ...عايزة امشي من هنا
حسان على جثتى يا نور
سحر قولت اسمى سحر وصعدت تجرى على السلم ليلحق بها
حسان هتروحى منى فين
لتدخل سحر الحجرة وتفتح حقيبتها وتخرج الباسبور خاصتها وتريه اياه
ليقف حسان مصډوما مما يراه ....
فى منزل العمدة
يجلس الجميع بصحبة الضيف محمود
العمدة ناوى تقعد معانا اد ايه ..
محمود والله انا صفيت اعمالى كلها برا مصر وبفكر اعمل مشروع كبير هنا فى الصعيد وهستعين بأكبر الشركات المصريه فى تنفيذه ..
العمده يبقي على خيرة الله ...وأهو معاك حسان يبقي ايدك اليمين ...
محمود من غير ما تقولى وأكمل بحزن لتذكره الماضى انت عارف بسب والدى الله يرحمه ..انحرمت من الست الوحيدة اللى قلبي حبها ...وللاسف قدروا يفرقونا ومش بس كدا ..خطفوا بنت من بناتى التوأم ولحد دلوقتي ماعرفش طريق ليها ...دا غير أن امهم ما صدقتش وفكرت انى انا اللى خطفت البنت ..فهربت منى بالبنت التانيه ...وبقيت محروم من بناتى وانا عايش على وش الدنيا ما اعرفش أن كانوا عايشين ولا ميتين ....
العمدة بخاطرك عاد يا محمود ..دى حكايه عدى عليها سنين ....انت غلطت انك ما اتجوزتش وبقي ليك أسرة تانيه وعيله ..كانوا هيكونوا ليك عزوة بس نعمل ايه دا قدر ومكتوب ثم يكمل
العمدة ياريت كنت عرفتنى بها يا صاحبي زمان كان زمانى بدور معاك عليها ...
محمود الكلام غير الواقع يا صاحبي
عمرى ما هعوض لحظه واحده من اللى عيشتها مع سميحة ...يتبع
يستكمل محمود حديثه عن من احتلت قلبه وفكره عشقا...
محمود نفسي الاقيها واخدها هى وبناتى بعيد هن الدنيا كلها
العمده بتأثر مفيش حاجه تكتر على ربنا ..وان شاء الله ربنا يدلك عليهم ....
عند ادهم
ادهم وافقى يا نور ووعد كل حقوقك هترجع ليكى وزى ما قولت ليكى دا مجرد جواز صورى ...
نظرت نور الى ليلى بحيرة لتستمد منها الرأى
اشارت لها ليلى بالموافقه ..فقد شعرت ليلى بان ادهم يريدها حقا ولكنه يتحجج بهذا