رفقا بالقوارير
في الكفر تاني مش هيحصل
في مكان تاني خالص بالتحديد في نفس الكافيه اللي بيقعد فيه قاسم مع اصحابه
بس حاليا اللي موجودين رامي وعصام صحابه
وكان داير الحوار بينهم كالتالي
رامي مالك جاي وكانك عايز تتخانق مع اي حد كده
عصام اسكت يا رامي عشان انا عفاريت الدنيا بتتنطط في وشي
رامي الله ليه بس يا عصام اقعد كده واستهدي بالله وفهمني مين اللي ضايئك كده
رامي مين قصدك ندي
عصام الهانم بقالها يومين ما بترودش علي تليفوناتي واخيرا بعد ما تتكرم عليا وتفتح تليفونها
بقولها قافله تليفونك ليه تقوم تقولي وانت مالك ودي حاجه ماتخصاكش واحنا اصحاب وبس
رامي طب وايه الجديد يا عصام ماكلنا عارفين انها راسمه علي قاسم وهو عادي يعني مش بيقول اه ولا بيقول لاء
رامي الله طب وهو ماله بس يا صاحبي ماهي اللي رامية نفسها عليه
عصام انت بتغيظني ياعني بس معلش مسيري اردلهاله
راميطب بس بقي احسن ده جاي
قاسم اهلا يا شباب مالكم قاعدين كده ليه
عصام ايه مش عاجباك قعدتنا طبله يا رامي وانا اقوم ارقصله
رامي بس يا عصام بقي مافيش حاجه يا قاسم هو بس متضايق شوية
قاسم ايوه مانا عايز اعرف هو متضايق من ايه
عصام يوووووووه انت مالك يا عم متضايق من نفسي اقولك انا ماشي وسايبها ليكم انتو الاتنين
قاسم هو في ايه يا بني انت انا كلمتك يا عصام عصام عصام
رامي خلاص يا قاسم سيبك منه خليه يمشي هو اصلا شكله مش في المود النهارده
راميندي شكلها كده مش جايه وادي عصام مشي ومعرفش الباقين بقي هايجو ولا لاء
قاسم احسن برضو انا كمان ماشي
رجعت علي الڤيلا ووكالعاده لقيت الانوار مطفيه وهي نايمه في اوضتها ماهي تقريبا من اخر مره اتكلمنا فيها
وانا مش بشوفها نهائي ورجعت تاني تختفي زي عوايدها
طلعت علي اوضتي وعديت علي اوضتهااللي نورها كان منور قولت بلاش اضايقها وادخلها في وقت زي ده
لكن قبل ما اقدم خطوه وافتح باب اوضتي سمعتها بتتكلم وبتعيط في نفس الوقت
قولت لنفسي معقول تكون بتكلم نفسها قربت من باب اوضتها عشان اسمع وافهم هي بتتكلم مع مين وسمعتها
......................
وهو انت يعني شايفني رايده اتعلم جوي اني كنت فاكره لما آجول اكده هايرچعني البلد تاني
...........................
ماخبرش هو من يوم ما جابني واني ماخرجتش من السرايا بتاعته دي ومعرفش عنونها ايه
فتحت الباب وانا مش مصدق بقي عيله زي دي تضحك عليا انا وصړخت في وشها وانا بھجم عليها
بتكلمي مين يا بنت عزوز
ارتجفت قدامي والتليفون وقع من ايدها علي الارض
ده ولا حد يا قاسم ولاحد
وبعزم ماڤيا من قوه ماعرفش ازاي ايدي نزلت علي وشها وانا بقولها
ولاحد يا غداره وخاينه زي ابوكي كنتي بتكلمي مين يا بت انطقي
اترمت علي سريرها وهي بتحاول تحمي نفسها مني
جولتلك ولا حد اوعاك تضربني يا قاسم اوعاك
شدتها من ايديها ووقفتها قدامي ومسكتها من شعرها وهي بتصرخ في ايدي
اوعاني اضربك دانا هاقطع من لحمك وارمي للكلاب لو ماتكلمتيش وتقولي كنتي بتكلمي مين
ومن امتي اصلا وانتي معاكي موبايل مين اللي جابلك الزفت ده انطقي
ااااااه حرام عليك هاتموتني في يدك يا قاسم عشان خاطري طب ورحمة فدوة امي لتسيبني
مش قبل ما تنطقي
اااااااااه كنت بكلم امي كريمه
فكيت حزام بنطلوني وانا هاتجنن منها ورميتها علي الارض ونزلت عليها بيه
وكمان بتكدبي عليا طيب يا وعد قابلي بقي اللي هيحصلك
اااااااه ااااااااه الحجوني اااااااااه
ضړبتها واخدت التليفون بتاعها وخرجت من الاوضه وقفلت عليها الباب وبدل ما ادخل اوضتي
اخدت عربيتي وانا زي المچنون وخرجت بره الڤيلا بحالها وانا بدي اومرى للحرس انهم يحرسوها كويس و الباقي يتبعوني وطلعت علي الكفر وانا بغلي من الغيظ
قضيت ساعات الليل كلها وانا في الطريق وتاني يوم دخلت الكفر وقت الظهر
ماروحتش علي السرايا ولا علي الجامع عشان اشوف الشيخ حسن وطلعت علي دوار العمده انا ورجالتي
وضړبت كذا طلقه من مسډسي في الهوا
خرج ليا العمده وهو مستغرب في ايه عايز يعرف انا بعمل كده ليه
واه قاسم الديب خير يا ولدي مش فضناها ايه اللي جد تاني
ابنك فين يا عمده
وانت رايد ولدي في ايه يا ولد الديب مالك وماله عاد
انا اللي جاي وعايز اعرف هو عايز مننا ايه احنا مش فضنها زي مانت بتقول
خرج عادل ووقف ورا ابوه يتحامي فيه
مفضنهاش اني رايدها وهي رايداني يبجي انت دخلك ايه بينا بجي
شكلك مانتش عايز تجيبها البر يا ولد العمده واللي انت