حكايه تلا
دا افضل يا دكتور سامر انا مش عايزه اى شخص من الدفعه يعرف انى خطيبتك انت عارف اننا لسه فى فترة التعارف وكمان عشان كلام الطلبه وتلمحياتهم البغيضه
سامر حاضر يابنت عمى اوعدك محدش يعرف انى خطيبتى
تلا ولا تهتم بيا اكتر من الازم انا طول عمرى منعزله ومليش علاقات يعنى بلاس تنادينى بأسمى او تسلم على! او حتى تقرب منى
الجد بضحك فيه ايه يا تلا سامر مش بس خطيبك دا ابن عمك كمان
تلا انا شايفه ان كده احسن يا جدى ولا انت ايه رأيك يا دكتور سامر
سامر زى ما تحبى يا تلا لكن انا سامر بس على الاقل هنا
فيه حاجه مش فاهمها فى الماده بتاعتى اشرحها ليكى
تلا متشكره يا دكتور انا بذاكر كويس
وادرك سامر انها صغيره على الحب فالعمر لا يقاس بالسنون بل يبداء تاريخ ميلادك من لحظة ما دق قلبك بحب شخص ما
كانت لديه قناعاته الشخصيه إلى وهب ليها كل حياته فى هذه اللحظه عرف سامر انه لقى البنت إلى كان بيدور عليها
ثم وابتسم سامر غيرتها من
النوع المحبب اذا غارت الأنثى أحبت ومتصدقش اللف
والدوران المرأه لا تكون امرأه اذا مشت فى خط مستقيم
النساء يعشقن التلميحات الكلمات الهاربه يحببن ان
واذا قولت لها احبك مره اياك ان تكررها لكن أفعل شيء يشعرها بالحب حافظ على غموضك تضمنها
فالكتاب المباح الخالى من الأسرار ممل مثل فيلم جميل شاهدته اكتر من مره
سامر بص للساعه بتاعته انا مضطر امشى يا جدى عندى لقاء مهم فيديو كونفرنس
تلا بتهور لقاء ايه
سامر انا دكتور متفرغ فى جامعة برشلونه وليه بعض الطلبه بديهم محاضرات
واستنت تلا سامر يديها رقم تليفونه زى اى اتنين مخطوبين
او يتكلم معاها
او يعرض عليها تليفون جديد اى شىء يوضحلها انه مهتم
رحل سامر وتلا قعدت شارده تابعته وهو بيختفى من باب البيت
خرجت بره فى الشارع وبصت عليه وهو ماشى بين الحقول لحد ما اختفى
فيه ناس كتير مكنش معاها مذكره سامر عاين المحاضره
اى طالب مقدرش يشترى المذكره يروح على المكتبه وياخدها
انا سايب خبر للمكتبه بكده لكن اى شخص عنده القدره على شراء المذكره وتلكع لأى سبب مش هقبل اى مبررات
مشى الدكتور سامر بين الطلبه فى الممر إلى بيفصل الطاولات عن بعضها
للحظه فكرت تلا ان الكلام مش موجه ليها لكن وقوف سامر قدامها وبصته عليها اجبرتها على الرد
اسفه يا دكتور اول ما هخرج من هنا هشترى المذكره
وحست نفسها متقزمه بين طلاب الدفعه هدير كانت قاعده جنبها بترتعش الدور عليها
لكن سامر عدى كل دا ورجع على المسرح اه قبل ما انسى الكليه منظمه رحله وعميد الكليه طلب منى ابلغكم ياريت إلى عايز يروح يدفع الاشتراك فى شباك شؤن العاملين
القصه بقلم اسماعيل موسى
خلصت المحاضره
هدير يلا بينا يا تلا ندفع اشتراك الرحله
تلا مش رايحه رحلات يا هدير
لكن لما شافت تلا بنات الدفعه مزدحمات على على شباك التذاكر مثل سرب نمل على چثة صرصور وبينهم بنات جميلات غيرت قرارها انا هروح الرحله
كان من بينهم شلة بنات بتكرههم تلا ولا تحترم ميعوتهم ولا لبسهم الأنيق المزيف
هدير __يا بختك يا تلا كلمتى دكتور سامر وانا لا
انا مش هشترى المذكره عشان يعاقبنى
جهزت تلا وهدير عدت النزهات حقيبه مليانه بالسندوتشات قنينات ماء تسالى مرايا الزينه زجاجة عطر وكريم مرطب
كل واحده منهم حملت حقيبة على بابا على كتفها ووقفو ينتظرو باص الرحله
وصل باص الرحله اتوبيس عليه القيمه مستأجر من واحده من شركات النقل إلى بتمص ډم الشعب ارتقى موظف تلاتينى سلم الباص وكان فى ايده كشف وبداء ينادى بأسماء الطلبه والطالبات إلى دفعو اشتراك الرحله.
نظر الموظف الذى يحاول ان يبدو أنيق نحو الطلبه ثم نظر لكشف الرحله بتركيز قبل أن ينادى على الاسم الأول
راح الطلبه يركبو الباص وكان