حبيبتي الكفيفه نور عيني
جيت بسرعه ودينى عند ملك عاوزه اطمن عليها لا هنا بقى خنقه اوى.
استدارت مريم ذاهبه من امامهم وهىالتى كانت تنوى احراج مريم وجعلها تشعر بالنقص الا انه اصبح العكس فبرد سارة البسيط عليها جعلها تستشيط ڠضبا.. والاكثر عندما اخبرتها بكذبه خطبتها هى ومصطفى حتى تجعل سارة تعلم بأنها مرةبأنها افضل منها لكن سارة كان لها رد اخر .
_ سارة مش دى مر..
قاطعته سارة بنبرة مهزوزة من اثر كبتها لدموعها
_ هى.. وبعد اذنك مش عاوزه اكلم فى الموضع ده
ليصمت مالك احتراما لرغبة اخته لانه استشعر نبرتها المهزوزه بسبب غثات البكاء التى تحبسها بداخلها.. لكنه لم ينسى امر بكائها فى النادى لكنه وقرر الحديث به عندما يعودوا ثلاثتهم الى المنزل.
_ يلا هندخل يا سارة متعيطيش ماشى
سارة بنبرة منخفضه من اثر البكاء
تفاجأ مالك من دموعها الكثيفه واخذ يهمس لها بكلمات مهدئه الى ان هدئت فابعدها مالك عنه برقه وحنان وهو يحيط وجهها بيده ويمسح دموعها
_ فى ايه يا قلبى.. ليه الدموع دى كلها.. اوعى يكون الل اسمها مريم دى عملتلك حاجه او..
_ لا محدش عملى حاجه بس احداث اليوم كانت طويله وانا..ونا مستحملتش
لم يصدق مالك ما قالته لكنه اردف بنبرة حنونه وهو يمسح دموعها
_ طب خلاص متعيطيش انا اهو معاكى مټخافيش مفيش حاجه مستاهله
حاولت سارة رسم ابتسامه الا انها خرجت باهته مهزوزه
ليتحدث مالك و هو ينظر الى باب الغرفه التى تقبع بداخله ملك
_ الباب مفتوح اصلا خطوتين ونوصل يلا امشى.
ودلف الاثنين الى الداخل وتفاجأ مالك برأيه عدى وملك يضحكان فكان عدى قد اخبرها بشئ مضحك
مالك بصوت حاد قوى
_ من ده !.. وايه اللي بيحصل هنا !..
تهرب من الضجيج إلى العدم والعدم يفزعك لا هدوء في الهدوء كما تظن...
_ غبى يا امير غبى ازاى اسيبها كل ده لوحدها وانساها... بس كله بسبب الرغاى الل عمال يكلم فى التلفون على المناقصة اكيد فكرة انى سيبت...
ثبت بمكانه وهو يرى مكانها فارغ لا تتواجد به الټفت حول نفسه ليراها لكنه لم يجدها.. شعر بالضياع والف سينارو وسينارو.. جميعهم قد خطړو بباله فى تلك اللحظه بأبشع الصور اخذ يسأل عليها الموجدين فى المكان لكن بلا فائده.. لا يريد ان يهاتف مالك .. هل يخبره ان اختك كانت معى و لكنى ذهبت و تركتها بمفردها لاكثر من نصف ساعه و عندما عدت لم تكن موجوده و قف فى نصف المشفى و هو يلتف حول نفسه يشد خصلات شعره پعنف الى الوراء.. الى ان وصلت اليه رساله عبر الواتساب من اخته مضمونها..
الحلقه الرابعة
اقترب من كل الأشياء التي تشعر أنها ستسعدك و تشبث بكل من يطبع في قلبك فرحا كافح لأجل ما تحب..
دلف الاثنين الى الداخل وتفاجأ مالك برؤية عدى
و ملك يضحكان فكان عدى قد اخبرها بشئ مضحك
مالك بصوت حاد قوى
_ من ده !.. و ايه اللي بيحصل هنا !..
نهض عدى من مكانه و اقترب من مالك يمد يده ليصافحه و هو يقدم بنفسه
_ عدى المنشاوى.. دكتور هنا فى المستشفى
لتكمل ملك مقاطعه لعدة تقول بتفسير
_ دكتور عدى يا مالك هو المعيد بتاعى فى الجامعه
مالك بنظرات متفحصه لعدى لم يفهمها عدى
_ اهلا و سهلا بيك و شكرا على وجودك معاها ..
قاطعه عدى بسرعه و هو
_ لا ابدا مفيش حاجه .. المهم صحة مل .. انسه ملك
تحدثت سارة بابتسامه وهى تستشعر وجود خطب ما لوجود عدى الى الان
_ خلاص يلا بينا نقعد كلنا اهلا وسهلا بيك يا دكتور عدى تشرفنا..
لتمد يدها فى الهواء لتصافحه وهى لا تعلم اين يقف
_ انا سارة اخت مالك وملك
عدى وهو يصافحها ويمد يده باتجاهها حيث كان يقف هو أمام مالك وهى تقف بجانب الاخير على بعد خطوتين
_ انا اكتر.. وبلاش دكتور ياريت عدى بس.
قاطعهم مالك وهو يسحب معه سارة كى يجلسها بجانب ملك
_ يلا نقعد.. قعدى يا سارة جمب ملك.
سارة وهى تجلس بجانب اختها وتسألها بصوت منخفض لكن عدى استطاع سماعه
_ ايه اللى زعلك ولا اقول مين..
ارتبكت ملك من سؤال سارة ولكنها تعلم ان اختها تفهمها ... قلبت ملك عينها بارتباك و وقع نظرها على عدى الذى كان ينظر اليها بنظرات لم تفهمها لتتحدث هى هامسة لسارة بخفوت
_ مفيش حاجه بس عشان رجلى ..
لاحظ مالك نظرات عدى لأخته ملك فاخذ يتحدث معه بجو يسوده التوتر .. الا ان سارة قد قلبت الوضع بروحها الجميله وكلامها الرقيق فاخذوا جميعا يتكلمون بمواضيع كثيرة مضحكه وكأنهم جميعا عائله واحده.. و