الإثنين 25 نوفمبر 2024

اڼتقام حاد

انت في الصفحة 31 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


معاك انا مش قادرة اصدق انك بتحبني للدرجة دي ايوة عارفة و واثقة انك بتحبني و انا كمان والله بحبك بس خاېفة يا جاسم خاېفة ان دة كله يطلع وهم او تسلية يا جاسم زي ما كنت بتقولي قبل كدة انت فاهمني يا جاسم
هز جاسم رأسه و هو يشعر بداخله بالندم الشديد فبالفعل هو قسى عليها جامد فقام باحتضانها و قال بأسف و ندم انا اسف يا ريمي اسف يا حبيبتي انا غبي و كنت بعمل كدة عشان اثبت لنفسي إني مش بحبك بس والله انا بعشقك ثم قام بتقبيلها بعشق و حنان فاق على صوت الباب معلنا وصول الفطار فزفر بضيق ثم قال مبرتما بتذمر اوف يعني حبكت اطلب الفطار ما انا اللي غلطان انا عارف

ثم اخذ الفطار و اتجه ياكل و يطعم ريم بيديه
عند سيف كان جالس يتحدث مع شذي في الهاتف
ردت عليه شذي قائلة بسعادة و فرح و قد اشرق وجهها
بجد يا سيف يعني جاسم قالك هيشوف الموضوع بتاعنا
رد عليها سيف بتاكيد و ثقة ايوة يا حبيبتي قال كدة و هو موافق تقريبا
ابتسمت شذي ثم قالت له بعتاب صحيح ازاي يا سيف تقوله كدة و هو زعلان و دماغه مشغولة دة مش بيجي البيت خالص
ابتسم سيف على غباءه و قال بتوجس ا.. اصل انا قولت انها فرصة عشان جه الشركة و كدة انت عارفة انه فعلا مش بيجي
هزت شذي رأسها و قالت له خلاص ماشي انا قولت احسن يفهم اننا مش مقدرين ظروفه و كدة
جاء سيف ان يتحدث و لكن عقد حاجبية باستغراب و قال لها بدهشة طب اقفلي يا شذي دة ياسر بيتصل اما اشوف عاوز ايه
عقدت شذي حاجبيها باستغراب ثم هتفت متسائلة باستنكار ايه دة غريبة دة اول مرة يعملها تفتكر عاوز ايه منك
تنهد سيف و قال لها اصبري لو قفلتي انت هشوفه عاوز ايه
اغلقت شذي معه و هي تشعر بأن الفضول يكاد ان ېقتلها
تحدث سيف مع ياسر الذي طلب منه ان يشتغل في الشركة كمان قال له جاسم سابقا
رد عليه سيف بتوتر و قال له طب هشوف جاسم و اتصل بيك ثم اغلق معه و قام بالاتصال على جاسم عدة مرات
رد عليه جاسم بضيق و قائلا له ايه يا سيف عاوز ايه يعني هو دة وقته
قال له سيف بهدوء معلش يا جاسم بس ياسر كلمني و بيقول انه عاوز يشتغل زي ما انت كنت قايله قبل كدة
عقد جاسم حاجبية ثم قال بتفكير طب تمام قوله ماشي ان انا وافقت و خليه تحت المراقبة كويس جدا مش عاوزه يعمل اي حاجة غير لما نكون عارفينها انا لسة معرفش نيته اقفل بقا و بعد كدة متتصلش بيا تاني
اغلق سيف معه ثم قام بالاتصال على ياسر لكي يخبره
ابتعدت ريم عن حضڼ جاسم و قالت له بتساؤل و قلق في ايه يا جاسم مين دة اللي مش عارف نيته
اجابها جاسم بشرود و تفكير ياسر جاي دلوقتي عاوز ينزل يشتغل في الشركة
ردت عليه ريم بطيبة و عدم فهم طب و فيها ايه يا جاسم ما انت على طول بتقوله ينزل يشتغل
نظر لها جاسم و قال بتركيز ايوة على طول بقوله و مش بيرضي اشمعنى دلوقتي اكيد في حاجة المهم يلا قومي ناخد دوش و ننزل نتفرج على البلد و نتفسح قام حاسم بحملها و اتجها الى الحمام ثم نزلوا
