روايه انتي عايزاه تنقطيني
فجأه
كريم طول ماانت مقتنع انك مش غلطان .. هتفضل مش فاهم .. مينفعش علاقتك بصوفى تستمر بعد الجواز .. لانها فعلا خېانه .. اى شىء مراتك متعرفوش عنك يعتبر خېانه .. الخيانه مش شرط تكون مباشره وانك تحب ست تانيه عليها وخلاص .. الخيانه ممكن تكون بالتفكير بالكلام بالافعال بالتخيل .. كدبك عليها دا فى حد ذاته خېانه .. مينفعش تبقوا متجوزين ومراتك تروح شقه راجل غريب وتبات عنده وتاخده فى حضنها وتقولك صديق ...........................
كريم شوفت مستحملتش مجرد مثال بسيط .. علاقتك بصوفى غلط .. انت بتديها حقوق مش حقوقها .. مينفعش تهتم بيها او تحتويها وكل اللى بتقوله دا .. دى ست بتميل دايما للجانب اللى بيهتم وبيبقي لطيف .. صداقتكوا فى حد ذاتها اكبر غلط .. بص انا مش هكلمك بحكم الدين فى صداقه الولد والبنت .. تعالى نتكلم بحكم الواقع .. انت كراجل ممكن تتصل بصاحبك كل يوم تطمن عنه !! .. هتركز فى كل تفاصيل حياته وتسمعه .. كل لحظه بتتكلموا !! .. هتداريه عن مراتك !! .. هتحكيلوا تفاصيل فى علاقتك بمراتك .. صحوبيه ولد وبنت لو مقربين اوى اخرهم يتكلموا كل يومين يطمنوا على بعض وخلصت على كده .. مش من حقك تحكيلها تفاصيل علاقتك بمراتك ومش من حقها اصلا تعرف .. لو بدافع الود والصداقه يبقى خارج مراتك .. الراجل الحقيقى المخلص لحبيبته وعاوزها وخاېف على مشاعرها مبيروحش يعيط ويشتكى فى حضڼ ست تانيه بدافع انها صاحبته .. مراتك هى صاحبتك .. الزوجه بتقوم بكل الادور .. انك تدى دور من ادوارها لست غريبه وتقربوا للدرجه دى فانت بتتعدى على حقوقها
كريم
مفيش حاجه اسمها صوفى صاحبتى .. اسمها زميلتك .. والزماله دى بيبقي فى شىء بيجمعكوا شغل دراسه ايا كان .. لو مفيش يبقي وجودها فى حياتك بدون علم مراتك خېانه .. ودا دور مراتك .. انت اختارتها عشان تكون شريكه حياتك .. تكونوا كيان واحد .. دورها مش مقتصر كزوجه .. دورها اكبر من كده بكتير .. بتبقى زوجه وام واخت وصاحبه وحبيبه وابنه .. بتبقى السند والامان .. زى ماانت سندها هى كمان السند ليك .. انتو بتبنوا حياه مع بعض .. دا مفهوم الزوجه .. هى مش مجرد واحده متجوزها عشان تخلفوا وتعملوا اسره وخلصت على كده .. انت مش متجوز آله دورها تخلف وتربى وتسمع الكلام وتثق فيك وبس وانت الراجل تعمل اللى انت عاوزه وهى مش من حقها تعمل زيك .. عشان انت راجل وهى ست صح ! .. مش دا دايما اللى بتقنع بيه نفسك .. والمصېبه انك مقتنع انك مش غلطان .. دور الصاحبه اللى انت سمحت لست تانيه تجسده وتبقى هى مصدر الراحه والاحتواء .. دا كده مش تعدى على حقوق مراتك .. دنيا لو اكتشفت علاقتك بصوفى تفتكر هتكمل ! .. هتقبل بالعلاقه دى .. بلاش نبصلها كده .. تفتكر انت هتقدر تبص فى عينها وتدافع عن نفسك وتقولها انكو مجرد صحاب !
بصوفى مزيفه .. علاقه احتياج مؤقت .. بتلجألها لما تتخانق مع مراتك او لو هى محتاجالك .. علاقتكو مجرد تعود .. اتعودت على وجودها فى حياتك من وانت صغير ولما
كريم استنى هاجى معاك
امير يشاورله بمعنى تمام وينزلوا وقبل ما يركبوا العربيه امير يروح لمحل الورد اللى جنب العياده .. كريم يبتسم لانه عارف ان اخوه بيحب مراته وميقدرش ېخونها هو بس كان محتاج حد يفوقه .. امير يجيب بوكيه ورد كبير جدا فى كل انواع الورود الىى دنيا بتحبها .. يحطه فى العربيه ويتجهوا للبيت .. فى البيت يونس كان لسه راجع من بره وطالع وداخل اوضته .. وقبل ما يدخل يلاحظ باب اوضه ديالا مفتوح .. ويلاحظ كمان انها فى الحمام .. يستغرب انها سيباه مفتوح .. يبتسم بهدوء ويدخل .. ويقفل الباب وراه بالمفتاح .. شويه وديالا تخرج من الحمام واول ما تشوفه تتخض
ديالا انت جيت
امتى !
