حبيبتي الكفيفه نور عيني
وعبير فى صمت لتقول بهدوء ورقة
شكرا جدا يا مروان بجد على وقفتك معايا
ليقول مروان بابتسامه احنا خلاص بقينا صحاب مفيش بنا الكلام دا
لتوما له برأسها وهى تبتسم له وما ان نهضت من مكانها حتى أطلقت اه ممتألمه وعادت للجلوس مرة اخرى وهى تغمض عينها پألم لينتفض مروان من مكانه يقترب منها وهو يقول بقلق
تعالى هوديكى المستشفى شكلك جالك التواء
لتردف عبير باستغراب هو حصل ايه ومالها رجلك
ليقول مروان وهو يأخذ حقيبتها ويمسك ملك من مرفقها وقعت تعالى سنديها معايا لحد العربيه عشان مش هينفع اشيلها
لتساعدها بالفعل وهى تمسك مرفق ملك من الناحية الاخرى وياخذانها بالفعل الى المشفى
فى شركه الشهاوى..
كان امير و مالك للتو يخرجان من اجتماع استمر لثلاث ساعات متواصله دون فاصل.
كاد مالك ان يذهب إلا ان استوقفه امير قائلا
بشمهندس مالك عايزك في مكتبي
ذهب مالك مع امير الي مكتبه وجلسا معا
وبدأ امير الحديث..
امير بهدوء وجديه
أنا عايز اشكرك علي مجهودك الرائع الي بتبذله في الشركه والصفقات رغم انك لسه جديد هنا
مالك بثقه وجديه
امير يا ريت كل...
الى ان قاطعه رنين هاتف مالك.. اعتذر منه مالك فسمح له امير على الرد
مالك وهو يتحدث
نعم يا ملك انت مش عندك محاضرة دلوقتي
اجابه صوت ذكورى
حضرتك صاحبه الفون دلوقتى فى المستشفى
ليقاطعها مالك بفزع
اييه !! ملك انا اخوها فى مستشفى ايه ... انا جاى حالا
فاردف مالك پخوف وقلق
اسف يا امير بيه بس اختى فى المستشفى ولازم اروحلها حالا بعتذر منك
امير يتفهم
اتفضل ربنا يطمنك عليها
وذهب مالك الى الجامعه ليرى اخته..
بعد خروج مالك من مكتب امير دلفت السكرتيرة الخاصه بامير
ايمان بعمليه
امير بيه كده الاجتماعات فى الشركه النهارده خلصت مش فاضل غير مقابلة حسان المحامى الخاص لشركه عتمان بيه وده الاجتماع هيكون فى النادى
تمام ماشى ان هروح دلوقتى وابقى ابعتيلى التفاصيل الخاصه بالاجتماع على الايميل وذهب مباشرة دون الاستماع الي ردها
وصل مالك الى المشفى التى اعطاه له من حدثه ليسال الاستقبال عن غرفتها لتدله احدى الممرضات عن غرفتها .. وما ان دلف الى الداخل غرفة وجد عبير معها
مالك بلهفة ملك عامله ايه!
عبير وه تنظر الى ملك المعلق فى يدها المحلول وقعت فى الجامعه فجيبنها هنا وطلع عندها التواء فى رجليها
مالك وهو يدنو منها انتي كويسه يا حبيبتي
ابتسمت ملك پألم الحمد لله متقلقش عليا
توقف تفكير عند تلك النقطه .. اهى حبيبته ايعقل ان يحبها بهذه السرعه
لكن من ذلك الشخص الذى كان معها فى الجامعه ومن هذا الذى معها فى الداخل ايعقل ان يكون زوجها
وبعدما أدرك انه من الممكن أن تكون زوجته
تملكه الحزن وغادر ليكمل عمله
يمكن للجميع أن يحبك حين تشرق شمسك أما ساعة عواصفك وبردك يظهر من يحبك حقا
تجلس كعادتها ففى الصباح تاتى بها اختها الى النادى بدون علم من اخيها مالك لانه يرفض تركها بمفردها لكنها تأتى حتى تضيع الوقت وهى تنتظرهم ف مالك يعمل بشركه الشهاوى وملك مازالت تدرس فى كليه الطب.
تنهدت سارة وهى تفكر بحياتها السابقه وكم كانت لا تخلو من النشاط والحياه كم كانت تكره العتمه وتكره الجلوس لفترات طويله كانت تحب التحرك والتعرف على الناس.. تذكرت ذلك الشخص الذى كان تدعوه بحبيبها
كيف تركها فى مصيبتها وتعبها وتخليه عنها تتذكر ذلك الحاډث الذى فقدت بسببه اعز ما تملك فقدت والديها ونظرها فقدت نور عينها...
انتشلها من افكارها ذلك الصوت
_ هو الجميل قاعد لوحده كده ليه ده حتى يبقى عيب فى حقى
ويعوضك الله عوضا يليق بقلبك كأنه يخبرك بأن دروب الأمل لا تندثر
وصل امير الى النادى ودلف بثقه وكبرياء ليس بجديد عليه... ذهب الى مكانه المعتاد لكن ما لفت انتباه هو رأيته لتلك الفتاه التى اصطتدمت به قبل امس تجلس بمكان ليس ببعيد عنه... اخذ يتمعن النظر عله يكون خاطئا وانها ليست هى نفسها.. لكنها هى..
همس امير لنفسه وهو يفكر
وانا لحد امتى هفضل كده ليه هى لا البنت الوحيده الل قابلتها وفي أجمل منها بيترموا تحت رجلى فوق يا امير مش
دى اللى انت تبصلها او تفكر فيها فوق امبارح كانت مع واحد قدام الناس كلها جت وخبطت فيك عشان تاخد بالك منها دى اشكال من بتوع اليومين دول سيبك منها وركز فى شغلك
انتشله من تفكيره وحديثه بينه وبين نفسه هو صوتها العالى وهى تهتف
ابعد ايدك يا حيوان .. ثم قامت من مكانها ورجعت الى الوراء بضع خطوات ولا تعلم انه يوجد طاوله خلفها فاصطدمت بها فقام الشخص الذى كان يجلس على الكرسى الذى اصطدمت به يقول پغضب
_ ايه انتى عاميه مبتشوفيش.
سارة بنبرة مهزوزه
_ انا اسفه جدا.. وانا فعلا