اڼتقام حاد
عشان انت خاېف و ابتسمت بسخرية شديدة مما زاد من انفعال ياسر ثم تنهد و قال بموافقة خلاص موافق يا ماجدة هانم و لعلمك انا مش خاېف من جاسم و لا حاجة انا بس خاېف احسن يكشفنا لأنه وقتها مش هيسمي علينا و اظن انت عارفة ممكن يعمل ايه و لو هخاف فخاېف عليكي انت منه و كمان انت عارفة اني مش بحب اغامر في حاجة مش مضمونة بس خلاص موافق على اللي قولتيه و اللي هتنفذيه انت و تيا
و البت دي ذكية اصلا هي تبان انها هبلة بس اي حاجة بتحصلها بتقول لجاسم عليها حتى لما تيا ضړبتها راحت قالتله و خلته خلى تيا تعتذرلها
هز باسر رأسه ثم قال بثقة مټخافيش مش هتقوله حاجة انا ماشي بقا قبل ما حد يشوفني ثم نزل اما هي فظلت تبتسم بفرحة شديدة على ما سوف ينفذوه
نظرت ريم ارضا ثم قالت باحراج ل.. لا مفيش حاجة ثم اتجهت الى المطبخ سريعا
ردت ماجدة عليه بدفاع قائلة في ايه يا جاسم اخوك كان مسافر يغير جو شوية انت على طول بتعامله كدة لي..
نفخ ياسر ثم قال بضيق خلاص يا جاسم قولتلك هنزل الشغل بعد ما ارجع و اهه رجعت
نظرا لها سعاد باستغراب من طريقتها ثم قالت بهدوء دة ياسر اخو جاسم بس عكسه طالع لماجدة بس انت مالك شكلك متضايقة في حد قالك حاجة
هزت ريم رأسها بالنفي ثم قصت لها ما حدث معها امس و ما فعله ياسر معها
اومأت لها ريم ثم خرجت من الغرفة
في الشركة تحديدا في غرفة سيف كان يمسك هاتفه في يديه و ينظر الى صور شذي بحب و شرود فاق من شروده صوت خبط على الباب و سرعان ما دخلت شذي و قالت بابتسامة ازيك يا سيف عامل ايه جاسم قالي انك انت اللي هتدربني على الطريقة الجديدة في الشغل
هز سيف رأسه و اشار لها تجلس ثم قال بتحذير و جدية ايوة انا اللي هدربك بس اهم جاجة يا شذي اهم حاجة مش عاوز هزار في الشغل و لا اهمال زي ما بتعملي انا عاوز شذي الشاطرة اللي عاوزة تشتغل تمام
هزت شذي راسها بتاكيد ثم بدأ يشرح لها و يفهمها عدة اشياء
عند ماجدة كانت جالسة مع تيا
ابتسمت تيا بتأكيد ثم قالت بفرحة طب تمام اوي كدة ياسر قرر يساعدنا و دي حاجة حلوة ثم اكملت بتساؤل و استغراب طب و انت يا ماجدة هانم بتساعديني ليه و واقفة معايا ليه عشان مش فاهمة بجد
اجابتها ماجدة قائلة بكرة شديد عشان فعلا انا مش بكره في حياتي قد ريم دي مش كفاية ابوها قتل ابو جاسم هي عاوزة تاخد مني جاسم كمان و دة مش هيحصل أبدا لو فيها مۏتي
ابتسمت تيا بفرحة شديدة
بعد مرور اسبوعين كانت ريم واقفة في المطبخ ثم وقعت فجأة مغشيا عليها شاهدتها زينب و ماجدة التي كانت واقفة تراقبها بفرحة شديدة و قالت لزينب بامر و تمثيل روحي بسرعة اندهي لجاسم على بال ما اطلب الدكتور
جريت زينب و قامت بنده حاسم الذي لم يدعها تكمل حديثها و خرج يجري الى المطبخ اول ما وصل وجد ريم واقعة في الارض فجري اليها سريعا و قام بحملها ثم وضعها في غرفته تحت انظار ماجدة و جاسم الفرحة بشدة و سرعان ما جاء الطبيب ثم خرج الى جاسم و قال بهدوء و خبث مبروك يا جاسم بيه ريم هانم حامل
تقتكروا جاسم هيعمل ايه بالظبط مع ريم ..
ريم هتعمل ايه و هيحصل فيها ايه
ندى ايه اللي حاصلها..
سرعان ما جاء الطبيب ثم خرج الى جاسم و قال بهدوء و خبث مبروك يا جاسم بيه ريم هانم حامل
نظر له جاسم پصدمة و شعر كأن لسانه ثقل لم يستطيع نطق حرف واحد فكيف لها حامل و هو لم يلمسها بالاساس ليفوق على شهقة ماجدة التي قالت بخبث مدعيه الصدمة يلاهوي حامل ازاي يا دكتور دة انت لسة يا جاسم م..
قطعها جاسم و قال بحدة محاولا اظهار الامر طبيعي ايه يا ماجدة هانم ريم مراتي و حامل دة طبيعي ثم نظر الى ياسر و قال له بامر انزل يا ياسر انت وصل الدكتور اخذ ياسر الطبيب ثم اعطاه بعض النقود و قال بصوت منخفض بشدة كدة خلاص انت لا شوفتنا و لا حد قالك حاجة تمام
هز الطبيب رايه ثم اخذ النقود و قال بطمع انا اصلا معرفش حد فيكم و مشى
دخل جاسم الغرفة إلى ريم وجدها تمسك كوب الماء و تشرب فقال متسائلا لها بهدوء مريب و هو مازال واضع نظره عليها بشدة احسن دلوقتي
هزت له ريم برأسها و قالت بهدوء اه الحمد لله انا تمام دلوقتي مش عارفة ايه اللي حصلي
تنفس جاسم بعمق و قال بتساؤل انت عارفة الدكتور قال انت عندك ايه
هزت له ريم راسها بالنفي و نظرت له باستفهام
رد جاسم بهدوء و هو مازال يحاول ان يتماسك على هدوءه المزيف قال انك انت حامل الهانم تعبانة عشان حامل
اڼصدمت ريم بشدة و وقع كوب المياة من يديها من شدة الصدمة اقترب جاسم منها و امسك زراعيها ثم قال هو ېصرخ بها بشدة حامل ها الهانم حامل طب ازاي حامل امتة و من مين
ردت ريم بصوت باكي متقطع