حكايه شمس بقلم ياسمين الكيلاني
تعبان شويه هطلع ارتاح...
_مالك يا سليم! ف حاجه حصلت
ابتسم لمجرد قلقها عليه واتكلم بحنان
البني ادم دا ميدخلش هنا تاني...
_انت مين انت عشان تزعق فيهم كده وبعدين صفتك اي تمنع دخول سليم هنا بيتنا انت واحد قليل الادب
_عيب يا شمس
_لا مش عيب الضيف المفروض يحترم نفسه عشان ياخد واجب ضيافته..
ف واحده برضو تقول علي خطيبها ضيف!
_قولتلك خطيبك وكلها اسبوعين وتبقي مراتي...
_اخرس انا لا يمكن اتجوز واحد ذيك ولا بالطريقة دي انت فاكرني اي سلعه!
_والله دا اللي حصل ابوكي عرض عليا جوازك مقابل صفقه وانا مكنتش مقتنع ف الاول بس بعد ما شوفتك انا خلاص موافق...
اټصدمت من كلامه وطريقته الغريبه اللي بيكسرها بيها
_كفاية يا شمس معتز معاه حق انا وافقت علي جوازك منه واحنا مسافرين كنت فكرك هتكوني مبسوطه خصوصا بعد ما اجوزك شاب ذي دا....
اټصدمت من كلامه والسهوله اللي بيبلغها بيها خبر خطوبتها بدون علمها
لا مستحيل اللي بتقوله دا مستحيل...
سابتهم بسرعة وطلعت فوق عشان يحميها منهم
فتحت زينب الباب بسرعة علي صوت الخبط وهو طلع بسرعة علي صوتها وهي بتسأل عليه...
محستش بنفسها اول ما شافته جريت عليه بسرعة وقعدت ټعيط جامد
سليم احميني منهم ارجوك
مالك يا شمس اي حصل
اتكلمت برهبه وخوف
بابا... بابا و... وماما عايزين يجوزني واحد معرفهوش واحد... واحد بيقول ان.. ان
اهدي شمس انا معاكي مټخافيش..
اتكلمت بشجاعه وهي بتتنفس بصعوبه
لا مش هاجي انت عايز تبعني ذي ما بتبيع اي حاجه عندك....
اتغاظ جدا معتز لما شافها مسكه فيه جامد فقرب منها عشان يبعدها عنه لكن سليم وقف قصاده المره دي كان متخيل غير كده انها هتوافق عشان كده محبش يوقف ف طريقها ولا ينهي سعادتها لما بلغه والد شمس انه
رد سليم بتحذير
متقولش خطيبتك لانها مش عايزاك ولا هتكون ليك...
_انت بتقول اي يا سليم
_اللي سمعته يا عمي شمس مش موافقه علي الخطوبة