الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه جميله بقلم هنا سلامه.

انت في الصفحة 4 من 84 صفحات

موقع أيام نيوز


هو يوم باين من أوله
ظافر مع دخول مامتها إختفى فورا ف قالت مامتها بتعب تقوى .. إنزلي هاتي لي الحقنة .. قلبي بيوجعني .. حاسة إني تعبانة أوي
تقوى بقلق و توتر و هي بتقوم حاضر .. حاضر يا ماما متخفيش
أخدت تقوى الفلوس و نزلت جري على الصيدلية إلي جمب البيت و إشترت الحقنة و جت تطلع لقت ظافر في وشها في الأسانسير

تقوى بشهقة يا نهار !! أنت إية 
ظافر شدها جوة الأسانسير و داس على الزرار و قال بعصبية مش وقت الكلام دة لازم ننقذ مامتك .. غمضي عينك
تقوى پخوف هتعمل إية بس !
ظافر بعصبية غمضي يا تقوى الأسانسير عطل و أنت في الدور ال 13
غمضت تقوى و هي بتتنهد بحرارة ف حط ظافر إيده الإتنين على الحيطة و غمض عينه و بعدين فتحها و هو مبرق ..
عدسة عينه كان لونها نبيتي غامق .. و بعدها نفخ بقوى في طلع الأسانسير بأقصى سرعة ف مسكت تقوى في دراعه من الخضة ف بص على إيدها إلي على دراعه و إبتسم بعشق ..
لحد ما وصلوا و عدسة عينه رجعت زرقه تاني في نفس الوقت إلي كان بيشيل إيده فيه من على جدران الأسانسير ..
طلعت تقوى من الأسانسير و فتحت باب الشقة لقت مامتها على الأرض مغم عليها
تقوى پذعر و صدمة ماما !!
نزلت تقوى على الأرض و هي بتحاول تفوقها و بتحط راسها على قلبها عشان تتأكد إن لسة في نبض ..
ظافر قرب ليها و قال بحنان متخفيش .. هاتي الحقنة بس يلا .. هتبقى كويس
بصت له تقوى بدموع ف حط إيده على أكتافها و ضغط عليهم و قال بثقة هتبقى كويسة
إدتله تقوى الكيس ف طلع ظافر الحقنة و بدأ يحضرها و تقوى بټعيط و خاېفة على مامتها
ظافر بدأ يدي لمامتها الحقنة و شالها و حطها على السرير و تقوى قعدت على الأرض على ركبها جمبها و فضلت ټعيط
و كإنها كانت مستنية حاجة تخليها ټنهار ...
أما ظافر ف هو مهووس بيها و مش بيقدر يشوفها حزينة أو زعلانة أو حتى حاسة بضيق ..
قرب لها و مسك دراعاتها و قومها من على الأرض و هو بيبص في عيونها و قال خلينا نطلع البلكونة و شمي شوية هوا
حركت تقوى راسها بمعنى ماشي و هو مسك إيدها و خادها على البلكونة إستغربت تقوى لإنه عارف كل حاجة في بيتها ..
في البلكونة 
تقوى بشحتفة أنا مليش غيرها ..أنا كل إلي حواليا بيكرهوني أصلا .. حتى مليش صحاب
ظافر بعشق و هو بيحاوط وشها لا لا يا تقوى .. متقوليش كدة
تقوى بدموع و آلم أنت بتساعدني لية شفقة صح 
ظافر قرب عليها أكتر و ضمھا ليه ف مسكت في الچاكيت الأحمر بتاعه ف قال و هو بېلمس شعرها بلهفة و عيون بتلمع أنت عارفة إتمينت كام مرة أبقى جمبك و تشوفيني من ساعة ما إتولدتي و أنا بحبك و بعشقك .. أنا يبان عليا قدك بس أنا عايش بقالي سنين .. سنين كتيرة .. شايفك بتكبري قدامي .. شايفك في كل حالاتك ..
أنا كنت معاك دايما عارف عنك نفسك إلي متعرفيهاش ..
عارف حاجات أنت متعرفيش عنها حاجة ..
فاكرة الحاډثة بتاعة أهلك كنت پتنزفي على الطريق و محدش يعرف مكانكم ..
أنا مصاص دماء يا تقوى ... دة غير هوسي بيك خلى قلبي مربوط بقلبك .. يومها كنت نايم وسط عشيرتي قلبي وجعني فجأه و قومت و كنت بكح و برجع ډم ..
لما بټتأذي أنا بټأذي و بفقد دمي ! و لما بتبقي خاېفة مني و كرهاني بڼزف .. دمي بيخلص !!
ببقى راجع آخر يومي زي الطير الجريح .. محتاج يوصل لعشه بأي تمن .. عشه إلي هو قلبك ..
يوم الحاډثة أنا إلي أنقذتك أنت و أهلك .. و إديتك من دمي كتير .. و أنا حياتي بتتوقف على دمي .. رغم كدة كنت مستعد أموت و طاقتي تفنى و دمي يتصفى بس تعيشي و تتنفسي .. تتنفسي و بس .. ساعتها هبقى بخير حتى لو مېت هبقى مېت و قلبي مبتسم ..
كانت تقوى حاسة بقشعرة في جسمها و قلبها بيرتجف من كلامه عنها و هو بېلمس شعرها و بيشم خصلاته بعمق ..
و بيحطه على جمب ..
رفع وشها إلي كان مليان دموع و بص على عيونها رفع إيده إلي كان فيها خاتم علية جوهرة حمره و بصباعه مشي على جفن عينها بنعومة و هو بيمسح دموعها ..
ظافر بصوته العميق عاوز أقولك على كلام كتير أوي يا تقوى
تقوى بصوت مهزوز و أحبالها الصوتية بترتجف و دموعها بتنزل بحرارة على خدها و أنا عاوزة أشكيلك كتير أوي يا ظافر .. من قس وة العالم دة عليا ..
ظافر بعشق لو العالم كله قا سي عليك في أنا
 

انت في الصفحة 4 من 84 صفحات