يونس بابتسامه لسه جاى
يقرب عليها ويحضنها ويبوسها من رقبتها لدرجه ان ديالا استغربت من تغيره المفاجئ وبتحاول تبعد
ديالا فى ايه .. اوعى
يونس ششششششششش
يبوس رقبتها ووشها كله .. ديالا مستغربه حنيته دى
ديالا حبيبى اهدى .. مش فاهمه فى ايه !
يونس يبعد عنها ويبصلها
يونس مش فاهمه ايه بالظبط !
ديالا مش فاهمه ايه اللى غيرك فجأه كده .. انت الصبح مكنتش طايقنى .. ايه اللى اتغير !
يونس يفتكر لما سابها ومشى وراح لساندرا
يونس قاعد على السرير وساندرا فى حضنه وهما الاتنين بيشربوا سجاير .. يسألها
الحوار بالايطالى
يونس تفتكرى ان فى بنت ممكن تسلم نفسها لراجل لمجرد انها بتحبه
ساندرا تبصله باستغراب
ساندرا ايه السؤال الغريب دا !
يونس عادى بسأل .. خطړ على بالى فقولت اسألك بما انك بنت
ساندرا امممم .. لا مفيش بنت بتسلم بدافع الحب .. اعتقد البنت اللى تقبل بعلاقه مع راجل بتكون محتاجاها مش اكتر ملهاش علاقه بالحب
يونس لاحظ ان تفكير ساندرا نفس تفكيره بالظبط فيرتاح فى الكلام اكتر
يونس لو مثلا كنتى فى مكان وراجل جه وحضنك هتتصرفى ازاى !
ساندرا وهى بتشرب من السېجاره على حسب عجبنى هحضنه عادى واقضى معاه الليله .. معجبنيش همشى
يونس يبتسم معنى كلامك انى عجبك عشان كده على طول بتكلمينى وعاوزانى !
ساندرا تضحك بالظبط .. مين اصلا تقدر تقف قدامك وتقاومك .. معتقدش فى
يونس اممممم .. ممكن واحده تقاومنى بس لما تحبنى متقدرش !
ساندرا تضحك اكتر تحبك ! .. مفيش حاجه اسمها حب .. دى كلمه اخترعها العشاق عشان يحللوا علاقتهم ببعض .. جايز عشان يمثلوا الشرف .. ومن جواهم بيبقوا مبسوطين وغالبا اغلبهم بيفكر ازاى يجسد دور الضحيه .. عشان لما العواقب تبقى صعبه .. تطلع نفسها منها وترميها الغبى اللى صدق انها كانت معاه بدافع الحب واللى عيشته دور الظالم .. وبعدين فكك من الكلام دا وخليك معايا بقى
تقوم وتقعد على رجله وتبوسه .. يونس يبصلها وكلامها بدأ يدور فى عقله ساندرا كانت فى حضنه لكن هو مكنش معاها نهائى وكأنه جسد من غير روح .. كل عقله كان مشغول بديالا .. معقول ديالا مبتحبوش وواخده الحب وسيله عشان تحلل غلطها ! .. كان متخيل ان كلامه مع ساندرا ممكن يبقى واقعى وهيحس بالندم .. متخيلش انها ممكن ټقتل ضميره اللى كان بدأ يصحى .. وللحظه ابتسامه خبث اترسمت على وشه وقرر يكمل تمثليته للاخر لحد ما يزهق من ديالا ووقتها يرميها بس لما يكون شبع منها على الاخر .. يبتسم ويبص لساندرا اللى .. نرجع تانى
يونس يبصلها ويبتسم
يونس قولتلك كان عندى
مشكله فى الشغل واتحلت .. وحاليا بقى .. يمسك ايدها ويبوسها .. وحشتينى
ديالا كانت مضايقه من رد فعله الصبح والاهانه اللى نوعا ما حسيتها فى تصرفاته .. مكنتش حابه
قربه منها او كانت موجوعه .. يونس يشدها عليه ويهمس
يونس هروح اخد شور واغير هدومى عقبال ما تجهزى .. خمس دقايق بالكتير مش هتأخر
وخارج وهى كانت ساكته تماما واول ما يفتح الباب ېتصدم ..
ديالا كانت مضايقه من رد فعله الصبح والاهانه اللى نوعا ما حسيتها فى تصرفاته .. مكنتش حابه قربه منها او كانت موجوعه .. يونس يشدها عليه ويهمس
يونس هروح اخد شور واغير هدومى عقبال ما تجهزى .. خمس دقايق بالكتير مش هتأخر
يبوسها وخارج وهى كانت ساكته تماما واول ما يفتح الباب ېتصدم .. كريم كان مقرب على الاوضه ولسه هيخبط يلاقى يونس اللى بيفتح الباب .. الاتنين يبصوا لبعض .. يونس بيصله پصدمه وكريم بيبصله باستغراب شديد .. طال الصمت بينهم للحظات وديالا تستغرب وقوف يونس على الباب بالشكل دا ..