روايه النصيب للكاتبه يارا عبد السلام
ليحيي ازاي !
اول لما يحيي دخل عليها قامت مخضوضه وفضلت ټعيط لما شافته كدا
وهوا فضل يهدي فيها لحد ما هديت
انت كويس اي اللي حصلك دا ومن اي فيك حاجه تانيه يا عمري من اي دا كله
يا ست الكل انا كويس والله بس حاډثه خفيفه كدا
ازاي
كنت بقالي يومين مطبق ومش شايف قدامي ركبت العربيه وعيني زغللت فدخلت في الرصيف وانا مش واخد بالي بس
لا وعلى اي انتي تؤمري يا ست الكل
تسلملي يا عمري
انا هدخل اغير علشان ريحتي كلها بنج
ماشي وانا هحضرلك الغدا
ماشي
فريده دخلت تحضر الغدا وهي بتفكر هتقوله ازاي
عند حسن
بعد لما خرج من المستشفى
حس بتعب وان عياله مستحيل يتقبلوه وحس أن الدنيا بتلف بيه
ووصل المكان اللي عايش فيه
وقعد على القهوه وطلب شاي
وكان قاعد باصص في الفراغ وتعبان
وفجاه سمع التليفزيون بيعرض اخبار عن چريمه قتل في القاهره في الحي اللي كان عايش فيه والفضول خلاه يبص واټصدم من اللي شافه !
عند حسن
بعد لما خرج من المستشفى
حس بتعب وان عياله مستحيل يتقبلوه وحس أن الدنيا بتلف بيه
ووصل المكان اللي عايش فيه
وقعد على القهوه وطلب شاي
وكان قاعد باصص في الفراغ وتعبان
وفجاه سمع التليفزيون بيعرض اخبار عن چريمه قتل في القاهره في الحي اللي كان عايش فيه والفضول خلاه يبص واټصدم من اللي شافه !
وقرا الخبر
واتأكد أن زوجته السابقه هى اللي اټقتلتاحلام
بقى مصډوم وعرف أن زوجها اللي قټلها ودخل السچن بس لسه موصلوش لتفاصيل
حسن حس أنه في دوامه كل الاحداث اللي حواليه ضده هوا مصډوم من نفسه ومصډوم من اللي حصل
اټقتلت لي وبنته فين اللي لحد دلوقتي ميعرفش عنها حاجه ولاده كلهم ميعرفش عنهم حاجه المفروض أنه عنده اربعه لكن مفيش حد فيهم متقبله هوا اللي عمل فيهم وفي نفسه كدا هوا السبب هوا اللي غدر بيهم وبنفسه وسلم نفسه لواحده دلوقتي ماټت لسبب مجهول ميعرفش
تعمل اي حاجه علشان الفلوس لكن جوزها اللى اتجوزته
مش غلبان زيه وهيسيبها
وقرر في نفسه أنه يحاول يرجع ولاده تاني لحضنه ويرجع فريده اللى لحد دلوقتي متجوزتش وعايشه انها تربي ولاده وفعلا ربتهم احسن تربيه
في بيت فريده
مكنتش عارفه هتقول ليحيي ازاي ان أبوه جه هنا وهوا مش عارف يقولها ازاي أنه جاله في المستشفي
يحيي بالنسبه ليها مش ابنها بس لا دا روحها وعيونها اللي بتشوف بيها وحياتها كلها وسندها ومتستحملش عليه الهوا وكونه أنه يعمل حاډثه دي حاجه تخليها تعمل كدا واكتر
والله يا ماما انا بقيت كويس والحمد لله جت سليمه مټخافيش وامسحى دموعك انتى عارفه انها غاليه عليا ومستحملش أشوفها
قلبي واجعنى يا ابني حط نفسك مكانى انت مش عارف انت بالنسبه ليا اي انت سندي وضهري وحياتي كلها
قرب منها وباس أيدها ورأسها
انا عارف كل دا بس انتي عارفه أن بفضل دعواتك أنه نجانى انا شوفت المۏت بعنيا بس كان في حاجب بيني وبينه وشوفتك انتى ارجوكي متعيطيش انا مقدرش اشوف دموعك انتى عارفه وكمان انا كنت عاوز اقولك على حاجه
اي يا حبيبي
بابا جالى المستشفي
اي جالك ازاي وعرف ازاي اصلا
تقريبا كدا بيشتغل عندنا في المصنع وعمو يحيي شافه وعرف منه فجالى
اه هوا برضو جه هنا
وقالك اي
عاوز يرجع بعد عشر سنين بعد وفراق عاوز يرجع ويرجعكوا
لا طبعا انا مش موافق انا عمري مهسامحه دا سابنا في عز محڼا محتاجينه سابنا واحنا اطفال انا عمري مسامحه
متقولش كدا يا يحيي عيونك يا حبيبي بتقول كلام غير دا مهما كدا دا ابوك والاب مفيش بعده غالى مهما كان مين الشخص ومدي المساعدات والحنيه اللي ادهالك بس مفيش اغلى من الاب وكلنا بنى ادمين وبنغلط
يحيي بصلها بذهول عاوز يقولها انتى ازاي طيبه كدا وبتسامحي بعد كل اللى حصل دا
انا مش هقدر تسامحه انتى اكتر واحده عارفه احنا عيشنا ازاي انا وانتى كنا بننام من غير عشا علشان نجيب اكل لفارس علشان نحوش مصاريف المدرسه والدروس انتي متخيله أننا يكون لينا اب وكان حاله متيسر
ونعيش عيشة الفقراء ونعيش فقرا ونبدا من الصفر ومنلاقيش حتى لقمه
في الاخر جايه تقولى كلنا بنغلط
اللي بيغلط بيعرف غلطه بعد يوم اتنين شهر سنه حتى لكن دا قعد عشر سنين ميعرفش عننا حاجه كان فين كل دا قوليلي
فريده دموعها نزلت وخدت يحيي في حضنها للاسف هى مش عارفه ترد لأن كلامه صح وعارفه كم المعاناة اللي يحيي عاشها
انا اسفه يا حبيبي اللي انت شايفه اعمله بس هقولك حاجه واحده دا ابوك والاب مهما عمل ميتعوضش انت فاهمني انا عارفه انك بتحبه بس زعلان منه على نفسك وعلى اللي حصلك
انا