روايه فرصه ضائعه لكاتبتها رغد عبد الله
انت في الصفحة 1 من 22 صفحات
قامت من جنبها براحة . طلعت موبايلها و اتصلت على جاسر ..
جالها الرد متأخر .. ألو ..
جاسر .. إنت ..
خطفت الكلمة .. أنا موافقة ..
وقفلت الخط بسرعة وبعدت التلفون كأن فية تعبان هينط منه ! ..
مفيش دقيقة و التليفون رن تانى ..
جالها رسالة على الواتس .. قمر أنا مسمعتش غلط مش كدا ..
جاسر أبتسم ورا شاشة الموبايل من غير ما يشعر .. متأكدة .. يعنى مش هتصغرينى قدام المأذون وأنا جايبة بكرة وجاى أكتب عليكى ..
شافت الرسالة وسكتت شوية .. ثم كتبت لا هستناك ..
وقفلت الموبايل ..
بتقوم وبساقان ترتعشان .. تخطو خطوات بسيطة ناحية ماجدة الى كانت قاعدة فى الصالة بتتفرج على التليفزيون بملل ..
هزت راسها .. وراحت قعدت جنبها .. أنا أم .. و مطلقة .. ومع ذلك مش عارفة إلى عملتة دا صح ولا غلط ..
ماجدة انتبهت .. هو إية دا ..
قمر پخوف .. وافقت على عرض جاسر .. وافقت ارجع تانى لعش الزوجية ..
ماجدة اټصدمت .. ب بجد هتتجوزية !
ماجدة وضعت يدها على كتفها بحنية .. قرارك دا الأيام وحدها إلى هتثبت هو غلط ولا صح .. لكن بعينى كدا هقولك وبفم مليان أن جاسر إبن حلال و يستاهلك ..
قمر بعيون فيها ضى . . بجد . . و أنا أنا أستاهله ..
إبتسمت قمر بخفوت .. أردفت ماجدة جهزتى هتلبسى إية ..
ضړبت خدودها بخفة .. يخرااشى ! .. م مش عارفة !
_صباحا_
بتلبس قمر دريس أبيض رقيق .. وبتحط ميكب خفيف .. لأول مرة تحط من مدة طويلة .. فمكنش أحسن حاجة ... لكن بالرغم من كدا روح الأنثى إلى جواها كانت مبسوطة لظهورها من تانى ..
بتفتح الباب و بيدخل جاسر و وراة المأذون .. بتمسك مريم إيده وبتشاورلة ينزل لمستواها ..
بتوشوشه ماما منامتش من امبارح .. مستنياك يا عمو
بيضحك جاسر و بيقولها .. وأنا مستنى اللحظة دى علشان نعيش سوا أحنا التلاتة ..
بتدخل قمر وبيعقد المأذون القران .. و بينتهى بالجملة المعتادة بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما فى خير ..
دى كانت تذكرة لحياة جديدة تماما منتظرة كل من قمر ومريم ! ..
بيوشوش جاسر قمر .. مالك مكسوفة كدا لية .
قمر لا .. مفيش كسوف.
بيضحك بسخرية .. طب كويس جت منك .
قمر ي يعنى إية
بتحمر خدود قمر إلى ممكن تشيلهم و تحط بندورة ولا هتعرف الفرق .. و بتبلع ريقها بتوتر ..
_فى المنزل _
قمر پخوف . . ف فين مريم بنتى فين !
جاسر بيقلع جاكيت البدلة و بيرمية بإهمال و هو بيقول خدتها الدادة ... مينفعش حد يعطلنا فى ليلة زى دى .. ولا إية
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ٨
قمر پخوف . . ف فين مريم بنتى فين !
جاسر بيقلع جاكيت البدلة و بيرمية بإهمال و هو بيقول خدتها الدادة ... مينفعش حد يعطلنا فى ليلة زى دى .. ولا إية
قمر بتبعد عنه .. ل لا أنا عايزة بنتى .. مريم مش
. ناديها ..
جاسر بسخرية .. كفاية جسمى قشعر .. أنا قلبى مش رهيف و
قمر ضربات قلبها زادت .. إية ! ..
. لدرجة أنفاسهم اختلطت
... وقالت ي ينفع تهدى .. أسمعنى الأول بس ..
جاسر نزل راسة لمستواها . . آخر كلمة هتقوليها ليكون فى علمك .. الباقى كله هيبقى شغلى ..
بتبلع ريقها پخوف .. ب .. بص ء أنا .. ب بصراحة يعنى مش قادرة .. و لسة مش متعودة عليك و ..
جاسر مش بيسيبها
تكمل كلامها .. بيمد إيدة بوقاحة و بيقلها هدومها .. بتتصدم منه .. .
بتحاول تبعدة .. ولكن مبتقدرش .. بيشيلها و فى ثوانى بيبقى فوقها على السرير . .
بټعيط .. جاسر أرجوك لا . . ارجوك .. م مش دلوقتى .. ل لو كان ليا غلاوة عندك ... بټعيط جامد لاا .. يا جاسر .. لاا ..
بيفوق على صوت عياطها و بيبصلها بصمت . .
بتفتح قمر عينها ببطء .. بتلاقى راسة فوق راسها .. و عينية بتحدفها بنظرات حادة ساخطة .. جارحة جدا .
جاسر بنبرة حزن هو أنا پخوف للدجادى ..
قمر بدموع .. ........
بيبعد جاسر