روايه لاني احبك بقلم سلمي فؤاد
و أخيرا هعرف أخد إنتقامي منه .
شخص ما بتساؤل مش أنت كنت عاوز تاخد إنتقامك من أبوه مالك ماله بالموضوع بقا .
فارس بنظرة حقد الي هيوجع قلب عبد الرحيم مش أذيته لاكن أذية ابنه دا أكبر أذي و عذاب ليه لازم أدفعه تمن عجز أبويا و شلله دا غالي أوي .
شخص ما ٢ دخل و قال بشمهندس فارس والد حضرتك حالته النفسية بتسوء أكتر يوم عن يوم و كل الدكاترة مش عارفين يتصرفوا معاه .
شخص ما و أفتكر حاجة و قال فيه مستشفي فيها دكتورة كويسة و شاطرة جدآ جدآ أسمها بهار محمد بيقولوا كل الي بيتعالج عندها بيتحسن و يبقي زي الأول دي الوحيدة الي لسه مجتش هنا و الكل بيشكر فيها جدآ أحنا ممكن نتفق معاها و نجبها .
فارس بعد تفكير ماشي هاتلي معلومات عنها الأول بنت مين و أخت مين و ساكنة فين و متجوزة ولا لاء و مخطوبة ولا لاء عاوز عنها كل حرف في ساعتين يكونوا قدامي .
بعد ساعتين .
فارس برفعة حاجب و بإبتسامة شړ واو الدكتورة بهار محمد تبقي أخت البشمهندس المعروف سيف محمد !!!! بينظر لصورتها و قال دا اللعبة هتزيد متعة كده يا دكتورة حطيت مالك في دماغي و كنت بحاول أوصل لأخوكي ف جيتوا كلكوا لحد عندي ما شاء الله اممممممم و يا تري بقا أنتي تعرفي مالك عبد الرحيم ولا اي بالظبط !!!!
مالك بدموع و بإبتسامة مصطنعة كويس .
سيف بدموع مش كويس بس هصدقك يله طيب ناخد مامت نازلي و البنات و نروح .
مالك و بيمسح دموعه ماشي .
بعد ساعتين و نص .
سيف يله يا مالك عشان تطلع معانا .
مالك لا لا معلش خليها وقت تاني .
سيف بتصميم و ضحك وقت تاني مين يا نجم دا أنا أمي مستنياك إنهارده أكتر مني أنا و بهار دي هتطردنا من البيت لو دخلنا من غيرك .
بهار پصدمة طنط وحشتني أوي أوي أصلا !!!!! اي كمية الصدمات الي الواحد عمال ياخدها إنهارده دي !!!!! .
سيف بكتم ضحكته يله يا دكتورة يله .
مامت سيف بدموع و حضنت مالك جامد يا حبيب قلبي وحشتني أوي أوي يا مالك .
بهار بذهول لاء بقااااااا أنا عاوزة أعرف في اي عشان كده كتير أوي .
عاوزة بس أوضح حاجة فيه ناس مستغربة و بتسأل هو ازاي كان عنده خمس سنيين يعني طفل و بيحبها جماعة هو محبهاش و هو عنده خمس سنيين و لو تلاحظوا إنه قال في ذهنه و هي معاه قال أنا عارفك و عارفك أوي لأنه هو كان برا مصر اه بس كان بينزل مصر زيارات لأسباب هقولها في البارتات الجاية و كمان هو كان علي تواصل مع أخوها ف كان بيسأل عليها و عارف عنها كل حاجة كونه صديق للعيلة و شخص هما عارفينه و كمان هو كان بيحبها و هو عنده خمس سنيين حب الأطفال بتاع العيال الصغيرة الي بيحبوا بعض من غير سبب و بيحبوا يلعبوا و يهزروا سوي ف دا حبه ليها بتاع الطفولة و لما كبر هو حبها حقيقي بقا بجد و فيه بينهم مسافات كبيرة الي هي السفر و شغل برا مصر بس كده .
بهار بذهول لاء بقااااااااا أنا عاوزة أعرف في اي عشان كده كتير أوي .
