حكايه سيف للكاتبه كريمه حماده
لسة مطولين فى مصر
امرك يا ريس
ضحك بعدم تصديق وهو بيبص من شباك الطيارة وشايف لسة أدخنة الانفجا رات .. تمتم بخبث
كدا اللعبة هتبقى تقيلة عليكم .. وخصوصا عليكى يا نسرين .
______________________
يتبع
٥
ازاى تقلعى السماعة من ودانك يا نادية .. ايه اللى سمعتيه أو قولتيه ومكنتيش عايزانا نسمعه
ادم بحدة
ادم باشا يا نادية وخليكى حافظة الألقاب كويس ..
نادية بضجر
لا ماهو حضرتك احنا مش هنتكلم فى الألقاب دلوقتى .. كلامك معناه انك شاكك فيا لو مؤاخذة
ادم
اعتبريها زى ما تعتبريها .. انا عايز اعرف قلعتى السماعة ليه يا نادية
سكتى سكوتك معناه فى حاجة وراكى يا نادية
رباب
نادية ادم بيه عنده حق .. احنا لولا ستر ربنا مكناش هنقدر ننقذك
نادية بزهق
ازاى يعنى .. انتى مش مراقبة كل حاجة
رباب
مراقبة يا نادية .. بس الاوضة دى الوحيدة اللى مفهاش كاميرا مراقبة .. القصر كله فيه كاميرات الا دى
ازاى دا يعنى .. اشمعنى الاوضة دى اللى مفهاش
رباب
معرفش وعشان كدا مكنتش قادرة اساعدك تلاقى الشريحة بسهولة
اتنهدت نادية بهدوء وبصت لادم لقيته على آخره من العصبية وقالت بتروى
ادم بيه .. انا قلعت السماعة لسبب خاص بيا .. لكن مش اللى فى دماغك خالص
ادم بعناد
سبب خاص بيكى لما يكون شغل شخصى .. مش شغل مخابرات ياختى .. وبعدين انا مستغرب لحاجة كدا
ايه تانى
رمقها بنظرة غامضة وقال
انتى مكنتيش لابسة كدا لما كنتى معايا .. الجاكت دا مكنش موجود .. شعرك دا انا فاكر كويس أنه كان كيرلى مش بالشكل دا
نادية باستغراب انت بتقول ... انا شعرى طول عمره كدا وعمرى ما عملته كيرلى اصلا
ادم كان بيحاول يوقعها فى الكلام ولأنه متأكد أنه شعرها كان فعلا ناعم مش كيرلى .. افتكر لحظة وقوف نادين قدامه شعرها كان متدارى تحت الجاكت ... غمض عيونه بهدوء وهو بيحاول يتمالك أعصابه فقالت نادية بضيق
ادم بهدوء ممېت
اسكتى يا نادية
نادية بزعيق
لا مش هسكت واوعى تفتكرنى انى هعدى بالساهل واسكت كدا .. انت متعرفنيش كويس وانا مسمحلكش ابدا انك تشك فيا وفى شغلى
اتنفض ادم من مكانه بحدة وزعق
قولتلك اسكتى يا نادية اسكتى انتى مبتسمعيش
وقف العربية يا سيف بيه
بصولها باستغراب وهى كررت كلامها بنبرة عصبية
بقولك وقف العربية حالا
وقفت الشاحنة .. بصت
لادم بضيق وبعدين انسحبت ونزلت منها وقفلت الباب وراها جامد .. مهتمش ادم بيها وأمر سيف يمشى ..
بصت للشاحنة وهى بتمشى من قدامها بضيق .. مسكت حجر ورمتها عليها بغيظ وقالت
طيييب .. والله لاوريك مين هى نادية يا آدم .. نينينينينينيني
جننك من دلوقتى خلاص يا نادية
ابتسمت نادية باتساع ولفت لمصدر الصوت وقالت
اللى كانت هتودينى فى داهية النهاردة
اخس عليكى أنا برضو اللى كنت هوديكى فى داهية
نادية بمرح
خلاص تمام .. اعترف انى كنت هودى نفسى فى دواهى النهاردة
لامتى يا نادية ... هنفضل كدا لامتى
نادية بغموض
لغاية ما نجيب حقنا يا .. يا نادين
__________________
طيب ... هو احنا هنسيبها فى الطريق لوحدها كدا
ادم ببرود
اللى عايزها ينزلها
نورا برفعة حاجب
والله اممممم .. طب اقف يا سيف بيه
رباب
بلاش جنان يا نورا انتى كمان
نورا ببرود
انا مش هسيب صاحبتى فى مكان مقطوع دلوقتى لوحدها .. لو انتى مش هامك يبقى خليكى بس أنا هنزل
عمر بسخرية
الصراحة ميتخافش عليكى .. يمكن تعرفى تتعاملى مع الحيوانات
ابتسمت نورا بسماجة وقالت
حصل .. لدرجة انى اتعاملت معاهم من يومين فى ساحة التدريب
سخريتها لازعة ودا عصبه وحسسه بالڠضب الأشد وقال
انتى تقصدى ايه يا بت
نورا ببرود
اللى على راسه بطحة يحسس عليها بقى ... اقف يا سيف بيه
ادم ببرود
بامر منى مفيش نزول من هنا .. ولو على نادية فأنا هعرف طريقها وارجعها
نسرين
هو انا ممكن اقول حاجة
بصولها بانتباه وهى قالت بجدية
هو احنا ليه اصلا مقبضناش على الناس دى من الاول خالص ادام احنا عارفين أماكنها .. يعنى اقصد لو كنا قبضنا عليهم من الاول مكانش دا كله حصل
رباب
قصدك ايه
نسرين بتنهيدة
يعنى لو كنا قبضنا عليهم واحتجزناهم وكنت أنا هجمت على حراس الكوخ وفجر ته أو حتى خدنا البضاعة وسلمناها للإدارة وسبنا تذكار بسيط للريس .. مكانش دا كله حصل والخطط دى كلها ورقص ونخاطر بحياتنا من دلوقتى
بصولها ببلاهة وعدم استيعاب .. حمحموا باحراج وبعد لحظة نسرين ضحكت ومقدرتش تسيطر على ضحكتها .. شاركها الضحك نورا ورباب .. حتى سيف ضحك معاهم وعمر ابتسم ابتسامة بسيطة ... أما ادم اللى