فرصه ضائعه
. علشان دى تصرفات طفله مش ليدى عاقلة يا قمر ..
قمر بصت للأرض .. هو سؤال واحد بس .. ل لو رفضت يا جاسر .. هتروح لواحده تانية تنام
جاسر اټصدم من السؤال .. .
قمر رفعت وشها و بصتله .. جاوب ... ارجوك .
جاسر .. لا .. أنت مش زيهم أنا عايزك انت بس ..
قمر .. ليه .. إية يضمنلى إنى مش هرخص نفسى وابقى مجرد لعبة فى إيدك تتسلى بيها زى ما بتعمل مع التانيين ! .. إية يضمنلى إنى مش نزوة .. .. ها !
قمر .. اومال .. اومال متجوزنى ليه .
مسح بإيده على وشه .. للمرة المليون .. علشان أنا بحبك .. لو مش سبب كافى ليكى .. إخبطى دماغك فى أقرب حيط .. أنا معنديش غير دا ..
رمى السجارة .
_الصبح_
بتفوق قمر وبتغطى وشها بكسوف لما تفتكر ليلة إمبارح ...
بيخرج جاسر من الحمام وهو بينشف شعره .. . صباحية مباركة ..
قمر بتبصله بخجل ..
جاسر بيضحك .. ودا كسوف ولا ڠضب ..
قمر خدودها احمرت . . م مش ڠضبانة . .
جاسر بحماسه لا دا أحنا نعيد الكره بقى .. !
قمر بتوتر .. لا لا .. مريم و والمدرسة مش هينفع ..
وبتقوم بسرعة بيضحك جاسر .. وهو بيقول ماشى .. الصبر جميل و إلى داق مسيره هيرجع تانى بعد الاشتياق ..
اوضة إضاءتها خافته .. و مكتب كبير مفروش علية كمية بودرة هائله .. .
قاعد على كرسيه راجل أربعينى ملامحه غليظة وقلبه أغلظ .. بيمسك كيس بودرة فى إيده و بيقول .. دا الصنف الجديد .
واحد من رجالته إلى مداريين فى الظلمة قال .. ايوة يا باشا .. ميزته أن أقل كمية منه بتوديك لدنيا تانية وممكن تخليك ټقتل من غير ما تحس .. . !
الباشا بيبتسم .. طب فضى المخازن من البضاعة القديمة .. و إشتري دا .. .
_كان نفسى والله يباشا بس زى مانت شايف محدش فى السوق معاه النوع دا غير واحد بس ..
الباشا پغضب مين !
_الغول ... جاسر الهوارى .. محتكره وساحبة من السوق كله ...
پخوف امرك يا باشا ... .
_فى المساء_
قمر بتتسحب من اوضتها وتروح لجاسر ..
بتفتح باب الاوضة . . لكن مش بتلاقية . .
بتيجى الدادة من وراها وبتقول بصوت خاڤت .. لسة مجاش ..
جسم قمر بيقشعر .. وبتبعد عنها .. بتقول پخوف ل لسة مجاش ! .. مش من عادته يتأخر كدا ..
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ١٦
لو جاب تفاعل حلو هنزل بارت بليل كمان
جسم قمر بيقشعر .. وبتبعد عنها .. بتقول پخوف ل لسة مجاش ! .. مش من عادته يتأخر كدا ..
الدادة بإستفزاز .. معلش بقى عنده حاجات تانية مهمه غيرك ..
قمر پخوف .. زى إية
الدادة .. أنت أدرى .. حاكم الراجل لما مراتة بتريحه بيبقى مرسيها على كل حاجة .. والعكس بتبقى قاعدة على ڼار زى حالاتك كدا ..
قمر خدودها بتحمر من الڠضب .. . ء أنا علاقتى مع جوزى تخصنا احنا بس لو سمحتى متديش لنفسك اكبر من حجمك ..
وبتمشى وبتسيبها .. وهى دموعها هتفر من عيونها .. بتدخل اوضتها و بتطلع التلفون تتصل على جاسر ... ولكنه مش بيرد .. بتتصل كتير .. ومحاولاتها دايما بتفشل ..
مريم بتفتح باب الغرفة .. ماما .. مالك
قمر بتحاول