روايه جميله بقلم هنا سلامه.
لقيته فتح لها الباب ف لمعت عيونها بإنبهار .. نزل ظافر لمستواها و شالها ف حاوطت رقبته ف بص لها بعمق في عيونها ف قالت بكسوف يلا !
ظافر ضحك بغلب على حاله يلا يا حياتي يلا
وشها إحمر و حسن بسخونة صارت في وشها يمكن الدنيا هترجع تضحك في وشها من تاني !
و لا للحياة رأي تاني !
الممرضة 24 حقنة
لا يا ظافر بالله عليك مشيني
ظافر بحنان و هو بيمشي إيده على شعرها و الخاتم بتاعه إلي فيه جوهرة حمرة بين خصلات شعرها ..
ظافر حبيبتي متخفيش
تقوى مسكت في دراعه و قالت بدموع لو بتحبني بجد مشيني من هنا
ظافر بص للممرضة بعيونه الزرق و قال بهدوء ممكن تسيبينا شوية
قفلت الباب و خرجت ف إلتفت ظافر لتقوى إلي كانت بتنهج من الخۏف نفسها بتاخده بصعوبة ..
مد إيده و حطها على جبينها و قال بعشق أنا قلبي كسر كل الأحاسيس معاك .. الحب .. الغرام .. العشق .. بقيت مهووس ! مهووس بكل تفاصيلك جمالك ملامحك شعرك روحك .. عارف كل حاجة عنك
تقوى بدموع كنت عارف إني بنت رقاصة و إني مش بنت ماما سناء !!
تقوى بحمحمة و كسوف ظافر ! فوق بقى ..
بعد ظافر عنها و حمحم و قال تمام .. إتفضلي
قربت الممرضة
و قالت ربنا يخليه ليك .. شكله بيحبك أوي
تقوى إبتسمت بحب و قالت يا رب
بدأت تقوى تاخد الحقن و ظافر واقف جمبها و كل شوية يقولها كويسة تعبتي معلش يا حياتي أنا إن شاء الله كان أنا
لحد ما تقوى خلصت و الممرضة طهرت الچرح و لفته و قالت لها بإبتسامة خلصنا
جت تقوى تقوم قرب ظافر و شالها ف ضحكت و قالت بخفوت بقيت كويسة
ظافر ببرود إتعودي على دة .. أنا ما صدقت أكون معاك
إبتسمت تقوى و قالت بإمتنان ربنا يخليك يا ظافر
الممرضة كانت بتسمع حديثهم و بتحسدهم راجل حلو و شيك و چان و كلامه مليان حب و عشق زي نظراته !!
ف يا بختها إلي يكون من بختها .. و من نصيبها هوس دراكولا
طلعوا من أوضة الكشف و كان في دكاترة بيمشوا جمبهم و ظافر له ريحة معينة و مميزة جدا ك مصاص دماء ..
ظافر بإستغراب أفندم
بصت الدكتورة على عروقه المميزة عينه ريحته ركزت
فيها أكتر و فجأه قالت بصوت عالي مصاص دماء !!
فجأه الممرضين إتلموا على ظافر و رموا تقوى بعيد و ظافر بيحاول يبعد عنهم و مش عارف .. كانوا كتير و دكتور طلع حقنة مخدر و ....
الدكتورة مصاص دماء !!
هجموا على ظافر و تقوى صړخت پخوف عليه و الممرضين بيكتفوه لحد ما طلع دكتور حقنة تخدير و كان بيقرب من ظافر عشان يخدره عشان يعملوا عليه أبحاث و تجارب و يعرفوا أكتر عن مصاصين الډماء ..
يعني فار تجارب بس ظافر كان بيرفص و بيضرب فيهم بس هما كانوا كتير دة غير إنه كان تعبان و كان فاقد ډم كتير ..
كان قرب يستسلم و يبطل حركة بس فوقه صوت تقوى و هي مڼهارة و بتتشحتف ظافر لا ظافر !
فضلت تصرخ و ټعيط ف غمض عينه و أخد نفس عميق نفس من بعده كتم بيه أنفاس الدكاترة و الممرضين دول !!
فجأه فتح عينه إلي كانت حمرة زي الډم و رفصهم برجله و دراعاته بعيد عنه و قام بكل قوة و هو بيبص لهم پغضب و أنفاسه بتتصارع ..
فجأة صړخت تقوى لما مسكتها الممرضة إلي كانت بتعالجها و قالت بعصبية مش هنسيب مراتك دي غير لما تسلم نفسك لينا !
تقوى بدموع و صوت مهزوز إلحقني يا ظافر
الممرضة لاحظت هوس ظافر الواضح بتقوى ف إستغلت الأمر لحسابها و لحساب المستشفى و غرفة التجارب .. لإنها عارفة و دارسة حاجات عن الهوس ..
ظافر قرب عليها و قال سيبي تقوى
الممرضة و هي بترجع ورا لا .. سلم نفسك الأول لينا .. محتاجين أعضاء
ظافر و هو بينهج بقولك سيبيها !
شاورت الممرضة بعينها للأمن عشان يقفلوا بيبان المستشفى ف قال ظافر بغيظ و ڠضب بقولك سيبيها !!
لوت دراع تقوى أكتر و رجعت بيها لورا ف صړخت تقوى ف قال ظافر و الډم بيجري في عروقه تقوى !!
جري عليها و شدها من الممرضة في لمح البصر ف بلعت الممرضة ريقها بړعب و ذعر ف أخد