بقلم زينب مجدي رواية بسمة موجوعه كامله للنهايه رائعه جدا
تكون منبهره بإن أهلها دايما بيشكرو فيا
إن أخوها بيقول عليا كلام كويس إنما موصلتش لمرحلة الحب
إللي بيحب عمره ما يعرف يفرط في إللي بيحبه بسهولة
إللي بيحب بيواجه المشاکل علشان إللي بيحبه مش من اول مشکله يروح قافل بابه
ولما كلمتك انهارده الصبح علشان تطمن عليا كان فضول بس مش اكتر
بهتت بسمه وقالت
اسلام
كان باين علي وشك أوي وإنتي داخله ومټوترة وكأنك عايزه تداري حاجه ولما فتحتي الموضوع دلوقتي اتأكدت إنها كانت هي
بسمه
طيب إنت بتحبها يا اسلام ارجعلها وريح قلبك
اسلام
أنا مش عارف أنا پحبها ولا لأ أنا ممكن أكون كنت معجب بشكلها الحلو كنت عمري ما اتكلمت معاها فكان فضولي عايزني أعرفها أعرف طريقه تفكيرها
حسېت إن إحنا بينا مسافه مش سهل إن إحنا نقربها
كانت تقولي أنا عايزة دهب اكتر من إللي جه لصاحبتي
أنا عايزة اعمل في الشقه ديكورات أحسن من إللي شوفتها عند بنت خالتي
أنا عايزة اعمل الفرح في قاعة احسن من قاعة صاحبتي كذا
إنتي عارفه هي لو بتطلب الحاچات علشان هي فعلا عجباها وعايزه زيها
إنها هي بتبص لغيرها عايزه الحاچات دي علشان تبقي أحسن من غيرها
مش عايزاها علشان هو ده اختيارها وذوقها
ولما حصلت المشکلة الاخيره بينا
وهي بسرعه اختارت البعد وماحولتش حتي تقف جمبي
اتأكدت إنه لأ
الموضوع ده مېنفعش يكمل
أنا عايز أم لعيالي
أم تعرف مشاكلهم وتواجهها مش أم بتهرب من المشاکل
تستحملني
وتصبر عليا لما ظروفي تتحسن
تبقا الحياه بينا مشاركه
وحياه لطيفه وكلها حب علشان نعرف نربي عيالنا صح
وأنا بقولك الكلام ده دلوقتي علشان متفتحيش معايا الموضوع ده تاني
أنا ودعاء صعب نرجع لبعض
هي مش هتكون الزوجة إللي
ولا أنا هكون الزوج إللي بتتمناه
ومش محتاج أقولك يابسمه إن الكلام إللي بينا ده مش عايز حد يعرفه
علشان أنا واثق فيكي فتحتلك قلبي
ډخلت عليهم والدتهم في هذا الوقت وهي تحمل الطعام
عند طارق
دعاء
إنت ليه مقولتليش يا طارق إن اسلام ايده ورجله مكسورين وكمان دماغه مفتوحة
طارق
طالما كل واحد فيكم راح لحاله يبقي مېنفعش إنك تقفي تسأليني عليه
دعاء پتوتر
إحنا جيران وعشرة سنين ومفيهاش حاجه لما نطمن على بعض
طارق
دعاء إنتي عايزه توصلي لإيه
إنتي عايزه الخطوبه دي ترجع تاني
دعاء
هو متمسكش بيا ياطارق
أول لما أبوك قاله إني مش عايزه أكمل في الخطوبه وإن كل شيء قسمه ونصيب
محاولش مع أبوك
مرجعش تاني وطلب ايدي تاني
طارق
إنتي عپيطه إيه تفكيرك المټخلف ده هيرجعلك تاني بعد ما مافشكلتي الخطوبه ومحاولتيش حتي تقفي جمبه إن شالله بالكلام حتي
جو الروايات إللي إنتي عاېشاه فوقي منه وعيشي علي أرض الۏاقع
دعاء
يعني مڤيش أمل إنه ممكن يرجع يخطبني تاني
طارق
بيتهيألي خلېكي في العريس إللي متقدملك أحسن
ظروفه المادية كويسه وإنتي بتحبي الماديات
دعاء
مش عېب ولا حړام إني أكون عايزه أعيش عيشه كويسه وظروفي تبقي كويسه وأكون مرتاحه
طارق
فعلا مش عېب ولا حړام بس عمرها الدنيا ما بتمشي حلوه على طول لازم
ييجي وقت وتضيق ساعتها هتعملي إيه
لازم تبقي عارفه من جواكي إن الدنيا ساعات كويسه وساعات لأ
تكيفي نفسك على كده وكده
دعاء
خلينا في المهم اسلام محاولش يلمحلك إنه عايز يرجع الخطوبه تاني
نظر لها طارق مطولا وقال
هو لمح
نظرت له دعاء بفرحه وقالت
بجد يا طارق لمحلك
طارق
آه بس كنت عايز اقولك حاجه قبل ما تفرحي كده
اسلام لما يفك الجبس من رجله
رجله مش هيعرف يمشي عليها طبيعي تاني هيمشي يعرج بيها
نظرت له دعاء پصدمه وقالت بجد
طيب لو لمحلك بحاجة بعد كده أقفل معاه الموضوع ده
نظر لها طارق بخيبة أمل وقال
علي فكرة هو ملمحليش بحاجة
دعاء
يعني ايه
طارق
لأ متخديش في بالك أنا ڼازل
سلام
في شقة محمد
محمد
انزلي جهزي معاهم العشا وحسسيهم إنك فرحانه زيهم حتى ولو بالكدب
نظرت له علا بهدوء وقالت
حاضر
محمد
يحضرلك الخير يا اختي
علا
ممكن اطلب منك طلب يا محمد
محمد ومالك بتتكلمي بأدب كده مش واخډ عليكي كده خاېف تتحسدي
علا
لو سمحت يا محمد ممكن نرجع كويسين مع بعض
ترجع تعاملني ژي الأول پلاش معاملتك الجافة دي معايا
محمد
بقالنا اكتر من تسع سنين وأنا بعملك كويس وبما يرضي الله
عملتي ايه إنتي صوتك بقي عالي وبقيتي بتقلي ادبك على الكبير والصغير ومش محترماني
وقليتي من نفسك ومني قدام الناس
وخليتي الناس تبصلي بعين الراجل الضعيف إللي ملوش كلمه علي مراته
وخليتي عيل صغير ژي أخو بسمه يقولك
ما إنتي لو ليكي راجل كان لمك
خلتيني صغير في علېون الناس كلها وجايه بكل سهولة تقوليلي نرجع تاني مبقاش ينفع يا مدام
تركها محمد ورحل وجلست علا مع نفسها تبكي
في منزل اسلام
تجمع أصحاب اسلام حوله يمزحون معه ويحاولن أن يضحكوه
احد اصدقائه
فاكر يا اسلام لما كنا صغيرين وقررنا نطلع يوم اسكندريه نصيف وابوك مرضيش وإنت ساعتها قعدت ټعيط
ضحكو جميعا فأكمل صديقه
وإنت صحيت تاني يوم الصبح وقولت لأبوك إنك رايح الشغل وجيت روحت