بعد مرور شهر و بالفعل كان اسعد شهر عاشته ريم تاكدت من عشق جاسم لها كما هو الاخر تأكد
ابتسمت ريم و قالت لجاسم بنشاط يلا يا حبيبي انا جهزت ننزل نشتري الحاجات و نطلع على المطار على طول
نزلوا و اتجهوا الى افخم المولات لكى يشتروا بعض الأشياء الخاصة بهم
في تلك الاثناء كان على في المول يتحدث في الهاتف ليقع عيناه فجاءة على من شغلت قلبه و تفكيره ليجد ريم واقفة تتحدث جاسم
تفتكروا على هيعمل ايه ..
جاسم و ريم هيحصلهم حاجة و لا لا ..
ندى هتدي فرصة تانية لياسر ..
اتجه جاسم و معه ريم الى افخم المولات لكى يشتروا بعض الأشياء الخاصة بهم
في تلك الاثناء كان على في المول يتحدث في الهاتف ليقع عيناه فجاءة على من شغلت قلبه و تفكيره ليجد ريم واقفة تتحدث مع جاسم و هي تحرك يديها بفوضوية و تضحك نظر لهما پصدمة فجمال قال له بأن ريم تركت جاسم و منزله فكيف واقفة تتحدث و تضحك معه الان و لكنه قام بالاختباء سريعا كى لا يراه جاسم فهو لم يفهم ماذا يفعل جاسم الان في أمريكا هل عثر على مكانهم ام صدفة ليكلف واحد من رجاله ان يراقبهما من بعيد كي يعرف الى اين سوف يتجهون كانوا قد انتهوا من شراء اشياءهم فمشيوا اتجهوا الى المطار
اتصل الرجل المكلف بمراقبتهم بعلي و اخبره انهم توجهوا الى المطار و ركبوا الطائرة المتجهه الى مصر
دخل على الى جمال الشرر يتطاير من عينيه و قال له پغضب و حدة مش قولتلي ان ريم هربت من جاسم جايين هنا يقضوا شهر العسل ازاي
تحولت ملامح جمال الى الخۏف الشديد و قال له بتساؤل ا.. انت عرفت حاجة زي كدة ازاي و متاكد انه هنا لشهر العسل و لا عرف مكانا
رد عليه علي على مضض و قال له بضيق لا كان جاي يقضي شهر العسل مع ريم اللي قولتلي انها هربت و سابته
قاطعه جمال پغضب ريم ايه و زفت ايه دلوقتي شوف انا بقول ايه و انت بتقول ايه يمكن لاقاها و لا هباب انا بسأل جاسم هنا بيعمل ايه
تنهد على بضيق و قال پغضب كان بيقضي شهر العسل مع ريم يعني لا مټخانقين و لا حاجة و انت تقولي براقب و ليا عيون و اهه كل معلوماتك طلعت غلط في غلط و مغيش حاجة صح و بعدين متخافش اوي كدة هو اصلا رجع مصر كان اخر يوم للاسف ثم اكمل پشهوة يعني دلوقتي هو اتمتع بريم قبلي
تنفس جمال براحة و كأن كان حمل ثقيل و قد انزاح من على قلبه ثم قام و دخل غرفته قام بالاتصال على ماجدة
كانت ماجدة جالسة في بهو الفيلا و استغربت بشدة عندما وجدت جمال هو من يرن عليها فهما غير معتادان ان يتصلا ببعضهما في ذلك الوقت فقامت سريعا متجهه الى غرفتها و قالت متسائلة بصوت خاڤت قلق الو يا جمال في حاجة و لا ايه
رد عليها جمال بعصبية و صوت عالى نسبيا جمال ايه و زفت ايه مقولتليش ليه ان جاسم موجود في أمريكا مش كان المفروض تقوليلي و كمان زفتة ايه اللي خرجت من حياته و سابته ما هي ريم معاه اهو هو واضج يا ماجدة
 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 47 صفحات