مالك بإبتسامة فيه إني مالك عبد الرحيم يا دكتورة .
بهار بتوتر عرفتك أنا كده مالك عبد الرحي. . بتفتكر.
فلاش باك قبل سنيين كتير .
بهار بطفولة يا سيف هات الكورة بقااااااا .
سيف بعند طفولي لاء هلعب بيها أنا و مالك .
بهار بعياط لاء أنا عاوزة الكورة .
مالك بطفولة خلاص خديها اهي متعيطتيش تعالي يا سيف هنلعب بالكورة التانية .
بعد مرور سنيين من اللعب دا .
مامت بهار و سيف حتة عيل ١٦ سنة ٢٤ ساعة قاعد علي النت يا ابني أرحمني بقا دا أنا بقيت أشحنه مرتين في الشهر بسببك .
سيف بفرحة يا ماما بكلم مالك قالي إنهم نازلين زيارة لمصر بكرة هيشوفوا قرايبهم و يزوروا قبر طنط الله يرحمها و يرجعوا تاني برا مصر .
بهار و بتكلم نازلي في التليفون بس ياستي دا كل الي خدناه في الحصة .
نازلي استني استني دا مين مالك الي سيف بينطق اسمه جانبك دا .
بهار بلا مبالاه معرفش تقريبآ واحد صاحبه مسافر و نازل مصر بكرة .
باك .
بهار پصدمة مالك !!!.
مالك بإبتسامة اه ياستي مالك .
أضايقت أوي من نفسي لما مفتكرتوش بس بجد كنت صغيرة أوي و مش فاكرة و حتي لما كان بيكلم سيف علطول في التليفون اسم مالك عبد الرحيم دا مكنش بيجي في بالي خالص و كنت فكراه مالك واحد تاني ازاي يا جدعان حد ينسي لعب طفولته مع شخص بالطريقة دي بس لاء لاء مش هأنب ضميري عشان الكلام دا كان من زمان أوي ف طبيعي مش هفتكره .
بهار بفرحة حمد لله على سلامتك يا مالك .
مالك بضحك لسه فاكرة دا أنا بقالي يومين و لا تلاتة في مصر .
بهار بدموع وضحك معلش و الله عشان خاطري متزعلش مني كنت طفلة لما أنت سافرت و مكنتش فاكرة حاجة أنا أسفة بجد .
مالك بإبتسامة و لا يهمك .
مامت بهار تعالي بقا يا روحي أنت عشان تاكل زمانك جعان أوي .
سيف بإصطناع الصدمة علي فكرة أنا الي ابنك مش هو يا أم سيف .
مامت بهار و سيف بضحك بس يالا أنت أنتو التلاتة ولادي بإبتسامة حزينة أنا عمري ما هنسي أبدآ وصية مامت مالك لما قالتلي خلي بالك من مالك يا ولاء من ساعتها و أنا بعتبره ابني بالظبط و كان نفسي يفضل معانا بس لولا سفره دا بقا الله يرحمك يا حبيبتي مالك بإبتسامة و دموع الله يرحمها يا طنط و بعدين خلاص أنا جيت اهو و مش هسافر تاني غير زيارات لبرا مصر بس .
مامت سيف بفرحة أحسن و الله خليك هنا في بلدك وسط ناسك و صحابك و أهلك .
بهار في ذهنها عشان كده كان بيبص علي بيتهم الي جنب بيتنا بدموع و لما سيف حضنه في المستشفي كان بيعيط و أنا زي الهبلة حتي ملاحظتش كل العلامات دي .
روحت ساعدت ماما في المطبخ و حطينا الأكل و خلصنا الأكل و كنا بنضحك و بنهزر و اليوم كان لطيف أوي بمعني أصح أنا لما أفتكرت مالك اليوم بقا لطيف .
سيف و عمو عبد الرحيم منزلش مصر معاك ليه .
مالك بابا وراه شغل كتير برا مكنش ينفع يجي ف أحتمال ينزل قريب بعد